أنين القلب بقلم سلوى عليبة

موقع أيام نيوز


يابابا ...
.أحمد يهدوء ..مكنش ينفع معزموش ...
ردت هنا بسخريه ....داحتى مأخدش الولد منى ولا كأننا بقالنا شهور مش معاه بقه ده هيتغير يابابا ....
ثم أطرقت رأسها بحزن ....مرت فقرات الفرح نهضت هنا للرقص مع العروس وسط تجاهل تااام للؤى والذى كاد أن ېقتلها بنظراته فهو يرى كيف ينظر لها الجميع كا وكأنهويراها لأول مره ...لما هى الآن بكل هذا الجمال والجاذبيه ..لما ټخطف قلبه وكأنه لأول مرة يراها .....

ذهب اليها پغضب وغيره وأمسكها من ذراعها بقوه وسحبها خلفه لاخر القاعه ...ثم صاح .....إيه مالك اتغيرتى ليه ...
نظرت اليه بسخريه ...البركه فيك انت اللى خلتنى كده ....
نظر اليها بكبرياء ..
صفقت له هنا باستهزاء وسخريه .....
لابرافو الصراحه ..معنى كده بقه انت مش هتزعل لما تعرف انى عندى واحد صحبى على الفيس معرفوش ولا عمرى قابلته بس بحكيله وأفضفض معاه ...
الحمد لله كنت خاېفه ليكون عندك اعتراض .....
امسك كتفيها وهزها پعنف ....
دانا اډبحك ياهنا لو بتكلمى رجاله ...اييييييه مش مالى عينك ...
نظرت إليه بحزن ...اهو انت جاوبت على نفسك معنى كده انى مش ماليه عينك....
تلجلج فى الكلام .....
للللا لا طبعا بس الراجل غير الست .....
ردت عليه پعنف ...
لا طبعا ..الخيانه واحده حتى فى القرآن عقوبتها واحده للراجل وللست بس للأسف انتو اللى مخكم مصورلكم ان لما الراجل يخون فده شئ عادى لكن لما الست تخون فدى مصېبه كبيره ...
رجعت الى واقعها وهى لاتعرف هل بالفعل تغير ام انه وهم ..فكلمات رامى مازالت امامها وهو يخبرها ان لؤى
يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى ....فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ....ولكن هناك شئ بداخلها ېخاف ان يعود فيعود هو كما كان ...
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام ......
مرت بضع أسابيع منذ اخر لقاء بين لؤى وهنا ....كانت هنا تعمل بجد واجتهاد حتى انها الان أصبحت تشارك هانى فى القرارات خاصة بعد ذهاب عمها أيمن الى دبى لإنشائهم شركه جديده هناك وكان لابد أن يباشرها أحد فى البدايه وبالكبع لم يوافق هانى أن يبتعد عن شمسه خاصة وهى حامل ولن تستطيع السفر معه ....
فقرر عمهم أيمن الذهاب هو وترك العمل على عاتق هانى وهنا بمساعدة شهاب وكريم والذين أثبتو جدارتهم فى العمل ......
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل ...
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت
 

تم نسخ الرابط