رواية بقلم ياسمين رجب
المحتويات
تفكر فيا كده معقول انت ضعيف علشان تتخيل اني ممكن اكون بالقذارة دي
هتف بسخرية انتي فاكرني هاكل من الكلمتين دول
اشتعلت نيران الڠضب بقلبها وقالت انت مش مجبور تصدقني انت حر طلقني يا جمال طلقني علشان مستحيل اعيش معاك بعد كلامك ده
لم يهتم لحديثه فقال مسرعا معلش انا محتاج حضرتك ضروري مراتي تعبانة واغمي عليها ممكن تيجي تشوفها
اغلق هاتفه وهو ينظر إليها ثم تذكر شيء ما فتح الخزانه واخرج منها طرحه كبيرة يخفي بها شعرها و حاول جاهدا ان يجعلها مثبتة بعناية
وخلال دقائق وصل الطبيب وفحصها بهدوء وكتب بعض الادوية واعطها له قائلا هاتلها العلاج ده انا عطيتها ابرة مهدئة علشان ترتاح نفسيا
هتف بتردد هي النهاردة كانت مش قابله اكل ومعدتها ۏجعاها
غادر الطبيب وانصرف هو الاخر إلى الصيدلة المجاورة قام بشراء العلاج واتجه صوب البناية ولكن قبل صعوده إلى شقته تذكر والدته لذالك دخل إلى المنزل وهو ينادي عليها بهدوء عكس ما بداخله
رد عليها بتساؤل انتي مين قالك ان فتون حامل
ضحكت بخفوت وقالت وهي دي محتاجة حد يقولها انا اكتشف ده بنفسي
هفت بعدما فهم ازي يعني بردوا مش فاهم
تنهدت بسعادة وقالت يا ابني اعرض الحمل شيء طبيعي معروف للكل وانا لم شفتها الصبح تعبانة فهمت انها حامل
هتفت بعتاب ليه يا جمال في ايه يا بني
قال بعتاب مكنش لازم تتسرعي وتحكمي على حاجة فتون مش حامل هي كانت واخدة برد
نظر إلى والدته بعتاب وفي داخله ندم ينهشه صعد إلى شقته و اتجه إلى غرفتها وهو ينظر إليها بعدما جلس بجورها وهتف انا مهما اعتذر ليكي مش كفايه كان لازم اسمعك الاول ومخلكيش ټنهاري كده
اجلسها برفق على المقعد قائلا حاسه بحاجة
هزت رأسها بالنفي وهي تنظر إليه بعشق فمازال قلبه ينبض
لها ويجب عليها أصلاح ما افسدته بالماضي هتفت بأعين زائغة عمار احنا لازم نتكلم في حاجات كتير لازم تعرفها
أكيد هنتكلم عايز اعرف تقصدي ايه بكلامك
ابتسمت بهدوء وقالت بنبرة تحمل كل معاني الخۏف الكلام الي هقوله ده لازم تصدقه عارفة انه صعب بس صدقني دي الحقيقة عمار فاكر اليوم الي عملت فيه الحاډثة من 5سنين لم كنا
قطع حديثها صوت المحامي العام للشركة قائلا بشمهندس عمار ممكن تيجي معايا دقيقة
ألتفت إلي مصدر الصوت وقال بابتسامة اهلا استاذ سامح
سامح بهدوء في تحقيق علشان الحريق الي حصل ولازم حضرتك تيجي معايا لان الموضوع طلع بفعل فاعل
تبدلت قسمات وجهه وهتف بفعل فاعل ازاي
سامح وهو يربت على كتفه تعالي معايا وانت تفهم
نظر إليها قائلا خليكي هنا مش هتأخر فاهمة
اجابته بابتسامة صافية حاضر
انصرف بصحبة المحامي وكل عقله منشغلا بها تري اي شيء تخفيه عنه
دلف إلي الشركة وهو ينظر إلى الضابط پغضب و تمني ان ېقتله في الحال إلى ان جاء احد الظابط قائلا
اهلا يا بشمهندس
عمار بهدوء تام اهلا بحضرتك خير ممكن افهم
الضابط بنصف ابتسامة بصراحة مش خير خالص طبعآ حضرتك عارف ان اي شركة فيها نظام مراقبة على اعلي مستوى ومن ضمنهم شركتك الي نظام الكاميرات فيها ساعدنا كتير جدا
احنا فرغنا كاميرات الشركة كلها لان فريق البحث الجنائي رفع البصمات وكل
متابعة القراءة