لا تخبري زوجك للكاتب عمرو راشد
المحتويات
وراه.. بدأت اغير هدومي وانا برضو لسة حاسة ب تعب و دايخة.. خلصت و خرجت برا لقيته خارج من المطبخ وبيقولي
معقولة التلاجة فاضية.. مفيهاش أي حاجة
وقف قدام المراية وظبط هدومه و رجع قالي
انا نازل هجيب شوية حاجات من السوبر ماركت
نزل وانا فضلت قاعدة على الكنبة مستنياه.. لقيت تليفوني رن كانت ماما
كويسة يا ماما الحمدلله.. انتي كمان وحشتيني
اخبارك ايه يا حبيبتي
الحمدلله
ويوسف
كويس
مال صوتك يا حبيبتي
مفيش يا ماما
وهو انا مش عارفاكي يا ريهام.. قوليلي يا حبيبتي في ايه
ساعتها معرفتش امسك يرجع.. وبعد نص ساعة فعلا رجع وكان شايل شنط كتير جدا.. جه قعد قدامي
ايه دا كله
عشان احنا هنعمل معسكر هنا.. محدش هيخرج من هنا غير لما تكوني كويسة
يوسف ارجوك بلاش الطريقة دي.. متضغطش عليا
انا معنديش غير الطريقة دي عشان اعرف أحافظ عليكي.. قوليلي هي فين شنطتك
جوا
قام دخل الأوضة جاب الشنطة و رجع فتحها قدامي وبدأ يخرج كل اللي فيها لحد ما شاف العلبة.. مسكها وقالي
بعدها قام و رماها من الشباك
انا مش هسيبك غير وانتي زي الاول و أحسن كمان.. اي حاجة غير كدا مش هسمح بيها انتي فاهمة ولا لا
حاضر
قام و اخد الشنط و دخل بيها المطبخ وبعد ربع ساعة خرج وشايل صنية فيها اكل وعصير
يلا عشان نفطر مع بعض
قعدت معاه وبدأنا ناكل.. بعد ما خلصنا كنت لسة هقوم عشان ادخل الأوضة
داخلة انام
انتي مش لسة صاحية
معلش تعبانة شوية
طيب انا اشتركت في نادي.. ومن بكرا هنروح انا وانتي.. قعدة البيت دي انا مش عايزها.. من بكرا يا ريهام في نظام جديد
دخلت الاوضة ونمت.. صحيت كانت الساعة 8 بليل لقيته نايم جنبي قومت بهدوء كنت حاسة ب الم فظيع في كل جسمي بس افتكرت أني معايا علبتين تانيين غير اللي ييوسف رماها فتحت درج الكوميدينو وخدت علبة تانية وخرجت من الأوضة.. فتحت العلبة اللي كانت معايا وخدت منها حبايتين.. قعدت على الكنبة وغمضت عيني.. بعد دقايق فتحت على صوت عالي جدا.. لما ركزت لقيت يوسف الرؤية مش واضحة قدامي حاسة كأن في بلور ومش شايفة اي حاجة.. فركت في عنيا و فتحت تاني شوفت يوسف بيقرب مني وهو بيزعق
كانت نظرات عنيه كلها شړ.. قرب مني أكتر.. بدأت اخاڤ وضربات قلبي تزيد.. لمحت سکينة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي.. خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد..
اعقلي يا ريهام
كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام.. ايوا نام فعلا.. حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم.. حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع.. بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية.. جمعت كل قوتي ساعتها غرزت السکينة في قلبه!!!
كانت نظرات عنيه كلها شړ.. قرب مني أكتر.. بدأت اخاڤ وضربات قلبي تزيد.. لمحت سکينة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي.. خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد..
اعقلي يا ريهام
كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام.. ايوا نام فعلا.. حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم.. حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع.. بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية.. جمعت كل قوتي ساعتها و غرزت السکينة في....
كنت نايم وفجأه حسيت بحركة جنبي.. فتحت عيني لقيت ريهام واقفة قدامي وماسكة سکينة.. ندهت عليها أكتر من مرة ولكن باين انها مش في
وعيها لحد ما لقيتها بتقرب مني أكتر و بعد ثواني كانت هتغرز السکينة في قلبي.. لكن حطيت المخدة قدام وشي عشان احمي نفسي وفعلا السکينة دخلت في المخدة.. قومت وضړبتها بالقلم
انتي بتعملي ايه
كانت مش مركزة وتايهة كأنها في عالم تاني.. ساعتها ادركت أنها فعلا واخدة حاجة او تكون رجعت للحبوب اللي بتاخدها.. حسيت بعدها أنها بدأت تدوخ وبعد شوية هي اترمت على السرير وانا قفلت الباب بالمفتاح علينا وفضلت قاعد جنبها لحد تاني يوم.. الساعة 1 الضهر كانت صحيت من النوم وقامت تبص حواليها
هو في ايه
أبدا يا حبيبتي.. انتي تعبتي امبارح شوية وډخلتي تنامي
بس كدا
بس كدا.. اومال أنتي فاكرة ايه
انا حاسة اننا زي ما يكون
متابعة القراءة