رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
بنت أكيد هتحبك وټموت فيك.. سمر رغم انه صاحبتي واختي حسيت بغيرة امال لو حد تاني..!
ماتضحكش عليا.. لازم تقلل حنيتك الزيادة دي خصوصا مع البنات.. انا بغير عليك يامروان!
ابتسم ملثما كفها حاضر ياقلب مروان.. ممكن بقي تفكي التكشيرة دي وتضحكي!
هتفت بعناد لأ.. هفضل مكشرة!
وأوشكت على تركه ثانيا فحملها عنوة وارقدها على الفراش مسترسلا بمكر رايحة فين ياشرسة الكلام لسه في أوله!
تمتم وهو يلاطفها هصالحك يا قلب ميرو..!
مروان بتقول أيه ياعميغسان سافر تقصد هو وحسناء وكريم يعني
العم حسن لا.. سافر لوحده يا مروان بس مش دي المشكلة يابني!
_ امال ايه ياعمي صوتك يقلق!
هتف بعد تنهيدة مثقلة بالهموم غسان طلق مراته!
_ نعم أنا سمعت صح غسان وحسناء اطلقوا
طب ياعمي اهدي وماتقلقش أنا هشوف هعمل ايه وهطمنك حضرتك سبني ساعتين وهتصل بيك!
انهى المكالمة بعد أن بث العم حسن عبارت مطمئنة انه سيجد حسناء وبتواصل مع غسان بأي طريقة!
وبعد أن ذهب وتأكد بنفسه خلو بيت حسناء.. أيقن بمكان وجودها وتوجه حيث شقة والدتها القديمة!
صدح رنين متواصل ومروان واقفا أمام باب شقتها منتظرا ولا يرى خلف الباب الذي يحجبه عن رؤية جسد حسناء الملقى أرضا بحالة إغماءة مباغتة وحيدة بعد أن ذهب كريم لابتياع شيء من أسفل البناية! وأثناء انتظاره سمع صياح كريم مرحبا
_عمو مروان.. انت جيت امتى
الټفت له وجثي إليه هاتفا برفق بعد أن قبل رأسه
لسه جاي ياحبيبي.. ورنيت الجرس ومحدش فتح هو مش ماما جوة
شعر بالقلق فتمتم معقول تكون نايمة طب يلا نرن تاني عشان تفتح لينا.. وبعد اكثر من محاولة ولم تستجيب حسناء بلغ منه القل الذروة وقال
محدش من الجيران معاه مفتاح احتياطي ياكريم
اجاب لا ياعمو كل المفاتيح مع ماما..!
فرك جبينه بتوتر باحثا عن حل وفجأته فكرة مناسبة طب خليك هنا ياكريم وانا هنزل اشوف نجار يفتح الكالون براحة!
_ مامااااا ألحق ياعمو ماما واقعة في الأرض!
عبر سريعا فوجدها ملقاه أرضا فغض بصره سريعا حتى لا تستحل عيناه رؤيتها دون حجاب.. واستنجد بالجارة لتأتي وتساعدها بينما أسرع هو لإحضار طبيب!
.
مروان خير يادكتور طمنا
الطبيب ماتقلقش عندها ضعف عام بسبب سوء التغذية هكتبلها مقويات ونظام غذائي تستمد منه طاقتها وبأذن الله تكون افضل!
هاتف مروان زوجته لتأتي إليه بعد أن عزم علي اصطحاب حسناء معهما.. فلا مجال لتركها وحيدة بتلك الحالة..!
_______________________
في منزل مروان!
ملك الحمد لله هي نايمة دلوقت بعد ما شربت عصير بالعافية.. واخدت الفيتامينات بتاعتها..!
مروان ربنا يشفيها ويفك كربها.. انا مش مستوعب لحد دلوقت اللي حصل.. ليه غسان طلقها.. وتليفون مقفول مش عارف اوصله!
_ الله اعلم يامروان.. بس اكيد الموضوع كبير..!
مسح علي وجهه ليزيل اثار ضيقه وحزنه وهتف
_ مافيش قدامي غير أسافر عنده وافهم اللي حصل بس انتي خدي بالك من حسناء وكريم معلش ياملك بتقل عليكي!
_ ماتقولش كده دي في عنية وانت سافر لغسان وربنا يصلح الحال بينهم!
_ هي طنت ليلى هتيجي بكرة!
_ أيوة معادها بكره وكويس انها هتيجي ع الأقل تاخد بالها من يامن معايا وانا اراعي كريم ومامته!
_ ماشي يا حبيبتي هنام شوية احسن دماغي ھتنفجر وبعدين هشوف هعمل ايه!
دثرته بالغطاء. بعد أن غاص سريعا بنومته..وقبل عبورها خارح الغرفة تذكرت أمرا اقلقها بشدة.. وهمت بإفاقة. مروان لتخبره لكن اشفقت عليه فقررت الانتظار حتى يفيق!
__________________________
أجفانها مغمضة ولكن ترتجف وكأنها
متابعة القراءة