رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والثامن
المحتويات
لكن هعذرك وهقف معاكي واساعدك تصالحي جوزك!
قالت بلهفة بجد يا بابا طب ازاي ده زعلان اوي
ابتسم بمكر اعملي اللي هقولك عليه ومش هتناموا غير ماصالحين!
______________________
السلام عليكم!
كانت منهكة بعملها على الحاسوب تعد تقارير محاسبية دقيقة توضح من خلالها نسب وقيم الأرباح السنوية الخاصة بالمعرض كما طلب منها مروان!
أجابها الشخص الدي بدا عليه الثراء
أنا كنت عايز اعمل فاتورة بخصوص سيارة موديل ... .. اختارته من المعرض برة!
فقالت تحت أمرك لحظة اشوف بيانات ومواصفات ولون الموديل اللي اختارته حضرتك و...... ..!
بترت جملتها وهي تحدق في الشخص هاتفة
ابتسم بأيماءة هادئة إنك. تفتكريني رغم إن لقاءنا كان صدفة عابرة ولمدة دقائق معدودة ده شيء يسعدني.. وواصل بثقة أنا اللي كنت في النادي أما نسيتي تليفونك ورجعتي تاني اخدتيه! واسمي فارس عبد السلام!
تذكرته فتمتمت برصانة أيوة افتكرت.. عموما فرصة سعيدة استاذ فارس.. وواقلت بنبرة عملية هجهز لحضرتك فاتورة تقدر ترتاح هناك على ما أخلصها..!
داخله متعجبا من حالته تلك ومما أقدم عليه.. منذ أن حصل على رقم هاتفها دون علمها وعقله منشغل بصورتها في ذهنه! ثم رغبته الغريبة لمعرفة كل ما يخصها خاصتا بعد ضيقه عندما شاهدها مع ذاك الرجل في النادي منذ أيام كل هذا جعله يتحرى عنها..! وارتوى فضوله وعلم الكثير عن حياتها ليس لديها أهل سوى اخيها الصغير حاتم والديها مټوفيان. تعيش بمنزل بسيط في مكان متواضع! لا يتردد عليها أحد.. علم أنها تعمل بقسم المحاسبة لمعرض سيارات لرجل يدعى مروان أمين! وهو نفسه الرجل الذي كان بصحبتها في النادي!
وگ صدفة قدرية كان ينوي بالفعل تبديل سيارته الحالية وهكذا خدمته الظروف ليأتي گعميل مثله مثل غيره ليراها ويتعامل معها عن قرب..ولكن هل ينتهي أمر اهتمامه إلى هنا ربما لا! النهم داخله يتصاعد لمعرفة المزيد عنها دون سبب واضح لعقله سوى انجذاب لتلك الفتاة الهادئة!
أو ربما هناك سبب بدا يتجلى لعقله بأن فتاة. گ سمر هي نموذج مغاير تماما لتلك المدللة ميار ابنة رفيق والده التي تطارده وتحاول فرض مشاعرها عليه دون خجل تلك المرفهة الفاشلة بدراستها غير عابئة بذاك الفشل الثرية الجميلة ابنة الحسب والنسب وحسب قولها له ذات مرة ما الداعي لشهادة لن تفيدها بشيء!
مضى بعض الوقت وتم تسديد ثمن السيارة المختارة
وذهب بعد أن اثنى على تعاونها.. كما ارسل سلامه للصغير حاتم فهو بطبيعة الحال صديق أياد ابن شقيقته والذي عرفهم به كصديق بيوم العطلة الماضي!
أتى غسان فوجد والده جالسا يتضاحك مع زوجته التي تبادله المزاح وكأنها نسيت تماما أمر خلافهما قبل مغادرته..
تبادل مع أبيه بعض عبارات الترحيب وصمت يتابع مزاحهما.. وبذاته يشعر پغضب شديد منها بعد أن لاحظ ارتدائها جلباب مجسم لجسدها بشكل مغري فاستشاط غيظا وغيرة..! وبينما هو على صمته الشارد بأفكاره
متابعة القراءة