قصة مأساتي مع حمايا بقلم كوكي سامح
المحتويات
وخرجت وخصوصا ان الداده مش موجوده وفعلا خرجت واتجهت على الكافيه
وعبير مستنياها هناك واول لما دخلت الكافيه لقت عبير قاعده وبتضحك وقالت لأميره اتفضلى يا اميره اققعدى
اميره شكرا يا عبير هانم
عبير ههههه انا مش هانم بس خلاص انا مش بشتغل عندكوا يعنى الروس اتساوت يا اميره وبكره اللى بطنى هيبقى زيه زى اشرف بيه فاهمه
عبير عموما مش دى مشكلتنا انا مشكلتى مع أشرف بيه انا بس جايه اققولك انا مقتلتش عونى بيه
اميره عاوزه اعرف التفاصيل اتفضل قولى
عبير لما انا اتفقت معاكى ع قټله فضلت افكر اققتله ازاى وملقتش طريقه غير انى اسممه لأنها أسهل طريقه
اميره اه تقومى حضرتك تقولى انك حامل
عبير اه انا حامل مش عجبك
بس عبير مسكت اميره من ايدها وقالت لها بقولك ماما عاوزاكى ضرورى فى حاجه مهمه
اميره ماما مين
عبير اه الداده ماما امى الداده فهمتى
اميره حاضر لو الداده هروح لها لحد عندها من عنيه انا هاجى معاكى دلوقت وفعلا اميره راحت مع عبير لحد بيتها تشوف الداده عاوزه ايه واول ما دخلت بيت الداده لاقيته بيت قديم وشقه تراث قديم اوى والغريب فيه انه كان فيه حصان انتيكه ونفس الحصان ده كان فى زيه
جيتى انتى فى بيتنا يعنى ضيفه واول لما عبير قالت إن اميره موجوده بره الداده خرجت على طول ومن غير سلام قالت لأميره بصى يا بنتى قولى لجوزك أشرف بيه ان حق بنتى
يرجع يأما هقلب الدنيا وخړاب يا دنيا عمار يا دماغى انتوا من النهارده اعدائى واللى يعادى بنتى يعادينى انا وكمان قوليلوا ان حق بنتى يرجع هى واللى فى بطنها
واميره خرجت مضايقه اوى وراحت على الڤيلا جرى ودخلت الڤيلا لقت اشرف وسومه بيتكلموا وقالت لأشرف عاوزاك ضرورى تعالى
وطلعت على اوضتها وكانت مضايقه من كلام وټهديد الداده ليها وأشرف طلع وراها ولاقاها فى اوضه حبيبه وقالها مالك يا اميره فى ايه بالظبط
اشرف فى ايه ما تنطقى
اميره عارف انا كنت فين دلوقتى انا لسه راجعه من عند الداده
اشرف الداده انتى روحتى من غير ما تقوليلى
اميره ارجوك مش وقته اسمعنى الأول وافهم كويس فى حاجه انا مش فاهماها خالص الداده بتهددك وقالتها فى وشى صريحه انك لازم ترجع حق بنتها واللى فى بطنها يأما تخرب الدنيا
اشرف هى قالت كده
اميره اه وكانت بتهدد فى ايه يا اشرف ارجوك انا مش فاهمه حاجه
اشرف مسك اميره وقالها سيبك منها دى بتقول كلام وخلاص
وقال لأميره تحضر غدا لانه خارج
وخرجت بره الاوضه وأشرف مصدق ان اميره خرجت واتصل برقم عبير وسأل على الداده واميره واقفه بره وقالت اشرف بيتصل ب الداده يبقى اكيد فى حاجه معرفهاش
ونزلت تحضر غدا بس اشرف قلق اوى ونزل وقال لأميره انه خارج وفعلا ركب عربيته
وراح ع بيت
الداده واميره قالت اكيد اشرف راح لداده انا هروح وراه وهسيب حبيبه مع عمتها وفعلا راحت وراه وأشرف وصل بيت الداده وطلع وخبط والداده فتحت بنفسها وقالت تعالى يا اشرف بيه اتفضل
اشرف خير عاوزه ايه وحق ايه اللى بتتكلمى عنه
الداده حق بنتى واللى فى بطنها
اشرف بنتك كدابه واتأكدى بنفسك لو حامل انا هديها حقها إنما ده مش حقها
الداده وايه يعنى لما ميكونش حقها
اشرف ازاى يعنى انتى بتستعبطى بقى انا هعذرك علشان ست كبيره
متابعة القراءة