عشق القاسم لسوما العربي

موقع أيام نيوز

تريد تغيير ثيابها. فكرت كثيرا لا يليق ابدا ان تعترف بحبها له بيونى
فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات.. لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب.. كونى أنثى تليق به. 
خرجت مسرعه وهى على عجلة من امرها وجدت يامن واقف يبدوا متافافا من كثرة الانتظار. 
يامنجودى استنى. 
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع. 
جودىطب بص نخليها بكره.. عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة. 
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران. 
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله. 
يامن طب حتى نتكلم فى الباص. 
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص. 
يامن ليه. 
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا. اوكى... يالا باى. وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى. الا يستحى على عمره.
وصلت جودى الى منزلها وصعدت سريعا. قلبت غرفتها راس على عقب حائرة ماذا ترتدى. جربت العديد من الملابس. هذا لالاهذا.. اكيد لا جودى هذا.. ياللهى ماذا ارتدى... بعد مده ليست بالقليله كانت قد تجهزت ونظرت على هيئتها بالمرأة وهى ترتدى تيشرت من النبيذ وجيب جلد سوداء تتعدى ركبتيها وحذاء اسود بعنق بعض الشئ وجعلت شعرها البنى على هيئة الكيرلى ووضعت ميكاب يناسب ماترتدى. وخرجت سريعا تعلم أنها قد تاخرت بعض الشئ وهو غاضب الان لكن لابأس ستصالحه بالتأكيد وسيعفوا عنها فهى تعلمه حنون جدا.
اما فى شركه قاسم مهران فكان يقف في مكتبه على غير هدى يزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلبه يتأكله عليها. لقد تأخرت كثيرا عن معاد وصولها... اين ذهبت لما لا تجيب على هاتفها. اتصل بالمدرسه واخبروه انها لم تصعد للباص وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها.. استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا. 
قاسم بصړاخ يعنى ايه.. يعنى ايه ماتعرفيش هى فين.. مش بنت خالتك دى. 
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا. يا فندم هى مش بتروح فى حته.. وكلمتها كتير مش بترد. 
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه. 
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح. 
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب. 
عاملانا شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا. قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ. تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد. 
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا قوه ولا تعلم أين جودى ولكنه ايضا
ليس بيده حيله غير استجوابها. ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال. شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين. ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال. كانت تنظر له بحب فى حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم وكنتى في... قاطعها قاسم ونظره مسلط على حوريتهششششش... على مكتبك يا مها. نظرت لهم وجدتهم يحدقون ببعض بحب وهيام وغير مدركين لوجودها من الأساس. 
مها اوكى... سلام زفرت پغضب حينما لم تجد رد واغلقت الباب خلفها بينما اقترب هو منها قائلا بعشقايه الجمال ده. انتى حلوه اووى. 
جودى بخجل وابتسامه بجد يا قاسم. 
قاسمبجد يا عشق قاسم... وبعدين بطلى تقوليلى قاسم كده عشان والله ماسك نفسى بالعافيه. 
جودى ببراءة مش بتسهوك والله. 
قاسمعارف.. عارف ياحبيبتي إنك كده وده صوتك ودى طبيعتك بس اعمل ايه وانتى اصلا تتاكلى اكل. حظى كده... بس احلى حظ. قال الاخيره بغمزه لكن سرعان ما ظهر الڠضب عليه وقالانتى كنتى فين واتاخرتى ليه... انا كنت هتجنن عليكى و... استنى استنى كده... انتى مشيتى كده قدام الموظفين في الشركه والناس فى الشارع وكله شافك كده.. جودى ببراءهاها.
قاسماها..بتقوليها كده عادى.. اها... ازاى يشوفوكى كده ازاااى. 
جودى خلاص اهدى يا قاسم. والله كنت فى التاكسى ونزلت اخدت الاسانسير وجيت عليك على طول مش كتير شافونى. 
قاسم بتحذير اخر مره ياجودى. 
جودى حاضر اخر مره. ابتسم هو برضا فصغيرته تعلم كيف تمتص غضبه ولا تجادل في الخطأ فتسائل من جديد واتاخرتى ليه... كنت ھموت من القلق عليكى ده انا جبت مها الغلبانه وقعدت استجوب فيها وانا عارف انها فعلا مش عارفة بس اعمل ايه كنت هتجنن عليكى. 
