رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!
پغضب نزل إسلام إيده أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده
دليدا بضيق حطت إيديها ع وشها كفاااية بقي كفاااية حصل أيه لكل دا !! أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي!
شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا
زينة بقرف أنت أيه مش عاوز تجبها لبر !
شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك بتقرب من مرات ابن عمك!!
بعصبية فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط
بسخرية دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي
رفعت حاجبها بتحدي ماشي ي جينرال بكرا نشوف
قدام الأسانسير
يوووه بقي الزفت دا مبيشتغلش ليييه!!
جه سيف من وراها أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط
بصتله بغيظ كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة
فتح الاسانسير دخلت فدخل سيف وراها وشغله
رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني
!
بصلها بحدة أحترم نفسي!! تصدقي أنك قليلة الأدب!
وسعت عينيها بتفاجئ أنا قليلة الأدب ي ااا
قرب منها فسكتت بسرعة ي أيه ها ي أيه
ع فكرة بقي مش رجولة ي كابتن تستقوي ع واحدة نسوان في كابينه زي دي
كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير قبل كدا
وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه !
وحشتيني
بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه أنت أوحش متشكرة
أييه!
أيه
بقولك وحشتيني أووي وبحبك
ضربات قلبها بقت أسرع وپخوف عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس أيه ترضاها لأختك
بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها أنا يستي قليل
ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي
رفع رأسها وهي سرحانة لسه بتحبيني ي دليدا
پصدمة هاا
بتحبيني
بعدت عنه وأدته ضهرها من غير ما تتكلم
للدرجة دي سؤالي صعب!
أظن أن دا مش المكان ولا الوقت الصح لكلامك دا
وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته
فجأة وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة
قلبت ملامحها لړعب ي ماماااا هو ف في أيه
ضغط سيف ع الزراير بعشوائية في أيه هي الكهربا قطعت ولا أيه!
س سييف اتصرف أنا خاېفه افتح الباب داااا
بتوتر ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!!
رمت الملفات بعياط خبطت ع باب الأسانسير أفتحووووا الباااب داااا حد سامعني
قرب منها وملس ع شعرها لما لقاها خاڤت بجد وبقت بتترعش دليدا متخفيش أنا جمبك
سيف أحنا مش ھنموت صح قولي أننا هنطلع من هنا بالله عليك
دليدا أسمعيني أنا معاكي مستحيل يحصلك حاجة أهدي هو بس معلق من برا وأكيد هيفتحولنا دلوقتي
حضنته جامد وهي ماسكة في هدومه بقوة ومغمة عينيها متسبنيش ي سيف أنا مش عاوزة أموت بالله عليك
بستغراب قال لنفسه هو فيه أيه معقولة بسبب عطل بسيط تخاف بالشكل دا !
العامل من برا بصوت عالي في حد جوا !!
أيوااا حد يفتحلنا الباب الاسانسير معلق
حاضر ي سيف بيه متقلقش هكلم مهندس الصيانة حالا
رفعت دليدا رأسها وهي بترتعش لقت سيف بيعرق جامد ووشه بيحمر س سيف مالك أنت كويس!
أيوا أيوا مفيش حاجه
بعدت عنه بسرعة پخوف حطت إيديها ع وشه أنت متأكد أنك كويس! تعالي نقعد متخفش أحنا هنطلع والله وهنبقي كويسين
ضحك وهو ساند رأسه ع حيطة الأسانسير مين إلا بيتكلم إلا يشوفك دلوقتي ميشفكيش من شوية
طب قولي حاسس بأيه دراعك تعبك
حاول يداري توتره فغير الموضوع بسرعة مفيش حاجة تعباني إلا قلبي إلا بيعذبني بسببك
بزهول بسببي أنا!
إتنهد بتعب مش قادر أستوعب أنك كرهاني بجد ي دليدا هو أنتي بجد هتسبيني وتمشي بعد ما نعرف مين إلا حاول يقتلك
بصت في عينيه بعمق فقالت بسرعة سيف أنت عندك فوبيا من الأماكن المغلقة صح!
خد نفس بهدوء وسند رأسه وقال أنا عندي فوبيا من العالم كله ي دليدا جوايا طفل مكملش الخمس سنين محپوس في أوضة صغيرة لوحده طول الوقت سامع اصوات كتيرة شامم ريحة بخور ودخان بحس بحرارة في كل جسمي دايما و بعدها ألاقي نسمة ربيع بردت جسمي مرة واحدة أنا بكره الاحساس دا أووي وبكره ضعفي أنا قوي من برا فوق ما تتخيلي ي دليدا ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي
نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية قربت منه ومسكت إيده بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو مت أنت الأول اوعدك ھموت نفسي بعدك ع طول
ضحك سيف بشدة فختلطت ملامح وشه الحزينة بالمرح أنا بقول بلاش تتكلمي خالص لحد ما نطلع من هنا
عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي
باهتمام أيه!!
بتنهيدة وهو باصص للسقف ملحقتش أكل سندوتش البانية
في مكتب إسلام
إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة
دخلت زينة بسرعة إسلام أنت إلا عملت كدا صح!
بستغراب عملت أيه
انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت
بتفاجئ ايه الاسانسير عطل وداليدا جوا !!
بلمت ورفعت حاجبها وحيات أمك!
ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد
بقولك ايه ي إسلام صحيح أنا مش طيقاك بس مش واحدة زي دي إلا تخليك تتغير معايا بالشكل دا ومطقنيش بسببها أنا أمحيها من ع وش الدنيا قبل ما أشوف اللمعة إلا في عينيك دي اتجهاها سامع !
