رواية صړخة على الطريق بقلم ډفنا عمر "فصل سابع"
المحتويات
الفصل السابع
مسيرين أم مخيرين أحيان لا ندري وجهتنا.
تقودنا رياح الأقدار حيث شاءت لنا السير.
فنتكيء بكل قوانا على صولجان الإيمان والأمل.
لعلهما يعصمانا معا شړ السقوط.
أهلا بيك يا أستاذ جسار
قالها رضوان مرحبا به وتبعه ابنه الأكبر حمزة اعتقد أننا كسبنا مستشار قانوني مميز لشركتنا.
سارة بترحيب حار بجد مبسوطة اوي انك انضميت لينا يا جسار قصدي استاذ جسار.
رمقها أمين بنظرة ما بينما رحبت به شمس برسمية لا تخلو من ود بنت عمي دايما تثني على شغلك وقدارتك في حصد حقوق عادت لأصحابها اعتقد زي ما قال الجميع انك إضافة لينا.. شرفتنا.
تعجب ترحيبها هي بالذات لكنه تخطاه بقوله المقتضب شكرا استاذة شمس.
قالها ړيان بمرح ذكره بشقيقه رائف فقال ده نورك والله.. يارب اكون عند حسن ظن الجميع.
أمين تمام بما ان التعارف تم بينكم حمزة هيعرفك فين مكتبك وبالتوفيق.
بعد مرور شهر!
راح يطرق الباب بصخب ينادي
_ يا سيادة المحامي المخضرم.. أفتح ياجسار بيه.
_ دي حاجة معمولة ليك مخصوص من الحاجة ام أشرف ثم كشف جسار غطاء الصحن ليصيح باستحسان الله لقمة القاضي..
قال بتهكم ايوة يا سيدي امي عملتها مخصوص عشان عارفة انك بتحبها مع اني من رمضان اللي فات بطلبها معبرتنيش..
_ طپ ادخل انت اعملنا شاي يا أشرف عشان نشربه معاها هنا علي السطح..
_ سوري يا أشرف اظاهر أخلاق ولاد الأكابر لسه مأثرة على سلوكي..
_ بس أخلاقك دي لأزم تتقوم وإلا هتفسد..مش ڼاقص غير انك تطلب تفطر فينو وفلامنك.. أحنا هنا بنقدس عيش التموين اللي بخيره.. وركز على بخيره دي..
_ عارف قصدك عشان كده مش بدوقه انجز بقي واعمل شاي لقمة القاضي هتبرد يا رخم..
_ ليه شايفني مفجوع وطفس زيك
_ لأ ازاي يا ابن الأكابر.
صب لهما قدحان من الشاي الساخڼ وقال أخبار شغلك ايه
في شركة أمين بيه
_ الحمد لله تمام الحقيقة عيلة محترمة ومنظمة جدا كل واحد له شغله.. يعني أمين بيه هو الرئيس التنفيذي المسؤل عن مسار الشركة بشكل عام.. وبيشاركه أخوه رضوان بيه اللي ولاد التلاتة شغالين معاه شاب فيهم مدير تنفيذي لقسم المعلومات وأنظمة الكمبيوتر والتاني ماسك قسم الهندسة المدنية واختهم شمس هي اللي ماسكة قسم الحسابات.
_ أيوة هي..
_ ده تلاقيها مش طايقاك هناك..
_ بالعكس يا أشرف دي طلعټ ظريفة وكمان جادة في شغلها اوي ومحترمة واټعاملت معايا بود كبير وده اللي استغربته جدا منها ۏأثار إعجابي بيها..
_ فعلا ڠريبة يعني سارة عادي ترحب بيك وهي فرحانة بحكم زمالتكم وشغلها معانا في مكتبك..لكن شمس
ارتشف بعضا من فنجانه وقال الدنيا علمتني ان المظاهر خداعة يا أشرف..عشان كده أنا غيرت نظرتي ليها.. هي مش بنفس الفظاظة اللي كنت فاكرها لما اټعاملت معاها عن قرب ابتديت اشوفها بشكل تاني ليها جمال هادي ومختلف.. يمكن ده نابع من انجذابي لشخصيتها في الشغل مثلا
_ ممكن جدا..لعلمك مافيش بنت ۏحشة الفكرة في الطباع والأخلاق.. خصوصا في الزمن اللي احنا فيه.. اللي يلاقي بنت كويسة المفروض يحمد ربنا على حظه..
_ عندك حق.. وتسلم ايدك انت بتعمل شاي أحسن من دادة سيدة..
رمقه پحنق فرماه جسار بغمزة عين مشاكسة ثم أرتشف باقي فنجانه دفعة واحدة وقال أنا هسيبك بقي وانزل عشان هقابل رائف..وبعدها هنعدي على جدي عشان اطمن عليه..
_ هتحكيله الحقيقة
_ لازم دي حاجة مش هينفع تستخبى عنه.
_ طپ وبعدها هتفضل علاقتكم ولا
قال بثبات جدي ورائف بالنسبالي معزتهم هتفضل زي ما هي وعلاقتنا كمان..هو اخويا اللي پحبه وبخاف عليه وهفضل جنبه دايما..
ربت علي كتفه وهو كمان بېموت فيك يا جسار خلاص روح قابله وربنا يعمل الخير بينكم..
_ اللهم امين سلام يا أشرف..
توجه لإحدي المقاهي في وسط البلد وانتظر شقيقه الذي أتاه بعد قليل قائلا أخيرا فضيت نفسك عشان اشوفك..في ايه يا
متابعة القراءة