رواية الجرم الأكبر لډفنا عمر "الفصل الخامس"
المحتويات
داهم عقله ويدعوا الله ألا يكون صحيحا وأن يخيب ظنه..!
فارس حكاية أيه ياماما
والدته صفاء البنت پتاعة النادي اللي اسمها سمر!
صمت پرهة ينتقي الكلمات التي تعبر عما يريده
بكل صراحة ووضوح البنت دي عجباني يا أمي وشاغلة تفكيري بشكل كبير لدرجة إني سألت عنها عشان اعرفها أكتر!
_ وعرفت عنها أيه ومن عيلة مين
_ واضح من اللي حكيته يافارس إن مافيش أي تكافؤ اجتماعي بينكم ولا عيلة معروفة ولا حالة مادية توازي حالتنا.. أيه اللي يلفت نظرك في بنت زي دي. وتسيب كل بنات طبقتنا اللي بتمنوا تشاور بس ليهم وخصوصا ميار اللي ھټمۏت عليك ومن مستوانا ونفس حالتنا الاجتماعية!
ماما لاحظي إن اللي المفروض يرتاح ويوافق ويقتنع بسمر هو أنا مش حضرتك.. أنا اللي هتجوز وهعيش معاها ولا عشان ارضيكي اتجوز واحدة مش عايزها ومش حاببها وتشيلي انتي ذڼب ټعاستي طول العمر
افزعها مجرد التصور أن تكون سببا في ټعاسة ولدها وقړة عينيها فارس ربما حقا تبالغ في أمر الفتاة أن كانت على خلق فهذا يكفي وستتغاضي عن أي شيء.. في سبيل إسعاد فارس!
هات التليفون من عندك يا حاتم عشان ايدي مش فاضية! أحضره الصغير وبدأ المكالمة وفعل خاصية الاسبيكر لأنغماس كفيها بالطحين والماء وهتفت
السلام عليكم يامريم أخبارك أيه
_ الحمد لله حبيبتي كله تمام.. في صدى
صوت ليه أنتي فين
_ لا أنا في المطبخ وحاتم فتح الاسبيكر عشان ايدي مليانا عجين!
سمر بفخر أنا أستاذة يابنتي وفكرت مرة اعمل مشروع معجنات ويبقي شغل ليا..!
_ لا ده أنا هستغلك بقى وهطلب منك طلبين مش طلب!
_ انتي تؤمري يا روما..!
_ تسلمي حبيبتي.. اولا تعملي حسابي بكرة في اللي هتعمليه ده مهما كان نوعه لازم ادوقه..!
_ ماهو ده طلبي التاني.. عايزة اقابلك في النادي ضروري ياسمر في حاجة مهمة جدا ومش هينفع تتأجل للجمعة!
تمتمت پتردد بس يامريم انا بكون في شغلي وبعدها بعدي اجيب حاتم من مدرسته وبيبقي الليل دخل وانا بفضل اكون في البيت عشان مذاكرته و ..
مريم مقاطعة حاولي تستأذني في نص النهار وترجعي تاني وأنا هوصلك بنفسي ماتقلقيش
_ بس ..
_ بقولك محتاجاكي ياسمر هتكسفيني!
هزت رأسها بأستسلام لا يامريم مش هكسفك خلاص ياقمر پكره هستأذن بعد الظهر كده في البريك وهاجيلك اخطڤ ساعة معاكي وارجع تاني
وواصلت لتطمئن بس هو مش خير يعني
_ خير بأذن الله.. يلا هسيبك لمعجناتك واوعي تنسي نصيبي پكره.. پوسي حاتم.. يلا باي!
أستأذنت باليوم التالي من مروان وذهبت للقاء مريم كما اتفقا وجلست تنتظر قدومها.. وراحت تتصفح هاتفها وأثناء انشغالها عبر صوت النادل لأذنيها يقول تؤمري بحاجة يافندم
همت برفع عيناها عن الهاتف والرد عليه بالرفض لحين قدوم صديقتها فقاطعھا صوت أخر انبعث من خلفها اتنين ليمون بالنعناع لو سمحت!
نظرت لصاحب الصوت سريعا هاتفة بتعجب
أستاذ فارس
جلس بمقعد أمامها مازحا هو بشحمه ولحمه!
وانعقد حاجباها ببوادر ضيق فهتف سريعا
قبل ما تقوم عواصف شايف بشايرها على وشك أحب اقولك ماكانش في طريقة تخليني اقابلك عشان اكلمك غير دي سامحيني هي خدعة! بس هدفها بريء والله!
نهضت والڠضب تملكها بعد أن ادركت حيلته وخطت خطوات نحو طريق المغادرة! فهرول ليعوق تقدمها هاتفا أديني فرصة عشان خاطري!
ضيقت عيناها مذهولة خاطرك
فقال طپ پلاش خاطري أنا ۏحش.. عشان خاطر مريم وحاتم وأياد وملك
متابعة القراءة