على ارصفة الأمل بقلم سمية عامر

موقع أيام نيوز


ما اتقفل الباب قعد يتنطط و ضحك وهو بيتنهد اخيرا بعد كل المعاناه دي هيتجوزها حتى لو هي غلطت لازم طرف يقدر يسامح و يحاول يتجاوز كل المشاكل دي مهما كانت صعوبتها
فات اسبوع و فعلا ايان مش قادر يتواصل مع امنية غير عن طريق يوسف اللي كل شويه يطلع فوق و ينزل تحت
لبست فستان فرحها و ابتسمت في المرايه
دخل يوسف وهو لابس بدلة نفس بدلة ابوة و جري على أمه و حضنها نيمووووو انتي احلى عروسة في الكون انتي شبه باربي الحلوة و و احلى منها كمان
ضحك عم عاصم و الدموع في عيونه وهو واقف عند الباب هي احلى من كل البنات
خرجت أمنية وهي ماسكه يوسف في ايديها و حضنت ابوها و امها بس ملقتش ايان مع أنه كان مواعدها انه هيجي ياخدها من بيت ابوها
بصت لابوها امال فين ايان
عم عاصم مش عارف شكله طفش
اتعصبت أمنية ولسه بتلف لقيته طالع من المطبخ بتاعهم و ماسك ورك فرخه بياكل فيه ايدا انتي جيتي امتى تعالي كلي معايا حماتي عامله اكل جامد والله
ضحكت أمنية و جريت عليه 
تمت

 

تم نسخ الرابط