قصة حب
المحتويات
تبقى مراتي
نظر الضابط أمامه بحزن وهو لا يدري كيف يبلغه مثل هذا الخبر القاټل بالنسبه لأي رجل
حاول ضابط الشرطه اخباره بطريقه بسيطه حتى يذهب إليهم الى قسم الشرطه ويعرف كل شئ بوضوح
ضابط الشرطه زوجت حضرتك تعرضت للأعتداء ولازم حضرتك تيجي القسم حالا
صدم والد هنا وهو لا يفهم ماذا يقصد بتعرض زوجته للأعتداء وحاول ان يفهم المزيد
رد عليه ضابط الشرطه بعمليه وأختصار
ضابط الشرطه حضرتك اتفضل اتوجه لقسم الشرطه حالا وهناك هتفهم كل حاجه أكيد
في سيارة عمر وهم في طريقهم الي منزله
تحدث اليه مازن وهو يقود السياره وينظر الي عمر في المرآه الموضوعه امامه
مازن عمررر
رد عليها عمر بهدوء حتي لا تستيقظ زوجته النائمه في ه
تحدث مازن بجديه
مازن عمر مش انا ساعدتك ترجع مراتك بالسلامه
نظر له عمر بستغراب و رد عليه بدهشه
عمر اه عايز ايه يعني
تحدث مازن بسرعه
مازن يبقى تيجي تجوزني دينا بقى البت خللت جنبي
نظر اليه عمر بغيظ وهو مازال يتحدث بصوت منخفض من اجل زوجته
عمر بذمتك دا وقته يا مازن بص يا حبيبي علي الطريق عشان نوصل بالسلامه
ضم عمر زوجته اليه سريعا بعد توقف السياره بهذه الطريقه المجنونه من مازن
هنا هو في ايه ايه الا حصل ياعمر
تحدث اليها زوجها وهو ينظر ل مازن پغضب
عمر مفيش ياقلب عمر نامي انتي
رد عليه مازن بغيظ
مازن ماشي يا عمر خليك انت اتجوز وعيش حياتك وانا اتبهدل كدا ومبهدل البنت الغلبانه معايا
عمر اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك
انتهاءالبارت حبيباتي عايزه تفاعل جاااااامد
الفصل السادس والثلاثون
اوقف مازن السياره مرة واحده حتى فعلت صوتا مزعجا
ضم عمر زوجته اليه سريعا بعد توقف السياره بهذه الطريقه المجنونه من مازن
هنا هو في ايه ايه الا حصل ياعمر
عمر مفيش ياقلب عمر نامي انتي
رد عليه مازن بغيظ
مازن ماشي يا عمر خليك انت اتجوز وعيش حياتك وانا اتبهدل كدا ومبهدل البنت الغلبانه معايا
رد عليه عمر بسخريه
عمر اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك
نظر له مازن بغيظ وانطلق بالسيارة مرة اخرى
وبعد الكثير من الوقت وصل عمر الي منزله بإيطاليا
حملها عمر وهي مازلت ب ه ومتشبثه به بقوة وذهب الى غرفته بالأعلى بعد أن أكد علي مازن انه لا يريد رؤيته غدا
وافقه مازن وانطلق بالسياره بعد ان تأكد من دخول صديقه المنزل هو وزوجته بأمان وقام بالاتصال بمجموعه أخرى من الحرس ليخبرهم بان عملهم المطلوب منهم الان هو حراسة عمر وزوجته بجانب الحرس الموجدين حول منزل عمر لحمايته
وصل عمر غرفته وفتح الباب بهدوء ودخل بزوجته ووضعها علي الفراش برفق وكأنه يضع قطعه من الزجاج الرقيق جدا
وحاول ابعاد نفسه عنها لتغير ملابسه لكنها كانت ومازالت متشبثه به بقوه