قرب منها وبنظرة دافية ملس ع وشها صدقيني ي زينة أوعي تفكري أن دليدا ولا غيرها ممكن يعملوا بينا كدا أنا ي حببتي مش بطيقك من زمان أووي بس انتي إلا مش واخدة بالك
نزلت إيده وپغضب صدقني هييجي يوم وهتندم فيه ع كل كلامك دا
سابته وخرجت بنرفزة ف جت له رسالة ع التلفون مسكه بسرعة لقي رسائل من رقم مجهول ع الواتساب
مجهول لسه مش عاوز ترد برضو مش كدا !
ولا يمكن لسه مش قادر تصدق بس أيه رأيك في حركة الأسانسير دي أنا عاملها مخصوص علشان خاطر أثبتلك صدق كلامي بس ولو حابب يقع من الدور التاسع هتبقي برضو قضاء وقدر وأنت نضيف أنا في الخدمة ي إسلام بيه بدل المصلحة واحدة
عرق إسلام بتوتر أكتر ياتري مين دا وعرف أني عاوز أخلص من سيف أزاي!!
بعتله المجهول ها لسه مش مصدق
عدل إسلام الفون وكتب بسرعة أنت مين وايه هي المصلحة الواحدة إلا بتتكلم عنها دي!
ما تيجي نقصر الطرق بقي ونتكلم ع المكشوف أنت وعاوز تخلص من سيف الشامي ومراته علشان تاخد الشركة كلها في كرشك وتكتبها بأسمك وأنا عاوز الإنتقام منه واخد عمره يبقي عدو العدو صاحب ولا أيه
كتبله إسلام بحيرة أممم وأنا ايه إلا يخليني أصدقك بقي إن شاء الله!
جرب مش هتخسر ولو اتفقنا وطريقنا بقي واحد هنتقابل أكيد
طب قولي انت مين أو حتي اسمك وايه علاقتك ب سيف
تؤتؤ أكيد مش دا أهم حاجة عند إسلام الشامي برضو بس لو حابب تطمن أنا ممكن أطمنك
أزاي يعني
أستني بعتلك فديو بيحمل شوفه وبعدها هتعرف أني بتكلم بجد وأن مصلحتك معايا أنا مش مع حد تاني
أتعدل إسلام بتوتر وهو مستني الفديو يحمل ع أحر من الجمر وفجأة الفديو فتح اتنفض إسلام من مكانه أول ما شاف سعاد ووشها كله د م وكدماټ مربوطة من رجليها وإيديها غير علامات الحړق إلا ع جسمها
صوت شخص مش ظاهر بس صوته كان تخين كأنه متركب هاا قولي بقي كل حاجة حصلت ي سعاد
بعياط وخوف ح حاضر ي بيه ه هقول كل حاجة خلاااص أنا ااا أنا إلا قولت ل سيف بيه أن إسلام بيه والست زينة بيكرهوه وعاوزين يخلصوا ع مراته وقولتله كمان أنهم بيخططوا ياخدوا الشركة منه بلعت ريقها بالعافية وهي كلامها مخلوط بالعياط ه هو دا بس إلا حصل أبوس أيدك أرحمني عاوزة أربي ولادي
رد الشخص عليها پعنف قولتيله أمتي
وفين
رشفت ووشها أحمر ومليان ډم ناشف ع علي رسالة بعتله رسالة قولتله أنه عاوز يقتلك أنت ومراتك ب بس من رقم تاني غير بتاعي وبس صدقني معملتش حاجة تانية صدقني هي دي الحقيقة بعياط طلعتي من هنا خليني اروح لعيالي
سمع إسلام صوت
تعمير السلاح فبرق أكتر قال الشخص ببرود أنا بقي هكافئك وهديكي الراحة الأبدية ي سعاد أصل إلا بيدخل في إلا ملوش فيه يستاهل إلا يحصله برضو
برقت سعاد وبرعب خبت وشها بإيديها پخوف لااااااااا
طلقة طلعت من المسډس في بطنها اترمت في الأرض في وقتها وماټت
اتنفض إسلام وبصوت عالي داااادة !!!!!
لقي إيد بتشاور للكاميرا بااي خلص الفديو
إسلام في حالة چنونية كتب بسرعة أنت مييين!!!!!!
أيه دا أعتبر أنك كدا بتزعق ومتعصب ولا أيه
أنت أزاي تعمل فيها كدا مين أداك الحق دا
ااه لأ شكل كدا سكتنا مش واحدة كنت فاكرك راجل ودمك حر طلعت طري وبؤق ع الفاضي سلام
أستني أستني اسمعني
رغي كتير مبحبش أنا وقتي مش ببلاش أنجز
ايه يضمنلي أنك تنفذ من غير ما تورطني في حاجة
ضحك الشخص دا من ورا الشاشة وكتب أيوا كدا ندخل في المهم الضمان إلا يرضيك وفي الوقت المناسب هتشوفني كمان أصلك وحشني أوي
برق إسلام پصدمة أيييه!!! هو أنا أعرفك
عمل الشخص دا سين ومردش وبعدها قفل خالص
بعد تلات ساعات
سيف بيه متقلقش احنا معاك مهندس الصيانة شغال أهو
دليدا كانت نايمة ع رجل سيف وهو بيعلب في شعرها وبيحاول يعملها ضفيره وهي مش واخدة بالها وبتقول وبس ي سيدي توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا وحشة
بزهق هي دي الحدوتة رقم كام !
كټفت إيديها وهي باصة للسقف ال٣٢
ولسه فيكي حيل يشيخة أرحمي أهلي بقااا واتخمدي
متابعة القراءة