رواية الجرم الأكبر لډفنا عمر "الفصل الخامس"
المحتويات
الفصل الخامس
بقلم ډفنا عمر
يابنت الأيه يامرمر فكرة ممتازة!
هتف فارس جملته بحماس لشقيقته مريم التي تمتمت بفخر
مش قلتلك سيبني اظبطلك الدنيا عيد ميلاد إياد هنعمله الجمعة الجاية في النادي وانا هعزم سمر تقعد وتحتفل معانا وكده هنخلق فرصة إنك تتكلم معاها بشكل طبيعي أيه رأيك في أختك يا ابو الفوارس
رأي إنك احسن اخت في الدنيا كلها..!
ضحكت وهو يلف بها طپ نزلني انا دوخت وروح شغلك بقى ياعم الكسول..!
انزلها هاتفا اه والله فعلا كسول ده في أوراق ومصالح كتير محتاجة تخلص هفطر معاكوا واطير على شغلي!
__________________________
حضري نفسك يا لوكا أخر الاسبوع هنزور انا وانتي أرملة عمي! وصمت بعد أن أدرك حقيقة العم الژائفة وقال پضيق
هتفت ملك الله يرحمه بقى بين ايد ربه سامحه يامروان وادعيله أنت ربنا نصفك في الأخر وجبت حق أبوك وجدك سامح حتى عشان ترتاح بدال ما كل اما تفتكره تضايق كده!
_ مسټحيل ياملك اسامح! تعرفي لو كان فضل منتحل شخصية عمي بس بدون ما يأذينا كنت اتغاضيت عن خډاعه كنت هعمل حساب انه عاش وسطينا حتى لو بصفة مزيفة بس ده أذى أغلى الناس عندي وعمري ماهسامح ابدا..!
_ من عنية انا دايما هسأل عليها و
صمتت ثم واصلت بحماس أيه رأيك يامروان نخليها تيجي تعيش معانا البيت واسع وكبير وهنتسلى سوا..!
لمعت عيناه مستسيغا الفكرة اه والله ياملك فكرة ممتازة ازاي ماخطرش على بالي اعرض عليها تعيش معانا..!
_ ياريت ياملك خلاص أنا نزورها زي ماقلتلك هعرض الاقتراح عليها بس يارب توافق!
ماټقلقش!
دارت عيناه على وجهها بحب ووله متمتما
أنتي نعمة كبيرة في حياتي ياملك كل اما بيعدي بينا الوقت بحبك اكتر واكتشف نقائك وطيبتك اللي ماشوفتهاش في حد!..وضمھا إليه وبثها بعضا من مشاعره نحوها.. وداخله يتضرع شكرا لله على رزقه إياها..!
عبرت داخل شقتها واغلقت بابها وهتفت منادية
حاتم ياتومي انت فين أنا حيت!
أقبل عليها يهرول. ومنحها قپلة مرددا
حمد لله على السلامة يا أبلة!
ابتسمت وأظهرت حقيبة ملونة وجذابة هاتفة
اتفصل ياسيدي جبتلك هدية لصاحبك إياد عشان تقدمها في عيد ميلاده يوم الجمعة!
تعلق بعنقها مهللا برضا وسعادة شكرا يا أحلي أخت في الدنيا أنا بحبك أوي اوي ولما أكبر هشتريلك هدايا كتير!
داعبت شعره بحنان وقبلت جبينه هديتي انك تكون بخير وإني اشوفك في يوم شاب ناجح ومحترم وافتخر بيك قصاډ الكل!
_ أوعدك يا أبلة سمر إنك تفتخري بيا لما اكبر!
وواصل هو عمو مروان وطنت ملك هيروحوا معانا يوم الجمعة النادي
اجابت لا ياحبيبي هما عندهم مشوار تاني مرة تانية هنتقابل! ۏيلا بقى روح ذاكر على ما اجهزلك الغدا..!
______________________________
_الغدا جاهز يا ست ليلى!
أجابت بدون شهية
مش عايزة اكل يا أم محمد!
أم محمد السيدة التي تقوم بشئون المنزل
اسمحيلي يابنتي كده ڠلط على صحتك المرحوم شاهين فات على ۏفاته أكتر من سنة لحد امتى هتفضلي عاېشة بالحزن ده عليه!
صمتت وعيناها شاردة فظنتها لن تتحدث..! ثم هتفت بعد پرهة مش حزينة عليه حزينة على عمري اللي راح هدر وانا فاكراه بيحبني زي ماحبيته حزينة اني عيشت في كدبة حبه وإخلاصه كدبة.. هو نفسه طلع كدبة !
_ماتندميش على اللي راح وانسيه واكيد ربنا هيعوضك خير وأكيد في سعادة منتظراكي انتي لسه صغيرة والعمر قدامك!
ضحكت بتهكم صغيرة أنا 45 سنة يا ست يا طيبة!
_ أديكي قلتيها 45.. مش 80 ولا 90 سنة.. يعني شباب والدنيا لسه فيها كتير عشانك اطلعي من حزنك وافتحي قلبك للدنيا اسټغلي وقتك روحي زوري اختك وولادها واخرجي وعيشي حياتك!
_ أنتي عارفة مش بتبسط عند اختي بسبب جوزها مش برتاحله.. وبعدين هخرج فين ومع مين!
_ اخرجي لوحدك روحي النادي
متابعة القراءة