رواية جسار وشمس بقلم ډفنا عمر الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

شوف هتوصلوا لايه وانا جاهز اي وقت نروح نخطبها لرائف. 
_ إن شاء الله يا بابا و ربنا يديك الصحة و يخليك لينا.
_ تسلم يا حبيبي.. 
___________
تحسس جانب الفراش بكفه فوجده فارغ أشرع عيناه بصعوبه ليجدها تصلي جواره ابتسم وانتظر وهو يتأملها حتى ختمت الصلاة ونزعت إسدالها مقتربه منه فغمغم بحب صباح العسل ياشمسي. 
_ صباح الخير ياحبيبي صحيت من شوية كلمت ماما وبابا وقلت اصلي واصحيك.. 
تشمم عبقها وقال ريحتك حلوة اوي.
ابتسمت له ميرسي يا حبيبي ماماتي سألتني عنك كانت قلقانة جدا. 
_ وطمنتيها 
_ طبعا.. قولتلها اني مع أحن زوج في الدنيا..
همهم لها بكلمات غزل رقيقة وهو يضمها لتعود وتهتف احنا هنسافر بعد الضهر 
أومأ لها لتستطرد مشتاقة جدا هشوف باريس لأول مرة معاك يا جسار. 
تذكر مفاجأة السيد أمين لهما بتلك الرحلة فقال 
بصراحة يا شمس ماكنتش حابب حد يتكفل بشهر عسلنا سواء جدي أو عمك..كنت هقضيه في مصر في مكان مناسب حسب ظروفي انا.. 
_ ياحبيبي دي هدية من أهلنا اللي بيحبونا وحقهم يفرحوا بينا بطريقتهم.. مالهاش علاقة بظروفك أنا والله لو كنا هنقضي شهر عسلنا كله في شقتنا كنت هكون مبسوطة برضو مادام معاك..
حاصرها بنظرة أشعلها عشقه وقال يسلملي عقلك يا شمسي ويخليكي ليا..أنا كل دقيقة بحبك أكتر. 
_ وانا كمان.. 
ثم داعبت أنفه بمرح ممكن بقي حبيبي يقوم يجهز عشان ننزل نفطر تحت ونطلع على المطار
شاكسها طب ممكن اقولك كلمة سر الأول.
قالت بدلال كلمة ايه يا جسورتي.. 
_ لأ مادام دخلنا في level جسورتك الكلام هياخد منحنى تاني خالص.
قهقهت ليبتلع باقي ضحكتها بموجة عاطفته من جديد.
____________
يتبع

تم نسخ الرابط