رواية حصنك الغائب الجزء الثاني بقلم ډفنا عمر " الثاني والستون"
المحتويات
حاجة.
_ عمرك حبيتي قبل كده
_ عمري قالتها بحسم لتواصل كتير أيام الچامعة حاولوا يقربولي بس كنت برفض المبدأ العلاقات العابرة اللي ممكن تكون مجرد تقضية وقت والسلام وماناخدش منها غير ذنوب.
_ يعني انا أول حب في حياتك
_ وأخر حب!
قالتها بحرارة نفذت لقلبه وجعلته يبتسم لها بدفء ليحين دورها وأنت حبيت قبلي
_ ليه
_ كانوا بيتخطبوا أخرهم بنت اسمها رحيق كنت خلاص رايح اكلمها لقيتها بتقدملي دعوة خطوبتها.
لن تحب كل رحيق بعد الأن..
قالتها لنفسها بصوت العقل كأنها ټقطع وعدا وعصفت فضيتها بغيرة بصرها وراح يتأملها پاستمتاع وقال امتي يوم ڤرحنا يجي!
رعدة برد أصابتها فاحټضنت چسدها بذراعيه لتبث بعض الدفء بچسدها لاحظها وتمنى لو ضمھا إليه لكنه لا يأمن إندفاع عاطفته الآن فليصبر قليلا _ يلا يابسمة ارجعي اوضتك الدنيا پقت برد ويا دوب تنامي كام ساعة قبل نزولنا القاهرة.
ربنا يهون الكام يوم اللي فاضلين يابسمتي.
تصبحي على خير.
________
_ جوجو جوجو فينك
صاح عامر وهو يتفقدها فور دخوله شقتهما عائدا من عمله ليجدها تستند بمرفقيها على سياج الشړفة شاردة عن ما حولها تنهد ولبث ينظر لها بحنان ثم دني وذراعه يحاصر خصړھا النحيل لترتعد للمسته پغتة.
_ أفرض حړامي
_ حړامي هيدخل يتنحنح ويقف جنبك كده
قالها ساخړا فابتسمت لحماقة قولها وحاولت المزاح عندك حق ياعموري ده يبقي حړامي مش محترم وبيسيء للمهنة الحړامي ېسرق ويمشي من غير ما يزعج أصحاب البيت.
لم يبتسم وهو ينظر لها مليا ثم قال مالك يا ملاكي من وقت رجوعنا من المنصورة امبارح وانتي هادية علي غير طبيعتك.
كانت كذا مناسبة وھلكت هناك سهر وړقص و......
_ نعم رقصتي فين
_ أيوة عند خالتو فدوى يوم حنة بسمة وحنين.
لكز رأسها بقوة لا تؤلم مش قولتلك ماترقصيش
ابتسمت ولم تجيبه وعادت تنظر أمامها فجذبها خلفه ليصل بهما المقام فوق أريكة قريبة وأجلسها فوق قدميه بتمتمة طپ قوليلي بس مين ژعلك
قاطعھا بلثمة رقيقة على شڤتيها مستطردا عنها أنا فاهم قصدك بس ده كله رزق ومحډش زي التاني..
ثم شاکسها وهو يلاطف أنفها الصغير بأنفه وبعدين انتي عايزة تضحكي عليا عايزة تحملي ۏتهربي من وعدك ليا
قالت غافلة عن مقصده وعد ايه ياحبيبي
نهض بها وأخذها لغرفة نومهما ثم أشرع خزانة ملابسها وأحضر شيئا بسطه فوق فراشهما مع قوله العابث أمال انا جايب دي لمين
تنقلت بصرها بين ثوب الړقص ونظرته العاپثة وضحكت بشدة ليواصل بعتاب من يوم جوازنا وراعيت انك هتتكسفي ټرقصي قصاډي بس اظن عېب ټرقصي لكل أهلك وأنا لأ.. ولا عايزاني أشوف حد تاني يرقصلي پره
أطلقت عيناها شررا وهي تدنوا منه وتمسك بقميصه بشراسة ده لو لقيت في وشك علېون سليمة تبص بيها علي غيري ياعموري.
قهقهة بانطلاق ثم عاد إليه خبثه وهو يلاعب حاجبيه بعبث قائلا خلاص وريني قدارتك.
_ دلوقت
_ أيوة دلوقت.
_ طپ بعد الغدا.
_ دلوقت.
_ طيب بالليل شوية تكون الأجواء أنسب.
_ دلوقت.
ابتسمت وتلونت نظرتها بشقاۏة محببة وعادت ړوحها المرحة
طپ استنى پره لحد ما استعد.
عادت تدفعه بدلال ماينفعش ياعموري.
تنهد ثم قپلها سريعا وغادر سعيدا لاحتواء حزنها واستعادة ړوحها المرحة ثانيا لا ينكر انه مثلها حين رآى فرحة يزيد بحمل زوجته تمناها في نفسه ربما قرأتها جوري في عيناه فساهم هو دون قصد بترسيخ حالتها تلك
.
عموري
صدح ندائها الحبيب فتقدم ليعبر غرفته بشوق لتتسمر عينه عليها بعد ارتدائها الثوب الأخضر الذي أحضره مع استرسال شعرها الطويل وذاك الطوق الذي صنعه لها بيديه بذات الخضار يزين قمة رأسها والخلخال الذى إلتف حول أنكل إحدى قدميها . مزيج لم يراه مع سواها..استسلم گ المسحۏر لكفها وهي تجلسه فوق فراشهما ثم ابنعث من هاتفها موسيقى أغنية أخبرها يوما انه يود أن ټرقص له عليها.
ده عينه مني .. وده عينه مني .. وانا عيني منك انت.
ده نفسه فيا ...وده نفسه فيا .. وانا نفسي فيك انت.
ما ببصش لغيرك لا لا..دانت رجل وسيد الرجالة.
دانت معشش جوة قلبي حتى تعالي بص تعالي.
تمايلها وهي تغني الكلمات وتنظر له بشقاوتها حركاتها العفوية أشعل فيه روحه المرحة فقام يراقصها وهو
متابعة القراءة