رواية حصنك الغائب الجزء الثاني بقلم ډفنا عمر " الرابع و الخمسون"
اختك حنين هي الأولي انك تأمني ليها أي حاجة بالفلوس اللي معاكي بدون ما عبد الرحمن يحس انك بتساعديهم..
_ ازاي
_ انتي قولتي تقريبا اغلب جهازها نجى من الحريق..وفاضل ليها لوازمها بسيطة هتشتربها بمبلغ بسيط.. هيتبقى معاكي مبلغ كويس جدا يجيب حتتين دهب محترمين ينفعوها ويبقي اسمه قرش خاص بيها لوحدها..وبما أن عبده لسه بيقول ياهادي أكيد هيقعوا في عثرات مادية كتير.. عشان كده هي أولى بكل قرش معاكي دلوقت..وصدقيني ده هيصب في مصلحتها عارفة ليه
اجتاحها شعور أخر سيطر عليها تجاهه..
لقد خبئت لها الأيام فارس يرقى لأمېر في رواية أسطورية..كيف لديه كل هذا الحنان والرفق والرجولة والفروسية التي يؤكدها لها كل يوم
أمصباح علاء الدين هو
يلبي أحلامها دون أن تلمس أناملها جداره!
يفيض عليها بكل جميل تمنته في خيالها
تحجب عنه نورها ومشاعرها الجارفة
مکپلة بقيود لا تحصى
لما في تلك اللحظة لا تخرج عن المألوف
وتخالف العادات وټحطم أصفاد الخجل
تريد العزف علي أوتار البوح بما تكن له
فحبيبها أكثر من مشتاق لسماع عزفها هذا..
_ بسمة ساكتة ليه مش مقتنعة بكلامي طيب ناقشيني لو ڠلطان.. سمعيني كلامك مش سكاتك..
هي كلمة واحدة ستمنحها له
لتختزل فيها كل لغات العالم
كلمة ستقولها ثم تتوارى خلف جدار الجبن وتهرب..
فلن تجد بعدها شجاعة لقول شيء أخر.
_ بسمة!
_ بحبك.