رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل الثاني
المحتويات
رباب مراتي كانت...
قاطعته بقولها خلاص يا جلال ده نصيب ومكتوب عليا والندم على اللي فات مش هفيد بحاجة دلوقت أما مراتك رباب ليها عذرها وانا كنت مبسوطة يا جلال مفيش حاجة ضايقتني بس كل الحكاية الواحدة فينا اما بتتجوز خلاص بتحس بالغربة في اي مكان غير بيتها وده الصح يا اخويا انت لك ظروفك وانا أكتر واحدة حاسة بيك.
ضحكت ببعض الخجل واستعدت للرحيل وتدعو الله ألا تعيش أزمة جديدة علي يد والدة عزت المتحكمة الأولى بحياتها والسبب الرئيسي لكل مشاكلها لو كانت هي و عزت في منزل خاص ومستقل لعرفت كيف تروضه و تهذب طباعه لا لله الأمر من قبل ومن بعد.
ابتسمت له رغم كل شيء تكفي محاولته إرضائها كان يمكن أن يعود بها لبيته لينال بغيته دون عناء أو غرامة لشئ فحدثته بتقدير أي حاجة تعملها عشان تفرحني هتخليني مبسوطة منك يا عزت صدقني انا سهل تراضيني اتقي الله بس فيا وعاملني گ بني أدمة وانا هكون ملك ايدك وتحت رجليك واعمل كل حاجة تسعدك و تريحك.
ثم نهض مستقيما أمامها بغتة يلا بقا نرجع البيت قبل ما مفعول الأكلة يروح عايزنها ليلة مبروكة.
ابتسمت له بدلال وعيناها تعده بالكثير والكثير أليس زوجها وواجب عليها إسعاده فليجرب و ينصفها دائما وهي كفيلة بجعله ملكا متوجا علي عرش قلبها.
في الصباح ذهب عزت لعمله بينما مكثت أشرقت بفراشها تشعر بكسل كبير قررت أن تكمل نومتها الهانئة لكن لم تمهلها والدته تلك الفرصة و هي ټقتحم غرفتها دون استئذان صائحة بتهكم جري ايه ياختي! انتي هتنامي للضهر وتعمليلي فيها لسه عروسة ولا ايه يا حلوة
شملتها والدة عزت بنظرة غيرة واضحة وهي تفهم ما بين السطور. لتغمغم
متابعة القراءة