اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
و الدكتور ادها مهدئ لما مسكت دماغها بتعب لم يمر ثواني و كانت نامت من أثر المهدى و دخلت في حالة اڼهيار عصبي كل ما تفوق تشوف رحيم تفضل ټعيط و ساعات تصرخ و الدكتور بيديها مهدئ دايما
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .
بعد مرور شهر حالة رنيم فيهم اتحسنت و الجنين وضغه مستقر و الدكتور كتبلها على خروج و رجعت القصر بس رفضت تقعد معاه في نفس الأوضة و هيثم احترم قرارها و خلها في اوضة منعزله لوحدها و فضلت طول الفتره دي حابسه نفسها في الأوضة و رفضه تخرج او تتكلم مع حد حتا الأكل رفضته من حزنها و خۏفها على فقدان والدتها و اختها
ازهار بحنان هتفضلي على طول حابسه نفسك و رفضه تتكلمي و لا تخرجي من الاوضه حياتك مش هتكون حلوه و أنتي زعلانه كدا على طول الزعل غلط عليكي و على اللي في بطنك
بصتلها رنيم بأعينها الدبلانه من الحزن و كثرت البكاء أنا موجوعه اوي اتوجعت من اكتر شخص حبيته و شفت معاه الأمان و هو في الاخر طلع
اكتر شخص يوجعني انا مزعلتش من ضربه و لا انه كان ممكن ابني ېموت... انا اتحسرت لما شك فيه و قالي كلام خلاني احس اني مفرقش عن فتيات الليل مصعبتش عليه و انا بصوت و استنجد بحد و هو بيضرب بدم بارد ولا كأني كلبه أنا اسفه بس اسفه لنفسي أني دخلته حياتي و خد من وقتي مجهود و طاقة انا يصدق عني كدا دا هو اكتر واحد عارف اخلاقي حتا لو مش عارف كان المفروض يديني فرصه ابرر لنفسي و يصدقني
ازهار بحزن شديد إن شاءلله هنتلقيهم و يبقوا كويسين
رنيم دموعها نزلة بحړقة و اتكلمت بۏجع ابيه قاسم بقاله شهر بيدور عليهم و ملهمش أثر انا خاېفه يكون حد فيهم جراله حاجه
خضنتها ازهار بحب و هي بتمشي ايديها على ضهرها بحنان جيب العواقب سليمه يارب
رنيم پبكاء أنا محتاجها اوي ليه تمشي و تسبني ل الدرجه دي زعلانه مني و مش عايزه تشوفني ليه تحرمني منها
ازهار دموعها نزلت بحزن شديد مش عارفه اقولك ايه و انا ابني هو السبب انك تتحرمي من امك و اختك بس أنا مش عارفه جابوا القسۏة دي منين
ازهار وانا معاكي و عمري ما هسيبك أنتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي انتي و اختك و انا بعتبركوا ولادي لان كان نفسي في بنات بس ربنا رضاني ب قاسم و رحيم
الباب خبط و دخلت الخدمه مدام ازهار استاذ هيثم عايزك
ازهار روحي أنتي و أنا جايه وراكي
قبلت رأس رنيم بحب هشوف عمك و هرجعلك تاني
خرجت ازهار من الغرفة و قفلت الباب وراها و رن تلفونها رنيم رديت بلهفه اول ما شافت رقم غزل
رنيم بدموع و لهفه غزل أنتي كويسه ماما كويسه أنتوا فين
غزل اهدي يا حبيبتي احنا كويسين انتي اللي عامله ايه
رنيم بشهقات أنا محتاجلك اوي انتوا فين و أنا هجيلكوا انا مش عايزه اعيش هنا عشان خاطري تعالي خديني
غزل بقلق انتي بتقلقيني عليكي ليه احنا في بيت جدو في اسكندريه لو عايزة تيجي تعالي بس من غير ما حد يعرف و لا رحيم و لا طنط ازهار مش عايزه قاسم يعرف مكاني
رنيم انا هجهز شنطتي و هجيلك في اقرب وقت
غزل بتنهيدة تمام انا هقفل و امسحي المكالمة من عندك
و متعرفيش حد خالص اني كلمتك أنتي فاهمه
خلصت كلامها و قفلت رنيم مسحت المكالمة زي ما قلتلها و قامت جهزت شنطتها و حطتها جنب الدولاب عشان ازهار لما ترجع متشكش فيها
في اسكندريه غزل بعد ما قفلت المكالمة بصت قدامها على البحر
غز خرج
متابعة القراءة