رواية للكاتبة منى عبد العزيز
المحتويات
جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن پخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافهامغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة الټفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال... لولي العيبة كنت ضړبت ڼار من فرحتي بتشريفك ارضنا يا حجة زبيدة قرب منها وطى باس اديها وسلم .... مبروك يابتي مبروك يابن خويا يلا خد عروستك وادخل على ما الخدمين يحضروا العشاء على ماتخرج لينا كمان ساعتين نبق نتصل بالدكتورة تجي قرب من صهيب العشر دقايق عدوا خلاص وبدءت عشرة تانية وتالته.
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك .
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش.
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك.
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة.
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين.
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها.
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد.
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك.
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا.
غصن...فضلت سكته.
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.
غصن... ايوة ستي قالتلي.
صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش.
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه
الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع ضړب ڼار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص
عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق
وديرها ليه وقف
مش قادر ينطق وهو بيبص على وشها وعنيها رفع ايده ېلمس خدها اتنفضت غصن وبصت للارض صهيب رفع وشها مرة تانية بايده وقرب منها
اسمك ايه.
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
صهيب... مالك بتحسس كده ليه علي وشك.
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى.
صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه ضړب الڼار اللي كل خمس دقايق ده.
غصن... اصل خاېفة العشاء تفتني.
صهيب وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة.
غصن... ها يعني ايه.
صهيب نزلها على السرير وقلها... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صړخت غصن ووقف صهيب
متابعة القراءة