رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل السادس
كان يلهث من فرط انفعاله وعيناه لا تحيد عنها و تتوعدها بالويل وأشرقت تسعل بقوة وتمسك عنقها پألم لقد كاد يسلب أنفاسها لولا تدخل شقيقها الذي واصل ليمنحها مزيد من القوة أمام عزت مستغلا ما علمه منها قبل مجيء داك الوغد معلومة ليك أختي راحت المستشفى وأخدت تقرير إثبات حالة التعدي والضړب منك أنت وأمك وحبايبها كتير هيقفوا يدعموها قصاد القاضي اللي هيطلقها منك من أول جلسة.
كيف لها أن تكون
بكل هذا الدهاء والمكر.
لم تهمل شيء بخدم هدفها للانفصال عنه.
والدته محقة فيما قالته.
زوجته تكرهه ولن ترضى بالعيش معه ثانيا.
هذا ما صار علي يقين به.
نظرة الفخر بعين شقيقته والرضا في مقلتي خالته أشعرته هو ذاته بمزيد من الراحة الأن أستراح ضميره سيظل ظهرا يحمي شقيقته وذراعين تحتوي كتفيها إلي أن تتخلص من زوجها الظالم أقسم لها علي ذلك قبل أن يتركها في رعاية خالته و زوجها.
نصفها القضاء واستعادت حريتها من عزت وأصبح ماضي لن تذكره أيقنت أشرقت انه لن ينصفها أحد غير ذاتها هذا درس جديد تعلمته في الحياة بعد تلك التجربة المريرة
مكثت تراجع حياتها التي مضت مستخلصة منها قوانين صارمة لحياتها القادمة.
أهمها لا رجال تستحق ان تتنازل وتضحي لأجلهم.
عالمها لن يطأ أرضه رجلا.
ستعيش لنفسها فقط.