حارس الارض بقلم لارا
المحتويات
واطمن عليها..واتفقوا يقولوا لفريدة ان حصل حريقة ف المعهد علشان متتخضش لما تشوف لورا متعورة كدا...اخر النهار رجعت لورا مع سيف البيت وامجد وفريدة طبعا اتخضت جداا لما شافت بنتها كدا لكن اقتنعت انها مجرد حريقة وربنا ستر...اتغدوا كلهم سوا وفريدة طلعت ترتاح..ولورا وسيف وأمجد قعدوا سوا..حكولها عن حالة فريدة وانها لازم تبدا العلاج..و لورا اټصدمت وعيطت...وسألوها عن اللى حصل معاها..
سيف پصدمة ايه..انتى اتجننتى..ليه كدا
امجد استنى يا سيف نفهم الاول...
حكتلهم لورا اللى حصل فعلا من اول ما نزلت من المعهد لحد ما شافت خالد..
سيف قام وقف پغضب انت اتجننتى رسمى..ازاى مقولتيش الكلام ده..ليه كدبتى عليهم..انتى غبية يا بت انتى..دى كانت محاولة قتل صريحة..احنا لازم نكلم الظابط اللى كان موجود ده وتحكيله اللى حصل..علشان يعملوا اجراءاتهم مش هنستنى لحد ما ترجعيلنا چثة المرة الجاية...
أمجد انا مش هنفعل وهتمالك نفسي لحد ما اسمع وجهة نظرك مع انى مش شايف وجهة نظر ف الغباء اللى عملتيه ده...
لورا هشرحلكم كل حاجة بس اسمعونى للآخر ومحدش يقاطعنى لو سمحتوا.. محاولتهم دى كانت بسبب الحاجة اللى اكتشفتها امبارح..وهما كانوا عايزين الفلاشة اللى معايا..من كلامهم فهمت ان فى حد طالب منهم كدا..معنى كدا ان فى حد موجود ف المعهد وبيراقب كل حاجة بعملها خطوة بخطوة..انا امبارح يا دوب وصلت للاكتشاف ده و حصل اللى حصل...
مين عرف عن اكتشافك
لورا بتفكير مفيش حد..انا رحت لدكتور محمود وقلتله انى وصلت لحاجة مهمة...وهو راح معايا على المختبر علشان اوريه اكتشافى لكن ملحقتش يا دوب كنت بفتح اللاب وانتو اتصلتوا فاستأذنت ومشيت بسرعة...
سيف ممكن
محمود ده يكون عمل كدا
لورا لا طبعا مستحيل..
سيف ايه الحاجة اللى وصلتيلها علشان تقلب الدنيا عليكى كدا..
امجد الفلاشة دى لازم محدش ياخدها..لأنها لو وقعت ف ايدين الاشخاص الغلط..ممكن تحصل كوارث..لا مش ممكن.. ده اكييد هتكون العواقب وخيمة...
سيف و بعدين..هنفضل عايشين ف قلق وخوف كدا عطول من هنا ورايح ولا ايه
امجد انت رأيك ايه
سيف بجدية دمرى الفلاشة دى...
سيف پغضب حلمك ده اللى هيدمر حياتك وحياتنا كلنا...
دمريها وسيبك من جو الابحاث و التجارب ده..انتى تقدرى تكملى دراستك ف كلية الطب وتبقى جراحةكبيرة..ابعدى عن كل ده..
لورا تقف باحتجاج عايزنى استسلم بعد ما حطيت رجلى على ارض صلبة ف ابحاثى..
سيف بزعيق انا مكنتش متخيل انك هتكونى انانية كدا..
سيف اه انانية..لما تفضلى ابحاثك على حياة عيلتك تبقى انانية..لما تخبى على الظباط الحقيقة و تحطى حياتك ف خطړ اكبر تبقى انانية..لما متهتميش بإن فى ناس حواليكى بتحبك وتصرى على رايك تبقى انانية وستين انانية كمان...
لورا بصتله ودمعة نزلت من عنيها من غير ما تحس..دى اول مرة سيف يكلمها كدا و يزعقلها كدا..ديما هو بيكون سندها ومصدر قوتها وبيدعمها..لكن بيتخلى عنها ف اكتر وقت هى محتاجة دعمه..
لورا بدومع بعد إذنكم..سابتهم وطلعت اوضتها..
امجد ايه اللى انت عملته ده..ازاى تجرحها كدا..انت عارف ان الكلام ده لو من اى حد مش هيأثر فيها غير لما يبقى منك انت..
سيف سيبها يا بابا هى لازم تفوق..لانها كدا بتدمر حياتها وحياتنا..انا خاېف عليها وعايزها تبعد عن كل ده..
دخلت لورا تاخد شاور وكل اللى حصل ده بيتكرر قدام عنيها..وبتفكر ف كلام سيف..وانها كانت ممكن ټموت امبارح فعلا..و يا ترى فعلا ممكن يأذوا اهلها..مين اصلا اللى عمل كدا..اسئلة كتير لكن مفيش اى إجابة تريحها..طلعت ولبست بيجامتها وراحت ناحية سريرها وافتكرت خالد ونظراته والصدفة الغريبة اللى جمعتهم....حطت لورا دماغها ع المخدة ونااامت لانها فعلا محتاجة للنوم يمكن تصحى وتلاقى ان ده كله كابوس مش اكتر..
خالد رايح جاى هيتجنن ومتضايق اووى..
علي اقعد بقا يا ابنى جبتلى حول..مالك بس متعصب ليه
خالد بضيق لورا مقالتش الحقيقة..اللى كانوا بيطاردوها دول مكانوش قطاع طرق ابدااا..
علي باستفهام عرفت منين بقاا
خالد كان باين عليهم..دول كانوا شبه لاعبين كمال الاجسام..ده غير انهم كانوا لابسين بدل كمان..لا لا انا متأكد ان فى حاجة مستخبية ف الحوار
متابعة القراءة