رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل السادس عشر والسابع عشر

موقع أيام نيوز

يمر بذاكرته مواقف شتى حركت مشاعره تجاهها منذ أن رآها كيف تتعامل مع من حولها بحب ورفقها الشديد بالمرضىالذي جعلها بنظره مثال نابض لملاك الرحمة!
هي المفضلة لديهم والفائزة بكم دعوات كثيرة من أفواههم سمعها بأذنيه مرات ومرات الود الكبير بينها وبين زميلاتها مراعاتها لأي ظرف لإحداهن!
تشكلت داخله رغبة قوية للاقتران بشخصية گ بيسان! وأفصح لها عن رغبته فيها فاستقبلت طلبه بدهشة كبيرة!! 
نعم هو طبيب لم يسبق له الزواج أما هي مطلقة! ولكن لم يعنيه ابدا كونها كذلك.. ربما لمح بريق إعجاب منها عندما اوضح لها طريقة تفكيره.. ولكن لم تتخطى ابدا مشاعرها الإعجاب.. وهذا ما يؤرقه!
صارحها إن كانت مازالت تأمل برجوعها لطليقها معاذ فنفت أن يعودا سويا .. لا يعلم لما افترقا وشعر بعدم رغبتها بالحديث عن تلك الفترة ..ولكنه رغما عنه يغار من معاذ!
كما يضايقه كثيرا أن والدته لم ترضى حتى اللحظة عن زواجه بها دائما ما تظهر أعتراضها على بيسان وانه يستحق فتاة بكر بكون هو رجلها الأول!! كحال كل الامهات .. ولكنه متمسك برغبته ويصر على موقفه هي بالنهايه حياته ولا تخص سواه!!
على فكرة يا أنسة قطعة الجاتوه الواحدة فيها تقريبا 350 سعر حراري!!
التفتت رغد لترى من يحدثها فلم يكن سوى الطبيب أبن عم رقية صديقتها العروس! فهتفت بتهكم 
وانت مالك يا أخينا انت هتبصلي في الأكل!!
سيف أنا دكتور بيطري مش أخينا وممكن تقولي سيف .. وأقصد انصحك فعلا!!
رغد ببرود متشكرين خلي نصايحك لنفسك
وماتدخلش في شئون غيرك!!
سيف بضيق لفظاظتها 
الحق عليا بنبهك لسعرات أكلك بس شكلك هتطلعي من الفرح وزنك زايد 5 كيلو ع الأقل!!
اجابته ڠضب
ازيد 5 كيلو ولا حتى 10 .. يخصك في أيه وزني 
انت هتشيلني أخر الفرح!!!
سيف بسخرية 
ليه كنت مستغني عن ضهري!
جرحها تلميحه لبدانتها وسخريته اللاذعة فتمتمت بملامح حاولت ألا تعكس ضيقها لإهانته
على فكرة أنت معندكش ذوق ولأخر مرة بقولك خليك في حالك .. وماتدخلش في حاجة ما تخصكش!!!
غادرته رغد فوقف يلوم نفسه كان يظن انه يقدم لها نصيحة فجرحها دون أن يقصد!!.. لم يكن عليه الحديث هكذا ولكن رغما عنه استفزه التهامها قطع الجاتوه بهذا النهم!! 
وكأنها لا تعبأ لزيادة وزنها..! 
لما لا تخاف على صحتها تلك الحمقاء!
لا يعرف لما تخيل هيئتها إن استطاعت خفض وزنها قطعا ستكون أنثى فاتنة ومختلفة!!
تنهد وتمتم داخله
حسنا ياسيف دع الخلق للخالق يارجل ولا تحتك بتلك البدينة ثانيا..هو مجرد وقت وينقضي حفل خطبة أبنة العم .. ولن تلقاها بعد الآن!!

تم نسخ الرابط