رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الرابع عشر والخامس عشر
معاك من الشرقية
أجابه أيوة هي عند أخويا بدر بتطمن عليه هو وولاده وبأذن كلنا هنكون عندك من الصبح
وقف سيف استعدادا للمغادرة ودلوقتي هستأذنك ياعمي وبالليل هاجيلك تاني
أجابه مش قبل ما تتغدا معانا الاول!
هم سيف بالإعتراض فلم يعطيه العم شكري فرصة وصمم على تناوله وجبة الغداء قبل ذهابه
_بقولك أيه إنتي وبنتك أنسوني في كسوة الصيف! أنا رجلي مش حاسة بيها من كتر المشي!!
ولأنها لا ترى من فتح لها باب المنزل فتحدثت بعبارتها ظنا منها أن زوجة العم من أستقبلتها!
ثم وجدها تتجه لغرفة جانبية فتسأل داخله تعجبا عن تلك المچنونة البدينة المتجولة بحرية بمنزل عمه!
ما أن طالعته رقية حتى تهلل وجهها فرحا بمجيء ابن العم الذي تعتبره شقيقها الأكبر فصفقت بطفولة قائلة بمرح ياااااااه ياعبصمد !! أخيرا عبرتنا يادكتور سيف !
رقية بسعادة الله يبارك فيك يادوك عقبالك
ثم أكملت بمزاح أيه أخبار استقبال الوالدة أكيد أخدت جرعة حب وحنان مافيش منها!
سيف بنبرة خاڤتة دي أستقبلتني استقبال ولا القديرة ماري منيب! الله يكون في عون خطيبك والله يا روكا!
قاطعت حديثهم أم رقية جيتي أمتى يا قلب ماما وفين البت رغد
رغد التى ظهرت علي باب غرفة رقية ومازال سيف بعيدا عن مرمى بصرها محجوبا بإحدى قطع الأثاث!
أستندة على إطاره الباب بإرهاق
البت رغد! ماشي ما هي دي أخرة المعروف سبع ساعات بلف على كعوب رجلي بسبب بنتك ولوازمها والكالو انتشر في صوابعي وفي الأخر مافيش تقدير ولا شكر يا أصيلة!
رغد بذهول ننننعم ! اخس !
فوجهت بصرها تجاه رقية بحنق غير مدركة بعد لوجود سيف المنزوي بعيد عن نظرها
رقية سكتي أمك بدال ما أقتلها!
العم شكري متدخلا بمزاح معلش يا بنتي هي ام العيال كدة لسانها زي الموس مش عاتق حد
ثم اكمل وهي يلاعب حاجبيه بمكر إيش فهمها هي في الأنوثة الطاغية اللي بخيرها دي!
بترت جملتها فور رؤيتها سيف كيف لم تلحظ وجوده قبلا متسائلة داخلها باندهاش من أين أتى!
فقالت رقية نسيت أعرفك بأبن عمي دكتور سيف!
شعرت رغد بخجل شديد وضيق لغفلتها عن وجود هذا الغريب فلو لاحظته لغادرتهم على الفور دون التحدث أمامه بتلك الحرية والثرثرة!
فهتفت وهي تتوجه للمغادرة فرصة سعيدة يا أخينا!
غادرتهم سريعا فنظر سيف على أثرها بتعجب
أخينا!!!! هو أنا مش باين أني دكتور ولا أيه!!!!