رواية وردتي السمراء بقلم سمية عامر
المحتويات
كلفتك كام من فلوسي
انت ايه اللي جابك هنا مش انت اختارتها و اختارت تتجوز تاني
لف ضهرة و ضحك ٤ سنين و ٥ شهور و اسبوعين و انا مستني اليوم اللي هشوف ولادي فيه
دول ولادي انا نتيجة غلطتك
قرب عليها و مسكها من دراعها جامد نتيجة غلطتي
بصتله بكبر و تحدي ابعد ايدك انا مش نفس البنت اللي كنت بتهينها و تضربها
اتكسفت و خدودها احمرت عيب اللي انت بتعمله ده فين الاولاد
اتحرجت و حاولت تبعده انت انت متحرررش
نيرة كانت ماسكه ايد اخوها هما مين دول بيبصولنا كده ليه
يوسف بابتسامة انا عمكم يوسف
نيرة ماما فين يا خطافين
نيرة تاني بابا مين يا خطافين احنا معندناش بابا
يوسف وهو على الأرض و بيضحك طب انتو بتتكلمو مصري كده ازاي و ايه انت عبيط دي يابني انت متربي في حواري سويسرا ولا ايه د انا عمكالمفروض تحترمني
نورالدين متجيش على سكتي عشان هدوسك
سمعت ساجدة الكلام وقعت على الأرض و فضلت تضحك وهي حاطه ايديها على بطنها لأنها حامل
نيرا نزله ده مش عيل ده
مرضاش يوسف ينزله قامت نيرة جريت عليه عضته من رجله و اول ما نور الدين نزل ضربه بالرجل و خد أخته و جريو
قامت ساجدة تطبطب على جوزها دي بقى سويسرا لما نرجع مصر هحكي لطنط و لمصر كلها
ساجدة اه انا شايله منك بجد انا عايزة شهر عسل يا يوسف بدل ما اسيبك و اهرب
يوسف ربنا يستر بس و نرجع بخير كلنا
خرج عبدالملك قعد على الكنبه و ۏلع سېجارة
خرجت نورين وراه وهي بټعيط و شعرها منكوش ايه اللي انت عملته ده
بصلها و ضحك شكلك حلو و انتي بالملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا
قام و قرب عليها تاني و مالهم الأولاد دلوقتي م احنا حلوين كده
انا عايزة ولادي تلاقيهم خايفين
لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك
يعني ايه هتحرمني منهم
عبدالملك وها على السرير انا متجوزتش
اه غيري هدومك و البسي و حاجه تانيه
نورين وهي مبسوطة ايه
انتي طالق
part 14
وردتي_السوداء
سمية_عامر
15
سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة
لبس هدومة و بصلها بجفاء و ڠضب ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم
انت ليه عملت كده ليه نمت معا و بعدين طلقتني
ضحك بحزن عشان انتي كنتي وحشاني لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة انيبحبك و مستحيل اتجوز غيرك كل ده اتجاهلتية و سبتيني
فضلت بصاله بحزن كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضربك بسلما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي
تمشي بولادي
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا
مشيت اتجاة الباب و هي بټعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني ومبتحبش غير نفسك
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر
و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدرتاخدهم
سابته و نزلت من الشقة وهو ضړب رأسه في الحيطة غبي متسرع حمااااار
نزل وراها و ركب عربيته
اركبي !
لا
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها وها
ابتسمت و باستهم اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نورالدين لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على
متابعة القراءة