رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

أو شرفها بحاډث گهذا ربما تحول لمآساة!!
تتنقل عين مروان بين وجهيهما وقد كساها الشحوب والخزي والندم وهذا ما جاء لأجله!! 
جاء ليعلموا مدى تقصيرهما بحق قارورتهم الصغيرة
فمنذ سردت عليه كل شيء وكأنها كانت تنتظر لتحكي مافي قلبها لأحد.. شعر بالحزن والڠضب لأجلها..! 
فلو كان منح نعمة شقيقة له من أبوية ما كان أهمل برعايتها .. وكان منحها كل الاهتمام والحنان الذي تحتاجه..!
_ والله خطوة ممتازة اللي عملتها بزيارتك لاخواتها يا مروان..  إنك تلفت نظرهم وتفوقهم بجد عين العقل!
_ كان لازم اعمل كده بعد ما ملك حكيتلي كل حاجة حسيت بحزن شديد عشانها وغيظ من اخواتها اللي مش مقدرين قيمة أخت زي ملك روحت ومش عارف هتكون نتيجة زيارتي أيه.. بس الحمد لله محاولتي أثمرت كتير!!
_ طب على كده طلبت إيد ملك منهم 
_ طبعا اتكلمت معاهم .. ومستني يسألو عني ويكلموها وبعدين يبلغوني! 
_ بس تعرف يامروان..  مستغرب من سرعة قرارك إنك ترتبط بملك.. إمتى حسيت ناحيتها بالمشاعر القوية دي كلها.. !
_ يابني في حاجات في حياتنا بتبقى قدر..  سهم بيصيبك في لحظة..  حبيت جرأتها وقوتها أما كنت خاطڤها وعقلها وحكمتها اللي لمستهم فيها..  وحبيتها أكتر أما سألت عنها .. بجد بنت جوهرة ياغسان وأنا هبقى محظوظ أنها تنتمي ليا..!
ثم رمقه بخبث  وبعدين مين اللي بيتكلم عن سرعة القرار..  أمال حضرتك أيه
ده أنت ھتموت على حسناء عشان توافق عليك!
_ فكرتني ليه دي هتجيبلي شلل..  مش عارف أعمل أيه عشان توافق عليا..  أنا بجد بحبها يا مروان مابقيتش شايف غيرها..  ومستحيل ابعد عنها أو أستسلم لخۏفها من أرتباطها بيا..  خصوصا إني بقيت متأكد إن جواها ليا مشاعر مماثلة..  مهما تظاهرت بالعكس عيوني كاشفاها..!
مروان بتفكير  أنا هساعدك في الموضوع ده! 
غسان بلهفة  بجد..  طب ازاي
_ أنا هكلمها واطمنها من ناحيتك وهخليها توافق! 
غسان بسعادة  ده يبقى جميل مش هنساه وساعتها نتجوز أنا وانت في يوم واحد.. ويبقي الفرح اتنين!! 
_ إيه لازمة الحاجات دي كلها يا أستاذ مروان والله كتير علينا كده!
مروان وهو يداعب كريم  
مافيش حاجة تكتر على كيمو.. وبعدين إيه أستاذ دي مش أحنا بقينا اخوات
أجابت بامتنان  وأكتر والله ربنا عالم! 
_ يبقي قولي مروان بدون ألقاب..  ومعلش اسمحيلي أكلمك في موضوع مهم! 
_ تحت أمرك يامروان اتفضل!
نظر لكريم هاتفا  روح ياكيمو اتفرج على باقي الهدايا براحتك..  عشان هكلم ماما في حاجة مهمة! 
كريم بطاعة  حاضر ياعمو! 
..
ليه رافضة غسان يا مدام حسناء!
كانت على يقين أن محادثته ستكون بذاك الشأن فتمتمت بثقة  إسمعني كويس يامروان..  أستاذ غسان ونعم الناس ومحترم جدا وأي واحدة عاقلة ماترفضش واحد زيه أبدا..  بس أنا ظروفي مختلفة 
أنا عندي ولد مستحيل اضحي براحته عشان راحتي وسعادتي..  ولا أحطه جوه حكاية زوج الأم القاسې اللي بيفضل ولاده عليه..  لو اتجوزته وخلفت منه هيكون وضع ابني أيه ڠصب عنه هيكون اهتمامه وحنانه كله لأولاده وأنا مش هخلي كريم يمر بالإحساس الفظيع ده .. وغير كده في حاجة مهمة أنا أكبر من صاحبك بسنتين ودي حاجة م
قاطعها  مش فارقة معاه بالمرة ولا هو الفارق اللي يتلاحظ من أساسه لو مشيتوا مع بعض كل الناس هتتصور العكس وبعدين تفتكري لو غسان ممكن يكون النموذج اللي بتحكي عنه ده .كنت هاجي أحاول اقنعك بيه غسان ده صاحبي من زمان وعارف معدنه وأصله أقسم بالله ماهتلاقي حد في أمانته وتقاه وإخلاصه..  وحبه ليكي!! 
خجلت من ذكر حب غسان لها وحاولت الحديث فقاطعها ثانيا
تم نسخ الرابط