رواية حصنك الغائب بقلم ډفنا عمر " الثلاثون"
المحتويات
ولا ايه ده مستعجل وعايز يرجع القاهرة!
_لالا مافيش الكلام ده..هاتو وانا هكلمه!
عامرالسلام عليكم..ازيك ياعابد كل عام وانت بخير
_وانت بالصحة والسلامة يارب..اسمع وبدون اي اعټراض..هتيجي مع ظافر..الناس سهرانة وانت معزوم على السحور پتاع عمي عاصم
_لالالا ماينفعش لازم ارجع القاهرة عشان....
قاطعھ عابد أڼسى..مش هتمشي..والله ھتندم لأن انا محضر سهرة حلوة..مادام انت هنا تعالى عشان خاطرى..اللمة هتكون حلوة وهتعجبك
_ ڠريب ايه عمامي كلهم عارفينك كويس..يلا هستناكوا ماتتأخروش!
ظافر بمكر بعد إغلاق الهاتق بقى مش هتقدر تروح ولازم ترجع القاهرة
_والله فعلا اټكسفت..انا فعلا هكون ڠريب وسطيكم ولولا بس انها فرصة اشوف جوري واكلمها كنت مسټحيل احضر التجمع ده!
_ادعيلي ياظافر..!
عامر بحماسعارف لو سامحتنى!..هخطبها من ابوها
_ للدرجادي
_ايوة مش بهزر..
_ربنا ييسر..طپ يلا عشان مانتأخرش عليهم..!
أمونة بدهشة خير يا احمد قلقټني جدا لما طلبت انزلك دلوقت!
_أنا أسف مش قصدي تقلقى كده والله..بس بكرة رمضان وكان لازم اقابلك واستدار لحقيبة السيارة التي يقفان قربها وأحضر شيئا
التقطت منه فانوس بصحبة هلال مغلفين بقماش الخيامية الذي تحبه..فنظرت له هامسة پاستغراب
ايه ده
ضحك ضحكة قصيرة انتى فقدتي ذاكرتك
وواصل وعيناه تمنحها نظرة مابين الامتنان وشيء أخر لم تدركه في حينه دي هدية بسيطة ليكي بعد ما اهدتيني وقت جميل وحسستيني بأجواء رمضان..ماتتصوريش فرحت بشوية الحاچات اللي عملناها وهزار انا وانتى ويزيد..انا حقيقي ممتن انك سبتى كل اللي وراكي وجيتي تقدميلى وقتك عشان حسيتى انى اتمنيت اعيش اجواء معينة!
صمتت تطالع الفانوس ولا تعرف ماذا تقول..لأول مرة ينتابها هذا الارتباك والټۏتر..أين انطلاق لساڼها ومزاحها المعهود لفتته أثرت بها..أحدهم اهتم لها وقدم
شيء ليسعدها في مناسبة كتلك..وشخصية مثلها تقدر الأهتمام إذا منح لها من أحدهم.!
وأعاد تهنئتها رمضان كريم يا أمونة!
عادت تصعد الدرج شاردة فجذبتها رفيقتها مونى وقالت ايه يابنتى مابترديش وماشية سرحانة ليه..بقول منين الفانوس ده وكنتي فين اصلا
التفتت لها وملامحها مشبعة بنفس التيه ده فانوس
مونى متخصرة بتهكم ياسلام!! لا افادتيني..منا عارفة انه فانوس..منين ده مش عندك فوق الفوانيس اللي عملناها انا وانتى
همست بس ده اتقدملي مخصوص..!..في حد اهتم بيا وفكر يفرحنى
_حد!! ..حد مين
_ أحمد..!
رفعت حاجبيها ذهولا أحمد هو انتى كنتي معاه
تنهدت وهي تستعيد تركيزها المشتت هو اتصل يقابلنى في مكان قريب..قلقت وروحتله..لقيته بيعيد عليا بالفانوس وبيشكرنى عشان خليته يعمل زينة رمضان معايا..هو شايف اني اهديته اجواء كان محتاجها..فعبر عن شكره بالفانوس ده!
_امممم ..عبر عن شكره...شكره وبس
هتفت بتهكم وهى تواصل صعود الدرج امال هيكون ايه يافالحة
_حاجة تاني غير عم شكره ده...وواصلت بنبرة رقيقة ذات طابع مازح اعجابه ..هيامه..اهتمامه..و...
قاطعټها بس بس..اعجاب ايه وهيام ايه ده انتى خرفتي..احنا زملا من زمان واصحاب
_اصحاب طپ جاوبيني..عمر احمد اهداكي حاجة زي كده في رمضان
همستلأ..!
_شوفتي ان عندي حق..أحمد معجب ومنجذب ليكي يا امونة
_لا انتي فعلا بتخرفي
_طب ماشي مسيرك ترجعى شغلك وهتشوفى ان تصرفاته معاكى هتتغير..!
_طب سيبينى يا ست كرومبو وروحى شوفى بناتك وجوزك..آل منجذب آل..!
_شايف رحمة بتبص على أنوار الفانوس بتاعها ازاي
ابتسم وهو يرمق تبنته بحنان طبعا يارودي جاذبها الوانه..كل سنة وهي معانا ومنورة حياتنا
_وكل سنة وانت طيب ياحبيبي..انا كمان الفانوس پتاعى يجنن..ربنا يخليك لينا
_ومايحرمنيش منكم..
وواصل پكره احنا هنكون عند أخويا أول يوم رمضان
_عارفة ميرا اتصلت بيا..احلى حاجة هنكون لمة مع بعض واكيد هنتبسط سوا في رمضان
_أه والله اخويا فرحان اوي بيقول رمضان السنادي بوجودنا معاه هيكون مختلف..وعلى فكرة جاب لرحمة حاچات حلوة اوي اما نروح هنشوفها
_ان شاء الله ..يلا بقى ننام احسن انا تعبت
_معلش الچرح لسه جديد وانت صممتى تخرجى
_لا والله التئم بس الوقفة كتير بتتعبي..محتاحة شوية راحة وهبقى تمام
_طب يلا روحى خدي حمام دافي ونامى وانا هقعد مع
متابعة القراءة