جودى روحت البيت عشان اغير هدومى. 
قاسم ليه.
جودى عشان البس حاجه تليق بالى عايزه اقوله. نظر لها بعدم فهم فاقتربت منه حتى الالتصاق ولاول مره تفعلها وضعت راحة يدها على وجنته فقشعر جسده وهى أيضا وتسارعت أنفاسه ثم نظرت فى عينيه مباشرة قائلهقاسم انا بحبك. توقف الزمن بالنسبه له.. اخذ منه الامر ثوانى كى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط پعنف ملحوظ وقال بعدم تصديقايه. 
جودى وهى مازالت على وضعها وتنظر بعينه بتأكيد وحبب.. ح.. ب..
ك... بحبك يا قاسم. جذبها لحضنه سريعا وهو يعتصرها بداخله قائلا پجنون مش مصدق.. مش مصدق.. معقول.. بجد.. أخيرا.. اخيرا يارب.. بتحبينى بجد يا جودى اماءت له وهى بحضنه هامسهبحبك يا قاسم بحبك اووى.. بغير عليك اووى. 
متمتما بتملكوانا بحبك اكتر يا روح قاسم وقلبه... ثم أخرجها وهو يلملم اشياءه ويسحبها خلفه وهو كالطفل يطير فرحا
جودى هنروح فيييين. 
قاسم هنحتفل باهم يوم فى حياتى. ثم خرج مسرعا والكل ينظر له پصدمة فى الصباح كان يبتسم للجميع وفى الظهيرة متعصب وېصرخ والان يسير وهو يقفز من السعاده كاطفل فى السادسة من عمره. لا يدركون انه العشق.. عشق قاسم
كان ممسك بيدها يسحبها خلفه وقلبه يكاد ان يتوقف من فرط سعادته. لا يصدق ابدا.. هل ماسمعه صحيح هل تحققت أمنيته الوحيدة. صغيرته تبادله حبه هل قالتها صريحه احبك قاسم... يالله هو اسعد مخلوق على وجه الأرض الأن.. ولو ان سعادته الأكبر ستكون عندما تكتب على اسمه وتكوت له وزجه ولكنه سينظر فاهم شئ قد حدث الآن وهو إعلان ملكيته لقلبها وهو الاهم. وتقرر نفس المشهد ثانية مها قادمه من الكافيتريا مع محسن وقاسم يسحب جودى خلفه بسعادة ومتجه ناحية المصعد... لم تعد مها تحتمل فحقا هذا كثير فعندما شاهدتهم هكذا شقهت قائلهتانى ياجودى مش كفاية متأخره. ايه مافيش دروس ومذاكره.. احتمت جودى بظهر قاسم مما أثلج قلبه وارضى غروره فطفلته تحتمى به حتى ولو على سبيل المزاح فاكملت مها قائلهقاسم بيه كده مش هينفع البنت كده مستقبلها هيضيع.. قالت هذا نزامنا مع وصول المصعد فدخل قاسم ومع جودى سريعا وقال بسرعه ماعلش يامها النهاردة وبس وعد منى.
مهايا قاسم بيه كده مش هينف.... توقفت عن الحديث فقد انغلق المصعد وهبط بهم. فزفرت پغضب ونظرت لمحسن قائلهاعمل فيهم ايه... اعمل ايه.. كانت فكره مهببه لما فكرت اجيبها معايا الشركه قال عشان خاېفه عليها من الجيران الجداد قومت حبتها لقاسم مهران زير النسا.
محسن مها.. انتى بجد مش واخده بالك انه فعلا بيحبها.
مهامش عارفة.. مش عارفه بجد يامحسن.. ساعات بحس انه فعلا بيحبها خصوصا لما بشوف لهفته عليها ونطراته واهتمامه وكمان لما اعلن خطوبته منها ودى حاجة هو عمره ماعملها مع أى واحدة بس.. بس ده قاسم مهران يامحسن. قاسم مهران هو انا اللى هقولك مين قاسم مهران مانت عارفو وعارف تاريخه الاسود مع البنات..
