زوجتي ضابط شرطة بقلم أية ناصر
المحتويات
كان فى قمة غضبه فأبنته ترفضه وبشده رن هاتفة الجوال فقام بالرد على الفور
ناجي الو
الشخص ناجي باشا
ناجي ها عرفت حاجه
الشخص يا باشا موضوع فؤاد خلاص يا باشا بس سمعت إن الضابط اللي مسك الشحنة لما عرف بموضوع مۏت فؤاد مش ساكت
ناجي أنا عايز اعرف كل حاجه عن الضابط ده
الشخص من عيني يا باشا هجبلك كل المعلومات عنه
ناجي في اقرب وقت و فتح عينك كويس على العيال اللي تحت إيدك
في مبنى الإدارة بالقاهرة استدعي اللواء عبد الحميد فارس فحضر فارس على الفور ودلف إلي مكتبه سيادة اللواء بعد إعطائه التحية العسكرية نظر إليه عبد الحميد و
عبد الحميد آسر هيرجع أمتي يا فارس
فارس بعد بكره يا سيادة اللواء
عبد الحميد لازم آسر يكون هنا بعد بكره
فارس إن شاء الله يا فندم بس هو في حاجه
فارس تمام يا فندم
في أسيوط جلس محمد هو وفريدة يتحدثون في ما خص آسر وقمر بينما جلس سارة تتحدث مع رقيه عبر الهاتف الجوال فقد تبادلوا أرقام الهاتف عندما كانت رقيه تجلس معها أمس كانت تحكى لها ما حصل مع قمر صباحا
رقيه پصدمه مش معقول اللي بتقوليه ده يا سارة
سارة اه والله يا رقيه هو ده اللي حصل
سارة بعد ما همي محمد قال كده راحت غرفتها وبعدين نزلت راحة الإدارة هي قم شغالة إيه يا رقيه
رقيه ها هو أنتي متعرفيش قمر شغاله إيه
سارة لاء الله
رقيه يا ستي
كانت رقيه علي وشك أن تقول لسارة عن عمل قمر ولكن قاطعها إنظار هاتفه يعلن عن وجدت مكالمة و يتنج فكانت قمر هي المتصل
رقيه معلش يا سارة هكلم قمر أصلها ويتنج وهرجع أكلمك
رقيه اوك
أسرعت رقيه بالرد علي قمر و
رقيه الو أيون يا قمر
قمر أيون يا رقيه انتى فين
رقيه فى البيت
قمر طيب أنا هروح الإدارة وشويه كده وهعدي عليكي عشان تيجي معايه الفيلا
رقيه خلاص تمام هستناكي
قمر اوك
في مبنى الإدارة بأسيوط وتحديد في مكتب اللواء سعيد بعد السماح لقمر وزياد بالدخول
سعيد أهلا يا قمر أهلا يا زياد
قمر أهلا بيك يا سيادة اللواء
زياد خير يا فندم
سعيد خير أن شاء الله يا زياد ثم نظر إلي قمر عندي خبر حلو وخبر وحش أبدء بإيه يا قمر
قمر تمام يا فندم اللي حضرتك تشوفه
سعيد هبدأ بالخبر الۏحش
تنهد سعيد ثم قال كلاشينكوف آك 47 أم 16 الاليلي AK74 النصف الية M16 A2 وغير كده أسلحه بيضاء ومعلومات غير أكيده عن وجود أسلحه محظور الاستخدام هتدخل البلد عن قريب وبكميات هائلة
قمر باهتمام تمام يا فندم بس عندي سؤال
سعيد إتفضلى يا قمر
قمر مين مصدر المعلومات دي شخص بلغ ولا مخابرات و هل وصل معلومات أخره لسيادتك
سعيد هقولك علي كل حاجه يا قمر
رفع سعيد يده أمام قمر وزياد و واخذ أحد الأقلام و أشار به علي أصابع يده الخنصر البنصر الوسطى السبابة الإبهام
1 المعلومات موثوق بها لأنها من الوزارة
2 صاحب العملية
ناجي البلتاجي وولده
3 العملية أول الشهر المقبل ولكن لم يتم معرفه اليوم المحدد لها
4 مكان التسلم مازال مبهم بنسبه لينا
5 العملية مشتركه بين مكتب الإدارة هنا مكتب الإدارة في القاهرة
نظر زياد إلي قمر على وجهه ابتسامه ذات مخذي بينما لمعت عين قمر حين سماع هذا الاسم وفرحت جدا لأنها تسير سريعا إلي هدفها
سعيد الخبر المفرح ليكم والمحزن ليا تم ترقية نقيب قمر أحمد الأسيوطي إلى رتبت الرائد قمر أحمد الأسيوطي و الملازم زياد إلى رتبت النقيب
زياد الله أكبر هو ده الكلام
قمر بجد يا فندم
