قصة بائعة الكبريت

موقع أيام نيوز

كيف ماټت بائعة الكبريت بردا ام خوفا؟؟!

بائعة الكبريت لم تكن طفلة ولم تمت بردا كما أخبروكم ولم تكن فقيرة
بل كانت مراهقة جميلة جدا وجسدها فاتن وتملك الكثير من الأموال
كانت حياتها سعيدة جدا
ما حدث انها ذات يوم أوقعت حقيبتها فتبعثرت اغراضها في الشارع
ولما احنت ظهرها لالتقاطها في نفس اللحظة التقطها شاب طويل جذاب كان يمر جنبها
نسيت اغراضها اللتي وقعت ونسيت كيف اصطدمت به ونسيت اين هي حتى!
لكنها احبت عينيه
كان ذلك الشاب فقير وهي غنية وعشقت عينيه
قالت 
كيف يمكنني ان اشكرك؟!
ضحك الشاب وقال لها 
هل تملكين عود ثقاب ؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اريد ان اشعل المدفأة
مشى أمامها ومشت هي وافترقا

لم تستطع بائعة الكبريت النوم تلك الليلة
وكأنها لم ترى من الوجوه إلا وجهه
مضى أول يوم وثاني يوم وثالث شهر
ومضى عام
وهي على حالها كل ليلة تفكر في الشاب الجميل
اثلجت السماء
فتذكرت تلك الجملة
"اتملكين عود ثقاب ؟"
وفي لحظتها قررت أن تعود لذلك المكان تحديدا
ولكن هذه المرة تحمل معها سلة من أعواد الثقاب
جعلت تبحث عن حلمها الضائع
و تنادي :كبريت،كبريت
وبقيت واقفة ولم يحصل شي ولم يأتي أحد
لم تكن حينها تشعر بالبرد فشعور الحب طغى
لكنها قررت اشعال عود ثقاب لعله. ان يراه
اشعلت اول عود وثاني عود وثالث علبة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا احد في الشارع والبيت بعيد
نفذت منها العيدان ونفذ قلبها من الحب
لم يكن هناك شيء سيدعوه ليعود
وقتها تذكرت البرد والثلج
ربما تجمدت مشاعرها قبل أطرافها
ربما هدأ قلبها قبل صوتها
حينها قررت النوم على الثلج الابيض
لم ترد ان تستيقظ من جديد

وغفت بائعة الكبريت للنهايه...
تمت..

تم نسخ الرابط