ودنيا السواح اللى كله عارف انها هتبقى خطيبته.. ده غير فرق السن هو لو دلوقتى عارف يجاريها ويتعايش مع سنها بعدين هيحصل ايه... وكله كوم وأنها هامله مذاكرتها ودروسها كل يوم عشانه ده كوم تاني خالص ... جودى عمرها ماكانت كدا. وانا خاېفه عليها دى اختى الصغيره وامانه في رقبتى.
محسنمها انا راجل وافهم الراجل اللى زيى كويس وقاسم مهران فعلا بيحب جودى وبيبصلها نظرة زوجه مش بنت هيقضى معاها يومين وهو قال كده بنفسه قدام الدنيا كلها... ولعلمك بقا دنيا السواح دى هى اللى كانت راميه نفسها عليه وهى اللى كترت الاشاعات وزودت الكلام عليهم عشان تقوله شوف الناس كلها شايفنا مناسبين لبعض هو انا اللى هفهمك شغل البنات ده ولا ايه.
مهااووووف.. مش عارفه يا محسن ربنا يستر.
محسنماتقلقيش انتى بس. وكله هيبقى تمام.. واه على فكره انتى معزومه النهاردة على العشا.
مهامحسن انت عمال تبعزق فلوسك يمين وشمال وكده ما ينفعش عايزين نجمع فلوس المكتب اللى حجزناه انا كلمت السمسار خلاص.
محسن بحبربنا يخليكى ليا يا حبيبتى.. بس انا كنت عايز نخرج النهاردة شويه وننبسط بقالنا كتير ماخرجناش.
مهاهما اتنين بيتزا وحاجه ساقعه نشربهم واحنا بنتمشى على النيل هننبسط بردوا ونوفر فلوسك.. اوكى. نظر لها بحب وهو يحمد الله عليها فهى حقا نعم الشريكة والزوجة.
فى سيارة قاسم كان يجلس بالخلف هو وجودى فسعادته اليوم غامره لايصدق انه قد نال ما اراد.
جودىقاسم ماينفعش كده سيبنى اقعد بعيد. كده عيب جدا.
قاسم وهو يشدد عليها شششششش النهاردة انا ملكت الدنيا كلها ومش عايزك تحسبينى على اى حاجه هقولها أو اعملها. اتسعت عينها پخوف وقالت ي.. يعنى.. ايه.
قهقه قاسم عاليا وقاللأ لا ياروحى ماتخافيش منى انا لايمكن أذيكى ابدا... ده أنا احافظ عليكى من الدنيا كلها والهوا اللى بيعدى جنبك.. أوعى يا جودى تخافى منى.. انا هحميكى حتى من نفسي... لحد ماتبقى مراتى وساعتها والله لا طلع عليكى القديم والجديد.. نظرت له پذعر وهي تبتعد عنه قائله وهى تبتبلع ريقهايانهار اسود يا قاسم.. هتعمل فيا ايه... هو انا كنت عملتلك حاجه..
قاسم وهو يجذبها اليه من جديد ههههههه تعالى انتى خوفتى... ههههههه ماتقلقيش... هتبقى حاجة حلوه. رفعت وجهها له وهى بحضنه متسائلة حلوه ازاى. قهقه من جديد على برائتها فزادت وسامته وقالماتستعجليش هعرفك كل حاجه على ايدى. لم تستمع له فقد تاهت فى وسامته وضحكته الجذابه.
كان يجلس في كافيه فخم
مستغربا لا يعى مايجرى كل ما فهمه من من هاتفته انها تريده في امر يخص جودى. ولذلك قدم هنا لمقابلتها فهو مستعد ان يفعل اى شئ من أجل حب طفولته. ثوانى ودخلت عليه بهيئتها الاىستقراطيه. فتاه في الثلاثين من عمرها. تقدمت بكل ثقه وجلست امامه فهتف هودنيا السواح.. معقول.
دنيا بكبر شاطر يا بابا.. عرفتني. استشف نبرة الاستخفاف به وبعمره ولكن لا بأس سيتحمل ليرى النهايه.
يامن كى يرد الصاع صاعين طبعا عارفك.. مش انتى دنيا السواح اللى كنتى بتقولى للدنيا كلها انك هتبقى مدام قاسم مهران بقلب جامد... ده انتى كنتى لازقه فيه ليل نهار..
تم نسخ الرابط