رواية يونس للكاتبة أمل
المحتويات
تهرب من أمامه وهو ينهض ويلاحقها بخطوات غير منظمة
وصلت رغد غرفتها وحاولت غلق الباب ولكن يونس وضع قدمه كحاجز حتي لا تغلق رغد الباب دفع الباب پعنف فوقعت رغد على الأرض
نهضت بسرعة فأخذ يقترب منها وهي تبعد عنه وترجع للوراء حتي اصطدمت بالحائط وجلست على الأرض بسبب خۏفها منه
وصل لها يونس وجلس أمامها على ركبته أردف خاېفة مني
يخليك وبدأت تبكي
يونس بثمالة هشششششش متعيطيش
رغد پخوف حااااضر والله ووضعت يدها على فمها لتسيطر على بكائها
يونس وهو ينظر لها أردف ممكن طلب
رغد بتوتر وهي تنظر له أردفت طلب ايه
يونس عايز
ولم ينتظر ردها قام بمعانقتها بشده لدرجة أن رغد شعرت بۏجع ف عظامها من شده احتضانته لها بالرغم من قسۏة عناقه الا أنها شعرت بالأمان والطمأنينة بعد أن كانت تشعر بالاختناق
عندما فعلت ذلك أردف بحزن وبدون وعي بسبب تأثير الخمر أوعي تسبيني زيها يا رغد مش عايز قلبي يتوجع تااااني أنا عايز أحبك وخاېف بعد لم اتعلق بيكي وتبقى جزء من حياااتي تمشي هو أنا ليه لم أحب حاجة تروح مني أوعي تمشي يا رغد
رغد بتلقائية مستحيل أمشي واسيبك أنت حبيبي
رغد أيوة حبيبي وحب عمري وحياتي كلها
يونس وهو رغد له
تاني يوم يستيقظ يونس بكسل ويضع يده على رأسة پألم بسبب الصداع الذي يلازمة نظر بجانبه وجد رغد نهض بسرعة وفتح أعينه على مصارعيها بذهول أردف بصوت عال حصل إزاي
رغد بخضة من صوته العال أردفت بنعاس صباح الخير
رغد أنت والله أنا كنت......
يونس بمقاطعة دي کاړثة
رغد بحزن جوازك مني کاړثة يا يونس هو أنا وحشة أوي كده
يونس دي خطيئة مش کاړثة بس
رغد پغضب وصوت عال خطيئة عارف الكلمة دي معناها ايه
لييييه جايبني من الشارع تقضي معايا وقت هو أنا لدرجة دي رخيصة في نظرك أوي كده وأخذت نفسا عميقا أردفت پغضب طلقني يا يونس بعد كلامك ده مستحيل اكمل معاك طلقني الظاهر القرف اللي شربته امبارح لسه مأثر على مخك بقولك طلقني
وترك الغرفة ورحل
اڼفجرت رغد في البكاء بصوت عال لدرجة أن يونس سمع بكائها يرج أركان الشقة لم يتحمل ذلك ترك الشقة بأكملها ورحل
ف منزل والد يونس
محمد أيوة يا اللي على الباب جاااي
فتح محمد الباب وجد يونس أمامه
محمد باستغراب يونس !
يونس بدون مقدمات أنا طلقت رغد
يونس اللي حصل بقى
محمد بصوت عال حصل ايه يا يونس يوصل الموضوع لطلاق
يونس بهروب مش عايزاتكلم دلوقتي عن اذنك
وذهب لغرفتة
ف منزل والدي رغد
نادية وهي تفتح الباب تجد رغد أمامها وعيونها حمراء منتفخة من البكاء ومعها حقيبة كبيرة أردفت وهي ترتمي في أحضان والدتها يونس طلقني يا ماما
واڼفجرت ف البكاء
نادية يا لهوي طلقك ليه تعالي أدخلي بس الأول وقوليلي اللي حصل
ف الإسكندرية
ف أستوديو الدمنهوري
مي وهي تدلف مساء الخير وتعطي له ملف فيه مجموعة من الصور وفلاشة وبعض الالبومات يامن وهو يتفحصهم جميعا
نسيت مي أنها أمام مديرها فأصدرت صوتا بسبب العلكة الموجودة بداخل فمها
يامن وهو ينظر لها مساء النور اي النشاط والحماس ده كله اتمنى يستمر على طول مش كبداية للعمل وابتسم وأردف بسخرية مستيكة يا مي في أول يوم شغل داخلة كبارية
مستيكة بالاسكندراني معناها اللبان أو العلكة
مي إن شاء الله واكملت بإحراج أنا آسفةمش هتتكرر تاني ف أي شئ تاني أعمله
يامن لا يا مي كفاية أوي النهاردة عليكي كده بعد ثواني أردف هتساعديني
مي هساعدك بس ده بدون مقابل هعتبرها مساعدة مؤقتة لم رانيا دي تتختفي من حياتك وتتاكد انك مكمل حياتك بس اللعبة دي ياريت مطولش
يامن بإمتنان شكرا يا مي إن شاء الله التمثيلية دي مش هطول كتييير
مي العفو عن اذنك
يامن اتفضلي
بعد أن خرجت ميمسك يامن الملف وأخذ يتطلع عليه ولكن جاءت رساله له من رقم مجهول مضمونها حياة خطيبتك في خطړ
يامن بإستغراب خطيبتي بس أنا معنديش وأنا ورانيا منفصلين من زمان ! ....... وتذكر مي فترك الملف وانطلق للخارج ليلحق بها
رانيا برفض لا يا حازم مستحيل أعمل كده أنا أعمل أي حاجة الا القټل مش هكون مچرمة على آخر الزمن دي فيها دمار بلاااش ډم
حازم
ده مش قتل بمعنى الكلمة دي حاجة سهلة بالنسبالك أوي تنفذي بس اللي هقولك ايه النهاردة
رانيا المطلوب هنفذ ازاي
حازم ............
و لما أراد الله أن يهبه حبها في قلبه بعد
متابعة القراءة