رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والثامن
المحتويات
بس اوعدك أول ما تتضح الرؤية جوايا هتكوني اول واحده احكيلها..!
ابتسمت بحنان وانا منتظراك ياحبيبي!
علامات استفهام كثيرة تتلوى داخله عن سر تفكيره بتلك الفتاة هل اختلافها عن من بحيطونه! خاصت
_______________________
في صباح العطلة!
_ ينفع يامروان نعدي ناخد سمر من البيت بدال ماتروح النادي مواصلات
أحابها وهو يجهز سيارته طبعا احنا رايحين مكان واحد اتصلي عرفيها تستنى لحد ما نعدي عليها وبالفعل اجرت ملك اتصالها بصديقتها كي تنتظر مجيئهم إليها.. !
بعد أن عبرا جميعهم بوابة النادي الرئيسية!
ملك بقولكم ايه روحوا انتوا وأنا هغير ليامن البامبرز في الحمام واحصلكم!
مروان وليه ماعملتيش ده في البيت
اجابت والله غيرتله وحميته بس هو ياعيني مش بيتحمل حتى نقطة مية في البامبرز بتاعه وبيفضل يعيط ابنك ذالع جلده حساس جدا عموما ياحبيبي هغيرله بسرعة واجي وهاخد حاتم معايا وروح انت وسمر!
فقالتالحمد لله أسفة ڠصب عني كنت هقع معلش
_ بتعتذري ليه يابنتي حصل خير!
ده انا مرة كنت في حفلة خطوبة صاحبنا أنا وغسان ولابسين ومتشيكين وانا ماشي جمب حمام السباحة اللي في القاعة وهوبا اتكعبلت في سلك على الأرض وخلاص هقع قمت ماسك في غسان شديته ووقعته معايا في المية كان شكلنا مسخرة وفضلنا طول الفرح نعطس في وش المعازيم
تخيلت الموقف فلم تتمالك نفسها وضحكت رغما عنها وشاركها مروان وهو يستعيد تلك الذكرى المرحة!
وتسائل داخله عن ذاك الشخص وما مدى قرابته لها ولما لن يشاهده معها قبلا هل هو اخيها ام ..
اخذته افكاره لأشياء أججت ضيقه أكثر فنفض الأمر برمته ولام نفسه لهدر تفكيره بأحد لا يخصه من الأساس..!
_____
الفصل الثامن!
هل مازال شبح زوج الأم القاسې يسيطر عليها
كان يظن أنه استطاع كسب ثقتها وطمأنتها بأنه أب لكريم وليس زوج لأمه.. وهو حقا لا يعامله سوي بصدق هذا الشعور.. يحبه كثير يشتاقه حين يغيب عنه ويعود لرؤيته واللعب معه وأحيانا يتناسى انه ليس ابنه.. يبثه أبوته بكل حب.. وظن أنه محى من داخلها تلك الهواجس.. ولكنه واهم حسناء مازالت تضعه داخل إطار تلك الصورة الموروثة عن زوج الأم.. ولا يعرف كيف ېحطم حدود تلك الافكار ويحررها من تلك المخاۏف الزائفة!
منذ مغادرة غسان البيت غاضبا وهي تمكث في غرفتها تبكي حماقتها وظنها السوء كان يجب عليها الثقة بزوجها الذي لم يخلف ظنها من وقت زواجهما يعامل كريم بحنان لا تستطع تكذيبه.. لما لا يرتاح بالها تجاهه لما دائما تتوقع منه السوء.. تجاهد لمحو افكارها السلبية ولكن رغما عنها تسيطر على عقلها.. وبينما هي غارقة. بتأنيب نفسها سمعت رنين باب شقتها فهرولت لتتبين الطارق عله يكون غسان لكن وجدته أبيه.. العم حسن الدي هتف ببشاشته المعهودة ازيك يا مرات ابني يا سكرة!
قالت بابتسامة مصطنعة
متابعة القراءة