رواية "أنت لي" بقلم ډفنا عمر السادس الأول للتاسع
المحتويات
والخسيس الندل في اللي يربيه ويعلمه الأدب!
ثم ضغط يده المکسورة أكثر مرددا
وأنا اللي هربيك ياكلب لو اتجرأت وفكرت تاني تتعرض لأروى بأذى أو حتى تمشي من طريق هي بتعدي عليه!! ولو فاكر إن مالهاش حد تبقى غبي اللي قدامك ده ممكن ېدفنك مكانك لو اتعرضتلها بسوء مرة تانيهواقسم بالله لولا الست المسكينه اللي بره دي ماكنت هسيبك إلا وانت چثة في إيدي
أروى خط احمر ياحيوان! أياك تتعداه مرة تاتية!
ثم دفعه بقوة فسقط بهاء أرضا ينهشه الألم والضعف والذل!! عاجز عن الدفاع عن نفسه ولو بحرف!
واصل معاذ حديثه
دلوقتي من غير ما والدتك تحس هتخرج معايا من سكات و بهدوم البيت هتنزل زي الشحاتين لأن ده مقامك وتجيب بطاقتك عشان تتنازل عن المحضر اللي عملته في الشاب المحترم اللي دافع عن بنت خالك!
انت بجد انسان معندكش ډم وبجح سجنت واحد ارجل واجدع منك راجل حقيقي مش زيك يا اشباه الرجال!
بحث عنه معتصم بكل مكان يمكن أن يتواجد به فلم يجده سيجن من اختفاء صديقه ومتسائلا داخله
اين بلال! أكثر من يومان لم يراه ماذا حدث له!
يا الله أحفظ صديقي أينما كان!
ام معتصم التي ما أن أبصرت ولدها يعبر باب البيت حتي أسرعت بسؤاله
معتصم بحزن لا يا أمي من 3 أيام مختفي قالي رايح مشوار وساعة وجاي ومن وقتها ماشوفتوش
خاېف يكون حصله حاجة سألت في كل مستشفي قريبة لو بعد الشړ عمل حاډثة وسألت في الأقسام مالقيتهوش في أي مكان مش عارف فين ألاقيه خاېف يكون حصله حاجة ويكون محتاجني وانا مش عارف اساعده! ده مالوش غيري!
بلال ابن حلال وعمر ربنا ماهيوقعه في ضيقة متخافش يا حبيبي وقول يارب وهو مش هيردك خايب الرجا!!
معتصم وعيناه تلتمع بسحابة دموع يارب!
بعد اصطحاب معاذ له إجبارا إلى القسم للتنازل عن المحضر المقدم منه تجاه بلال بالضړب و التعدي!
أما معاذ فمكث ينتظر بلال لحين خروجه لشكره والثناء على صنيعه الشهم!
تعرف عليه بلال فور رؤيته شاهده كثير مع أروى وعلم بعد مراقبته لها وتحريه الخفي عنها أنه زوج شقيقتها بيسان السابق ويعمل طبيب نساء وتوليد !
ولكنه تسأل داخله كيف علم بوجوده هنا?!
فأعاد معاذ سؤاله السابق فاجاب أيوة أنا بلال
فمد معاذ يده ليصافحه انا دكتور معاذ عز الدين!
بلال وهو يبادله المصافحة وأنا بلال اشرف الشهاوي!
معاذ اتشرفت بيك يا بطل ومش عارف أجازيك ازاي على دفاعك عن اختي الصغيرة!
و بذكر معاذ ما حدث لحبيبته نفرت عروق بلال ڠضبا وقال بتسرع غير محسوب والله لو الناس سابوني عليه كنت قټلته عشان اتعرض لأروى وضايقها بس حظه أنهم خلصوه من أيدي!!
صدم معاذ وتفاجأ من معرفة هذا الشاب لأروى! إذا الأمر ليس مصادفة بل دفاعه كان عنها هي بالذات والأمر مقصود!!
ضاقت حدقتاه ورمقه بنظرة فاحصة محاولا كشف اغواره ومعرفة نواياه ومن يكون ومن أين يعرفها!
فترجم أفكار عقله بسؤال ألقاه متعجبا وانت تعرف أروى منين
بلال الذي انتبه لذلة لسانه ولعڼ نفسه لتسرعه وكشف معرفته بها فلم يكن بمخططه ان يظهر بالصورة بهذا التوقيت على الاطلاق !
فقال محاولا الهروب من إجابته
معلش انا مانمتش بقالي يومين ومحتاج اروح بيتي ارتاح شوية
معاذ وهو يضع كفه على كتف بلال
مش قبل ما نتكلم مع بعض شوية واطمن مش هعطلك كتير انا عارف انك تعبان اتفضل نقعد في مكان قريب ندردش سوا!
جلس معاذ مقابلا لبلال وبينهما طاولة مستديرة يعلوها فنجانين من القهوة الساخنةوراح معاذ يتفحص بلال بنظرة شاملة عن قرب فهو شاب جذاب متين البنية ويبدو علي من يراه أنه ممارس جيد لرياضة ما جعلت جسده بهذا العنفوان والقوة وملامحه الشرقية التي لا تخلو من وسامة رجولية ظاهرة كان يظن أن وجوده صدفة بحتة ولكن يبدو أن له معرفة مسبقة بأروى كيف هذا ما يجب معرفته!
فتنحنح قائلا
قولي يابلال تعرف أروى منينوعايز منها أيه
لا يدري بلال ما يصح قوله بهذا الموقف هل يكشف الستار عن معرفته السابقة ومراقبته الخفية لها منذ كانت صغيرة وانه لا يحلم سوي بارتباطه الشرعي بها بعد نضوجها
متابعة القراءة