المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل السابع
المحتويات
وحلتها هتعمل ايه في باقي الناس اللي شافتك النهاردة وأكيد الخبراتنشر او هيتنشر باي صورة هتعمل ايه وشكلك قدام موظفين شركاتك وهبتك قدمهم وفي الوسط كله ضړب سطح المكتب عدة مرات بيده مفكرتش ياجلال مفكرتش.
صمت لثوانى متابعا...انى عمرى ماكنت كده هى ال استفزتنى هى ال خلتنى اتصرف من غير ما احسبها هي ايوه هي السبب مش انا هى ال اتحدتنى.
كيف حملها هىى نتيجه خطأه هو! ما الذنب الذى اقترفته بحقه هى تصرفت بنفس الطريقة التى اتبعها هو ببداياته حتى يثبت قدمه بعالم الاعمال هو من اخطأ وهى من ستعانى والأدهى كان يرغب بمعقاقبتها ايضا!!
ملوك اي كلام هقولة دلوقتي مش هيكون ليه معني بس انا بعتزرلك على كلام سارة ومتخفيش من اي شئ انا بعت عم اسماعيل فهمها هي وجمال وعرفهم بجوزنا ملوك ياريت تفهمي اني مقصدتش ان كل دا يحصل ولا عمري فكرت اني استغل بنت انا نفسي معرفش عملت معاكي ليه كدا ليه صممت على الجواز مع ان في مليون طريقة كنت نهيت الموضوع ولغيت العقد ملوك صدقني انا سكت وقت سارة ما اتكلمت مش خوف على شكلي قدمها ولا قصدت معني الكلام اللي فهمتيه لما مشيت انا كنت مشغول بفكرة لو حد تاني شفنا مع بعض بالشكل دا وضعنا هيكون ايه وخصوصا انتي.
ابتعد بناظره عنها شاردا بالفراغ متابعا... تعرفي من عشرين سنه عمري ما اتاخرت يوم على شغلي حتى وانا تعبان تعرفى انى اصلا محتار ليه النهاردة مرحتش ولغيت كل مواعيدي
طيب مخطرش على بالك عم اسماعيل عرف عنوان بيتك ازاي!
نظر جلال داخل عينيها يتأمل لونها بعيدا عن تلك النظارات السميكه التى تخفي جمالها...
فكرة اليوم اللي جتي تعرضي عليا الحملة الأعلانية وانا رفضت..
هزت رأسها بالايجاب.
بعد ما خرجتي من المكتب راجعت كلامك معايا ...
دون وعى منه اعاد تلك الخصلة الاصقة على وجنتها خلف أذنها متابعا...
نظرت له باعين عطشة للمزيد من تلك الكلمات التى حرمت على أذنها تلك النبرة الدافئة بصوته البعيده عن الاستهزاء التمنر التقليل تلك النبرة التى افتقدتها منذ ان فقدت والديها ليكمل هو بابتسامه صغيرة جعلت حمرة من الخجل الفطرى تزحف لوجنتيها تطرق رأسها لاسفل بحرج ليرفع ذقنها بأنامله وعيناه تأسر خاصتها ام هى من أسرته حقا لا يعلم ولكن تلك اللحظه كانت ساحرة لكليهما بما حملته بين طياتها من سکينه لروحهما المجهده.
وقتهاطريقتك ولبسك التزامك بشرح افكارك بدون ابتذال او اغواء ودا حصل كتير من شخصيات تانيه حاولت تستدرجنى توقعنى فى شباكها...
بغريزة الانثىى الحمائية على ما يخصها احتدت نظراتها تساله بصمت من تلك
فهم عليها وقد راقه ما رأه منها من حميه غيرة انثوية طبيعية ليكمل دون ان يهديها اجابه على سؤالها بابتسامه صغيرة موحيه جعلت اعينها تخفض من جديد بخجل ..
ده خلانى اتراجع وافكر اتعاقد معاكي بس اسلوبي وكلامي معاكي وبنفس الوقت كبر نفسي منعوني اعترف بدا قدام حد ...
نزلت من الشركة
متابعة القراءة