المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل الثاني
المحتويات
لها بإبتسامة ساخرة وترحل بتجاه مكتبها لتقف في المنتصف وبنصف التفافة أخر مرة زي ما قلتلكم القى شغل وحدة فيكم على مكتبي مش هيحصل كويس مفهوم.
الجميع يتهامسون عليها من ينعتها بالجنون وإخرى بالغيرة لم يمر اليوم بسلام ليأتى حازم للشركة ويصل له ما فعلته ملوك بجيداء ليثور عليها وينهرها وسط زملائها ليذداد الطين باله بمنعها من حضور أي مقابلة للعملاء وأوكل لها فقط مهام سكرتيرته الخاصة تنظم مواعيده وترتيب مكتبه.
تقف قرب الباب تلتقط انفاسها تحمس حالها بالدخول مرة اخري لتتحدث معه وتخرج ما بجوفها ولا تصمت على تلك الاهانه تلتفت تفتح الباب تقف متسمرة وهؤ تري جيداء تجلس على حافة مكتبه و
بعد وقت
حضر مجموعة من العملاء لمناقشة حملتهم الإعلانية بداء حازم بشرح كل التفاصيل التي دونتها ملوك في الملف لم يحالفه الحظ ويقنع العملاء بالحملة لولا تدخل جيداء
حازم بدقة ليوافق المعلنون على مضض وتم إقتناص الفرصة وتم توقيع عقود الحملة وتم الأتفاق على البدء بتصوير الأعلانات بأقصي سرعه.
فور رحيل العملاء خرج حازم ينادي على ملوك بصوت جاهورى لتهب واقفة من على كرسيها
وقبل أن تنطق بكلمة كان جذبها من يدها يجرها خلفه وسط إستغراب جميع العاملين ليدخلها للمكتب ويغلقه خلفهم بقوة تقف پخوف وهلع من هيئته
يلتفت ينظر ب عينه وابتسامه على وجهه للجالسة على الكرسي امام مكتبة ويعاود النظر لها وبحد وبستهذاء يشير لها.
لكن جيداء بالباقتها وجمالها قدرت إنها تقنع العملاء
بالحملة وتوقع العقد كمان وعشان عملتك دي مش عاوذ اشوف وشك قدامي في الشركة ولا في اي مكان اكون فيه.
اتت تتحدث أشار لها ان تصمت وجذبها بقوة وبصوت ساخر صوتك دا مش عاوذ اسمعه ولو فكرة ان إسلوب الشحاته اللي بتعمليه على بابا وجو الصعبنيات ودموع التماسيح اللي
متابعة القراءة