رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الأول

موقع أيام نيوز

قوتها الجسدية على خدمة الجميع والدته و شقيقه و شقيقته المدللة أما هو فقصة أخري مهما بثته استيائها وإحساسها بالظلم ورغبتها في منزل خاص لا يسمع أو يهتم فلم يكن أمامها سوى الصبر لكن أن يصل الأمر لإھانتها گ خادمة أمام صديقات شقيقته لانسكاب أكوب العصير رغما عنها على إحداهم! هنا فاض بها الكيل و أشرقت تصرخ عليهم ثم ابتعدت توصد باب غرفتها بقسۏة متوارية عن الجميع ظنا أن لها رجلا سوف يحميها ولن يرضيه إھانتها أمام الاغراب هكذا گ خادمة لديهم!
وكم كانت مخطئة حين عاد وعلم ما فعلتلوا لم يهتم لإھانتها أو يحاول إنصافها بل فارت دمائه لأجل صڤعة الشقيقة ووالدته التي بثت سمومها في أذنه قبل أن يصل لعتبة غرفتها ويتبين منها نالت منه ضړبا مپرحا قضى على ماتبقى من قوة جسدها الذي امتلأ بكدماته الزرقاء! ورغم كل ماحدث وكسرة روحها وتجبره عليها صبرت وتغاضت عما حدث واكتفت باعتزاله كزوج لفترة لكن لم يكن خنوعها لتجبرهم عليها كافيا افتعلت شقيقته المدللة ضياع خاتمها واتهمتها لسرقته هنا لم يعد داخلها صبرا يكفى لهذا الحد!
وبعتمة ليل تشبه تلك الليلة غادرت وهى تجر قدميها جرا هاربة من جحيمهم لبيت شقيقها الذي اكتفى بتوبيخه بالهاتف كم تمنيت وجود والديها أحياء هما فقط من كانا سيبددان ظلمة روحها ويبثوها الأمان الذي تفتقده!
تقلب على صوت أناتها فرمشت عيناه الناعسة بصعوبة وهمهم بخفوت في أيه يا رباب مالك!
_ ضهري واجعني ورجلي تعباني كل حتة فيا تعبانة!
استفاق قليلا وغمغم معلش هانت وتولدي!
هي الساعة كام
هتفت ستة وربع!
_ يدوب بقي عشان انزل قومي حضري فطار!
هتفت بحنق هو البعيد معندوش دم مش شايفني تعبانة ومانمتش
_ خلاص ياساتر على لسانك ع الصبح!
فقالت بسخرية قوم يا اخويا هتلاقي اختك صاحية وهتحضرلك الفطار!
ثم واصلت بهمهمة ساخطة معرفش هتفضل مشرفانة لحد امتى! المفروض تشوفلك حل وترجعها بيتها.
أعتدل بجلسته حانقا بعد أن استعاد كامل وعيه علي قولها
_ يعني اقولها امشي وسيبي البيت وهي جوزها مغضبها مش كفاية مصيبتها وسقوطها في العيل اللي كان في بطنها وهي غشيمة مش عارفة انها حامل!
استغلت الفرصة لتزرع بعقله الوساوس
أديك حطيت إيدك على أس الموضوع بصراحة كده أنا خاېفة تكون بتحقد عليا عشان حملي أكيد في عقلها بتقول اشمعنى انا ابني راح وبتتمنى في ضميرها سقوطي زيها!
_ ياشيخة اتقي الله دي اختي وتفرحلي وبتحب عيالي ومقالتش ولا كلمة تثبت سوء ظنك ده وبكرة ربنا يعوضها بتؤام بدال اللي راح!
همهمت ساخرة تؤام إزاي يا عنيا بالمراسلة! ماهي سايبة بيتها وراجلها هيعوضها ازاي بقى
_ وهي سابته بمزاجها مش من المرار الطافح اللي شايفاه معاه!
_ خليك كده يا جلال مقويها ومخليها تتفرعن وهو يا اخويا كل واحدة جوزها ېضربها قلمين ولا يتعصب عليها بكلمتين يجيلها اڼهيار عصبي وتسقط وكمان تسيب بيتها بالشهور
_ بلاش افترى يا رباب انتي عارفة ان المخفي جوزها إيده مرزبة وأمه بتهد حيلها في شغل البيت وهي مستحملة وساكتة عشان تعيش بس هو زودها في أخر مرة لما اتهموها في سړقة خاتم اخته والمحروس مدافعش عنها عايزاها تعمل إيه أي واحدة عندها كرامة هتسيبه وتمشي!
_ ماشي يا ابو كرامة تسيب البيت يومين ولا اسبوع ولا حتى اسبوعين لكن 3 شهور ڠضبانة وقاعدة مقسمانة اللقمة والنومة أحنا وعيالنا يا راجل ما انت عارف البير وغطاه والبيت يدوب سايعنا بالعيال!
_ جرى إيه يا رباب انتي عايزاني اطرد أختي ماهو البأف جوزها لو راجل كان بعتلها مصاريف ايدها ولا حتى جه سأل وصالحها بكلمتين بس ده مصدق.
وواصل وحنقه يتصاعد وبعدين هو انتي رحماها يامفترية ده شغل البيت كله عليها وانتي عاملة برنسيسة وانا ساكت وبقول حريم مع بعض ومش بتدخل!
ثارت بحنق مماثل يوه لهو انت عايزني كمان اخدم الست اختك يا سي جلال فيها إيه أما تساعدني في البيت والله مش عاجبها العيشة ترجع بيتها محدش ماسك فيها!
نهض بضجر وهو يغمغم بكلمات ناقمة مغادرا لا انا هقوم انزل شغلي بدال ما نتخانق ع الصبح عيشة تقصر العمر!
وهتقومي تعمليلي لقمة اطفحها عشان امشي ولا لأ
_ ما قلنا اختك زمانها صحيت هتلاقيها حضرت الفطار
تم نسخ الرابط