سعيد ايون يا قمر أنتي تعتبر أصغر رائد في الوزارة ألف مبروك يا سيادة الرائد وأنت يا سيادة النقيب
قمر زياد الله يبارك فيك يا فندم
قمر بس حضرتك إيه اللي مزعلك يا فندم
سعيد قرار الترقية جاي معه قرار النقل إلى الإدارة في القاهرة عشان العملية الجديد هيشترك فيها معكم ضباط من مكتب الإدارة هناك وكمان يا قمر في تشديد على السرية في العمالية
قمر بس ليه نتنقل يا فندم السوق بتاع ناجي اللي بيصرف فيه السلاح هنا أسيوط والصعيد
سعيد كل حاجه هتتعرف في وقتها يا قمر بس أحنا هنفضل دائما على اتصال لان العملية مشتركه
قمر تمام يا فندم بس ننفذ قرار النقل أمتي
سعيد في اجتماع بعد بكره في مكتب الإدارة هناك هتتعرفوا فيه على الضابط المشتركين معكم وتشتغلوا معهم لفترة عشان متلفتوش الانتباه
وفي نفس الوقت تجمعوا المعلومات عن العملية ناجي وأنا موصي عليكم اللواء عبد الحميد بتوفيق يا ولآد
قمر زياد تمام يا فندم
.
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد كانت تفكر في كثير من الأشياء دلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جدا بنسبه لها حيث جمعت فيه جميع المعلومات التي جمعتها عن ناجي ورجاله طول فتره عملها ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد الذي قوم ببعض الأعمال فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل ممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة وهل ممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها !!
لحلقه 10
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد كانت تفكر في كثير من الأشياء دلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جدا بنسبه لها حيث جمعت فيه جميع المعلومات التي جمعتها عن ناجي ورجاله طول فتره عملها ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد الذي قوم ببعض الأعمال فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل ممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة وهل ممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها كما أخذت تفكر في ماذا ستقول لعمها هل تقول تخبره عن أمر هذه المهمة أم تصمت أخذت تفكر و تفكر في كثير من الموضع فدق باب مكتبها ودلف زياد إلي الداخل و
زياد أنا خلصت يا سيادة الرائد
قمر طيب يله يل سيادة النقيب
زياد ايون والنبي قوليها كتير أصلها لسه لنج على وداني
قمر طيب يله يا خويا عشان نروج نجيب رقيه وتوصلنا
فارس طارت الكلمة من وداني
قمر طيب يله
كان آسر يسير في ذلك الوقت يسير في مدينه أسيوط الجميلة لعله يهدئ من روعه بعد ما مر به ف صباح هذا أصبحت قمر جزء لا يتجزأ من تفكيره كان يفكر كيف تعامل مع هذه الفتاه وهل بعد زواجهم سيقدر على تحطيم هذا الجبل العالي من التسلط و الكبرياء قطع حبل افكار صوت هاتفه الذي يتعالي و
آسر الو
فارس أيه يا كبير عامل أيه
آسر أنا تمام يا خويا لا وهكتب كتابي بليل كمان
فارس هو أحد حاجبيه وده اللي هو كتب الكتاب اللي هو الجواز
آسر أه هو بعينه
فارس طيب إزاى كده
سرد آسر إلي فارس تفاصيل الأمر وكيف أدعت قمر عليه فكان فارس يستمع إلي كل كلمه قولها آسر بعد تصديق فهل يوجد فتاه بمثل هذه الجرأة و
فارس بضحك عاليه البنت دي علمت عليك يا معالم
آسر ما تحترم نفسك أنت التأني
فارس بس أنت هتتجوزها فعلا !!
