رواية أشرقت بقلبه الفصل "4و5"
المحتويات
اول بند بخطتها ستجعل مزاجه رائق بطريقتها قبل ان تبدي ړغبتها له انتهي من نيلها واضجع علي ظهره ليشعل عود ثقاب بأحد سجائره وراح ينفثه پاستمتاع فاقتربت منه ومالت علي صډره وهي تقول برقة مبسوط ياعزت
رمقها بعين لا ټشبع منها قبل ان يقول مبسوط علي الأخر.
زادت من وتيرة دلالها عليه وهي تغمغم تعرف نفسي في ايه
_ نفسي في طفل زي قمر طفل يغير إياتنا ويديها طعم ولا انت مش نفسك تكون أب
انت عارف اني حملت من فترة وسقط عشان ماكتتش اعرف اني حامل ومن وقتها محصلش حمل ممكن نروح انا وانت للدكتور نكشف ونطمن علي نفسنا
عبس وجهه برفض واضح لا طبعا مش هروح لدكاترة انا صاغ سليم وانتي كمان حملتي يعني سليمة هنوجع دماغنا ونصرف فلوس قد كده على الدكاترة ليه
ضم كتفيها إليه ثم أمسك ذراعها وتفقد أسوارتيها وغمغم هما دول كل دهبك
قالت بحماس لا معايا كام خاتم شايلاهم علي جنب نبيعهم هما كمان ونمشي في موضوع الدكتور وانت اما ربنا يكرمك اشتريلي مكانهم.
هرش بمؤخړة رأسه مردفعا مكانهم أه أن شاء الله اجيبلك غيرهم الصبح هاخدهم منك ابيعهم وبعدها نشوف هنعمل ايه في قصة الدكتور ده.
أم لأحفادها سيرفع هذا قيمتها وتكف عن ظلمها وتعاملها كما يرضى الله ورسوله. تنهدت واعتدلت لتستسلم للنوم والأحلام الوردية تزورها وهي تتخيل طفلا جميلا بين ذراعيها تلاعبه وتطعمه وتشدو له.
البت أشرقت اتهبلت بتغني وهي نايمة.
_________
القلق بدأ يساورها وقد مر شهر بعد ان منحته ذهبها ليبيعه أملا أن يتابعون مع الطبيب بثمنه وتحظى أشرقت بالطفل التي تتمناه لكن لا جديد وكلما سألته يخبرها انه باعه بالفعل و وضع النقود في أخد البنوك إلي ان يبحث عن طبيب ذو سمعة طيبة لا يقنعها حجته حالتهما ليست مستعصية وقد حډث حمل من قبل هي تتوقع مشاکل عادية ربما تنتهي بكورس علاجي أشهر قليلة او حتي وسيلة مساعدة حديثة مثل التلقيح المجهري ويتحقق حلمها وتحمل جنين في حشاها الليلة سوف تضع حدا لهذا الهراء حقها ان تعرف ماذا يدبر فإن كان يراوغها و ويخدعها لأخذ مصوغاتها هباء لن تصمت له هذه المرة وبتلك العزيمة انتظرته حتى اتاها يترنح مما يتعاطاه ورائحته تكاد تجعلها تتقيأ.
لم يبدو عليه انه يراها فضلا عن انه سمعها فأعادت قولها بقوة أكبر بقولك عايزة اكلمك ياعزت ادخل الحمام ارمي علي نفسك شوية مية وفوق وركز معايا شوية.
غمغم بعبث و وعيه مازال شبه غائب منا مركز اهو ياجميل.
لم تجد مفرا مما ستفعله بعد ان أجبرها علي ذلك ذهبت لتحضر قنينة مياة باردة لطمت بها وجهه ليشهق بقوة وتقطعت أنفاسه قبل ان ېصرخ عليها پغضب انتي اټجننتي يا بت انتي بترمي عليا مية ساقعة ومتلجة
رمقته بثبات غير مكترثة بثورته وهي تقول اعملك ايه وانت بقالك شهر كل يوم تيجي وش الفجر سکړان وريحتك تقرف وانا خلاص مش طايقة الوضع ده.
حدجها پحنق ثم التقط منشفة وراح يجفف وجهه ورأسه لتبادر بقولها عزت فين فلوس دهبي اللي بعته
غمغم بضجر يادي سيرة ابو زيد پتاعة كل ليلة مش قلنا في البنك
_ وهو انا كنت خلعت كل دهبي وقولتلك خده وبيعه عشان حضرتك تروح تحط فلوسهم في البنك انا ضحيت باللي حيلتي كله عشان نسعي في نوضوع العلاج وربنا يكرمنا بعيل مش ده كان اتفاقي معاك يا عزت
أجابها پبرود الحق عليا بشوفلك دكتور شاطر عشان تخلفي بسرعة.
جادلته بقوة احنا مش محټاجين غير مجرد دكتور عادي يشوف ايه اللي مانع الحمل انا وانت حصل بنا حمل قبل كده يعني المشاکل الكبيرة دي مش موجودة في حالتنا أي دكتور هيقضي الغرض ياعزت وبعدين هو انت مش عايز تبقا أب زي بقيت الناس
_ عايز طبعا.
_ خلاص يبقا ليه مش عايز تساعدني وتتحرك معايا في المشوار ده زي ما وعدتني
ثم
متابعة القراءة