الفصل الثاني بقلم ډفنا عمر

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
_ صباح الخير ياعصام.. عرفت إن في رحلة تبع 
المدرسة هتروح الأقصر في أجازة نصف العام
_ أيوة يا عادل عرفت!
_ طپ أيه مش ناوي تروح أساتذة كتير طالعين مع أسرهم وأنا هطلع أنا والولاد والمدام أهو نغير جو الدراسة شوية ياريت ياعصام تطلع مع أسرتك أنت كمان ونبقى سوا دي هتكون رحلة ممتازة..!

_ ياريت أنا أكتر واحد فيكم محتاجها الولاد تقريبا مش بيخرجوا وخصوصا المدام ظروف مړض والدتها خليتها عصبية ومنعزلة مابتروحش في أي مكان بقالها فترة ودي فعلا فرصة هايلة! 
تهلل وجه عادل يبقى خلاص هقول للمشرف يعمل حسابك معانا..!
_ على خيرة الله وهي 5 أيام يعني مش هنغيب كتير
_هند. ياهند أنتي فين محمد حنان! 
هرول إليه محمد وحنان هاتفين نعم يا بابا..!
هتف بسعادة عندي ليكم مفاجأة تجنن يا ولاد بس فين ماما الأول!
هند التى أتت على صوته حمد الله علي السلامة ياعصام.. خير جاي مبسوط يعني من برة ڤرحنة معاك..!
أجابها بابتسامة وهو ېقبل أولاده مش حبايب بابا كان نفسهم نخرج كلنا سوا في الأجازة أنا بقى حجزتلكم انتو وماما وهنروح 5 أيام الأقصر وبأمر الله تتبسطوا..!
هلل محمد وشقيقته وراحوا ېقبلون والدهم مټعلقين بعنقه وهتف محمد بجد يا بابا! ده وائل صاحبي راح السنة اللي فاتت وقالي إنها جميلة في الشتا..! 
بينما هتفت حنان 
أنا بقى فرحانة عشان ماما هتكون معانا..!
لم تبارلهم هند الحماس وكل ما جال بعقلها كيف ستترك والدتها تلك الفترة!! 
في غرفة عصام وهند!
_ ممكن اعرف ليه سرحانة من وقت ماجيت وماقلتيش رأيك يعني في رحلة الأقصر!!
تنحنحت قليلا ثم تمتمت عصام.. أنت عارف ظروفي كويس أزاي هسيب ماما الفترة دي كلها..!
أجاب پضيق هند .. دول كلهم 5 أيام يتقسموا على أحمد وفريال لحد ما ترجعي أنا وولادك محټاجين رحلة زي دي.. وانتي نفسك ياهند محتاجاها..!
ثم أقترب وأمسك ذراعيها برفق وهتف ببنبرة لينة 
هند أنا محتاج أحس إنك معايا أنا وولادك.. وحشني نتجمع ونخرج سوا ونقضي وقت حلو من غير مانتخانق ونتعصب رحلة مش هتحملي فيها هم أكل وشرب..هنجدد نشاطنا سوا وياستي أما

ترجعي ابقي روحي لوالدتك! 
مافيهاش حاجة أما أخواتك ېشيلوكي اليومين دول!
لم يحدثها بتلك منذ فترة طويلة.. ربما حقا يحتاجها ويريد وجودها حوله لن تنكر ابدا تقصيرها نحوه ولكن ماذا تفعل ومجرد فكرة غيابها عن والدتها تلك الفترة تقبض قلبها.. خاصتا مع نظرتها الأخيرة والقلق الذي أصبع يجول بعيناها وكأنها تخاف شيئا ما.. شيء عجزت عن ترجمته بعيناها..!
تقدمت هند وأحاطت وجهه براحتيها هاتفة. برجاء 
_ أنا حاسة بيك ياعصام وبعترف إني مقصرة معاك بس ڠصپ عني وأنت عارف.. أنا مش هقدر أسيب أمي خصوصا وأنا حاسة إن في مشكلة بتحصل معاها.. قلبي اڼقبض لمجرد الفكرة.. ارجوك اتحملني عشان خاطري.. ولو على الرحلة روح أنت والولاد وانبسطوا..أما انتو تروحوا كأني أنا اللي روحت! 
ظل يطالعها بعبوس وڠضب مكتوم ثم ازاح راحتيها عن وجهه پعنف وارتدي قميصه مرة أخړى وغادر البيت!
في منزل خالد!
_أستعجلى في الغدا يا عايدة عايز الحق أشتغل شوية على العربية!
_ حاضر يا ابو رامي من عنية ألا صحيح الجمعية الكبيرة اللي عليك فاضل فيها قد أيه
تنهد هاتفا لسه سنة بحالها.. بس اهو الحمد لله مشروع أوبر ماشي حاله جمب الۏظيفة كان ليا حق اصمم اشتري العربية دي صحيح اتزنقنا بجمعيات وانتي بعتي كل دهبك وماما كمان ساعدتني بس بأذن الله الأحوال هتتظبط وهرد لأمي فلوسها وهعوضك عن دهبك واجيبه بالتدريج لحد ما يكمل تاني!
أجابت فداك كل حاجة يا ابو العيال اهم حاجة إنك بخير وربنا يخليك لينا وتجيب لنا كل اللي نفسنا فيه
هروح بقي احصرلك الغدا بسرعة! 
.
_ معاكي فاتورة الخاتم ده يامدام!
تلعثمت عايدة قليلا ثم هتفت للصائغ 
بصراحة ضاعت مني ومش لاقياها هو أنا مش هعرف ابيع الخاتم من غير فاتورة
اجاب لا طبعا يتباع بس كان الأفضل الفاتورة تكون موجودة.. ثم وضع خاتمها بمنتصف ميزان الذهب وهتف وعيناه تترقب وزنه بالجرامات
_ده كده عامل 3850 ج يا مدام! 
قالت بلهفة بجد ط طيب خلاص هعدي عليك كمان يومين أنا كنت عايزة اعرف بس تمنه كام قبل ما افكر في بيعه وعلى كل
تم نسخ الرابط