آسر أه هتجوزها وعيشها أيام سوده وهكسر دماغها وأخليها تقول حقي برقبتي
فارس الله يعنها ويعينك كونت عايز أقولك حاجه بخصوص الشغل
آسر في إيه أخلص
فارس اللواء عبد الحميد عايزك تيجي بسرعة الظاهر في حاجه مهمة
آسر طيب ما أنا هاجي بعد بكره
فارس ما أنا قولت كده بس تفتكر في إيه
آسر مش عارف لما أجي هنعرف
جلس زياد وقمر داخل السيارة متوجهين إلى منزل رقيه كان حديثهم يدور حول المهم وكيف سيعملون في مكان جديد كليا عليهم نزلت رقيه من منزلها بسرعة بعد أن حاكتها قمر و أخبرتها أنها تنتظرها أخذ زياد طريقه إلى فيلا آل الأسيوطي مصطحبا معه قمر ورقيه و
رقيه بفرحه واو بجد يعني أنتي بقيتي أترقيتي وبقيتي رائد وأنت يا زيزوا بقيت نقيب بجد بجد فرحة جدا
زياد تسلمي يا رقيه وعوزك تقولي على طول ا سيادة النقيب كده
رقيه من عيني يا نقيب وأنتي يا رائد سكته ليه
قمر قمر
قمر ها في إيه يا رقيه
زياد قمر مش معانا خالص
رقيه اه باين كده مالك يا قمر
قمر بفكر يا رقيه في كذا موضوع
رقيه طيب ما تقول كده بتفكري في إيه يمكن نسعدك
قمر لا محدش يعرف يسعدني في الموضوع دا أنا لازم أفكر بنفسي
وصل زياد إلي فيلا آل الأسيوطي طلبت قمر من رقيه أن تتركها مع زياد بمفردها فترجلت رقيه من السيارة وذهبت في اتجاه المنزل بينما قامت قمر بإعطاء بعض التعليمات لزياد ويجب عليهم انجازها قبل ذهابهم بعد يومان إلى اجتماع الإدارة في القاهرة حيث أن يجب عليه جمع بعض المعلومات عن بعض الرجال العاملين مع ناجي وقد عرفتهم قمر من خلال بحثها الذي دام عدة سنوات فأستمع زياد لها بتركيز تام و
قمر لازم نبقى عارفين هنعمل إيه يا زياد ومين هدفنا قبل ناجي
زياد حاضر يا قمر بس هو أنا هفضل رايح جاى كده كتير من القاهرة لأسيوط من أسيوط للقاهرة
قمر ما خلاص الشغل كله هيبقى في القاهرة مش هننزل هنا تأني
زياد خلاص تمام هجمع كل المعلومات و هعرفك بالتليفون
قمر تمام وأنا هبقى عندك يوم الاجتماع الصبح
زياد تما اتفقنا
دلف آسر بخطوات مثقله إلى الفيلا فوجد سيارة جيب سوداء في تقف في ممر الفيلا لم يهتم آسر في بدء الأمر ولكن شاهد قمر وهى تدلف من هذه السيارة فدقق النظر بمن فيها فشاهد زياد وهو يلوح لقمر بيده رامق أسر قمر بنظرات مبهم حين رجع زياد بسارتة واتجها بها الي الخارج ولكنه نظر هو الأخر لآسر الذي ينظر له بنظرات حنق
جالية ولكنه لم يهتم وأكمل سيره في طريقه إلى القاهرة لاحظت قمر وجود هذا المتعجرف ولكنها لم تبالي وألتفت لتصعد إلي المنزل ولكن استوقفها صوته صوته الأجش فوقفت في مكانها واستدارت له و
آسر بنبرة حازمه ممكن أعرف كنتي فين
قمر وهي تنظر له بعدم فهم ها . نعم
متابعة القراءة