لم يرد عمر ازعاجها بأبتعاده عنها لذا تسطح معها علي الفراش وهو ي ا اليه هو الأخر و مقدمة رأسها بعشق ويحدثها من داخل قلبه وبصوت قلبه المتصل بقلبها يقول لها كم أشتاق اليها وكم تمنى هذه اللحظه كثيرا ويقدم لها أعتذاره علي ما حدث لها بسببه ويخبرها بانها حبيبته الوحيده الأولى و الأخيره يخبرها كم عشقها وعشق نقاء روحها وطيبة قلبها يخبرها كم يعشق چنونها وغيرتها عليه ويخبرها كم تألم في بعدها عنه وكيف كان يشعر عندما سمع صوتها وهي تصرخ وسط اصوات اطلاق النيران وهي تطلب منه انقاذها لا تعلم كم الألم الذي شعر به عندما سمعها وهي تصرخ پخوف وړعب هكذا لا تعلم بتقطيع قلبه كل لحظه وهي بعيده عنه وقبل ان يعرف مكانها ولكنه يوعدها بأنه لايوجد افتراق ولا أحزان مره أخرى بعد الأن وسوف تكون معه دائما هي وطفلهم لا يسمح لأى مخلوق علي وجه الارض بان يضرهم او يقترب منهم وسوف يعلنها للعالم كله بأنها هي زوجته المصون
ويعلم جيدا بإن قلبها سوف يستقبل أتصال قلبه وسوف يسمع كل كلمه يقولها بصدق
ودخل هو الأخر في ثبات عميق بدون أن يشعر لانه أيضا كان يحتاج للنوم والراحه بعد كل ماحدث معهم
وصل والد هنا الي قسم الشرطه
وحاول ان يسأل أي احد عن زوجته ولكنه لا يعلم بماذا يسألهم اقترب من احد رجال الشرطه وسأله بتوتر وقلق واضح عليه جدا
والد هنا لو سمحت يا إبني في ظابط كلمني من شويه وقالي ان زوجتي اتعرضت للاعتداء وانا مش فاهم ايه الا حصل وأسأل مين
نظر له الشرطي بعدم تصديق
الشرطي هو أنت جوزها ولا والدها
نظر والد هنا للأرض بخجل كونها من عمر أبنته ثم تحدث بتوتر
والد هنا لا أنا جوزها لو سمحت ممكن تفهمني إيه الحكايه
هز الشرطي رأسه بتفهم وشاور له علي مكتب الضابط المختص بهذه القضيه
الشرطي خلاص يا حاج ماتزعلش غرفة الظابط المسؤل عن القضيه الباب الا هناك دا
شكره والد هنا وذهب من أمامه
نظر اليه الشرطي وهو يحدث نفسه
الشرطي بقى دا جوزها عشان كدا بقى البت كانت مقضياها هههه
وقف والد هنا أمام الغرفة وطلب الدخول وسمحوا له سريعا
رحب به الضابط المسؤل عن القضيه هو وضابط أخر كانوا يتحدثون بشأن القضيه
عرفهم والد هنا بنفسه وأخبرهم بانه زوجها
نظر لبعضهما بستغراب عندما أخبرهم أنه زوجها الذي كانوا ينتظرون مجيئه تفاجئوا كثيرا لانهم كان يعتقدون بانه والدها
نظر لهم والد هنا وطلب منهم أخباره ماحالة زوجته الان وماحدث لها وضرورة اخباره من تعدى عليها
رد عليه الضابط بوضوح شديد
الضابط حضرتك أحنا جالنا اتصال من شخص بلغنا انه شاف البواب مقتول في شقه بالعماره الا بيسكن فيها ولما روحنا وفي المعاينه وجدنا بنت للأسف
ثم نظر له الضباط بأحراج وأكمل حديثه سريعا
الضابط وجدنا بنت للأسف
نظر اليهم والد هنا وهو علي وشك الاختناق ويحاول تنظيم أنفاسه
قرب اليه الضابط كوب من الماء وهو يحدثه بلطف نظرا الي حالته
بعد ان شرب والد هنا نقطتين من الماء سأل الضابط باخباره ما هي حالة زوجته الان
رد عليه الضابط بعمليه واخبره
الضابط هي للأسف في المستشفى دلوقتي واحنا متابعين معاهم بس في حاجه مهمه حضرتك لازم تعرفها
نظر له والد هنا بترقب
الضابط ان زوجة حضرتك متهمه في قضية قتل البواب
نظر له والد هنا پغضب وتحدث بعصبيه
والد هنا ازاي يعني انا مراتي الضحيه وانتوا عايزين تشيلوها قضية قتل كمان بدل ماتجوبلها حقها من الحيو وان
كان الضابط مقدر جدا لحالته لذا كان يتعامل معه بهدوء
الضابط حضرتك انا مش محتاج اشيل زوجتك القضيه لاني ان شاءالله هوصل للمجرمين الحقيقين لان الا عمل كدا مش شخص واحد دول اكتر من شخص ودا انا عرفته من معاينة الشقه الواضح جدا ان
متابعة القراءة