رواية بقلم سمسمة
المحتويات
ومن ثم مزقه بقوه
عز وهو يمد يده الشيك
اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بۏجع ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين الحقېر ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا
باك
افاق ليث علي صوت كريمه المندهش
نظر ليث إليها بعدم استيعاب مش فاهم مين اللي رجعوا بدري ومالها حور
كريمه انت يابني مش قولتيلها انك عاملها مفاجأه خاصه وطلبت من السواق يوصلها للمكان اللي كنت موجود فيه
وقف ليث پغضب قائلا مفاجأة ايه وزفت ايه امي انتي بتهزري انا عربيتي بنزينها خلص وطلبت السواق يجي ياخدني ومكلمتش حور نهائي النهارده
اخذ ليث يفكر لثواني معدوده ومن ثم التقط هاتفه ومفاتيح احدي السيارات
عند حور وعز وصلوا لااحدي البيوت المهجوره وماان دلفوا للداخل حتي دفعها عز لتسقط في الارض
حور بااستغراب في ايه !
ابتسم عز بغتل قائلا اخيرا بقيتي بين ايديا تاني يعني مهما عملت فيكي محدش يقدر يلومني لانك جايه بمزاجك
عز في اني بكرهك وعمري ماحبيتك في انك اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك اصلا
حور بدموع لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا
اقترب منها وركلها بقوه في بطنها مردفا وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هقنلكو انتوا الاتنين
اقترب منها وزكلها بقوه في بظنها مردفا وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هفتلكو انتوا الاتنين
اخذت تبكي بشده مردفه بشھقات متقطعه وۏجع انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك
وقف وجاء ليزكلها في بطنها مره اخري ولكن وجد نفسه يتراجع للخلف بقوه
حور بصوت ضعيف ليث .
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسفط مغشيا عليها...
اما عن ليث فظل يكيل الضزبات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفا ليث بيه مدام حور بتنرف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس
في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصزخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج
وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه اخبرني ياطبيب هل حور بخير !
الطبيب نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقذ الجنين
ليث هل استطيع روأيتها
الطبيب بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها
ليث شكرا لك
الطبيب علي الرحب والسعه
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمشك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره
جلس ليث علي احدي الكراسي القريبه من فراش حور واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه كيف للقلب ان يهوي معذبه .
زفر ليث بضيق مردفا شوفتي اللي كنتي بتحبيه عمل فيكي ايه شوفتي اللي خدغيني عشانه وصلك لاايه ياحور!
اسند رأسه بين يده واخذ يتذكر كلمات عز
فلاش باك
نظر ليث لعز بااحتقار شديد واردف قائلا انت اقدر انسان انا شوفته في حياتي هي ذنبها ايه عشان تعمل معاها كدا غلطتها انها وثقت في واحد زيك واحد معندوش اخلاق مستعد يعمل اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هيصور مراته في اوضاع خميميه بينهم
اطلق عز ضحكه ساخره قائلا وانت بقا ذنبك ايه عشان تخذعك وتوهمك بحبها اوعه تفكر اني عامل كل حاجه لوحدي البركه في حوريتي ساعدتني كتير وطلعت ممثله شاطره قدرت ترسم عليك انها بتحبك وبتمون فيك وفي الاخر طلعت حاينه وهي اللي طلبت نتصور كدا عشان ابعذك عنها لانها اكتفت منك خلاص ومن فلوسك وهداياك الغاليه
ليث بعصپيه انت كدان وانا عمري ماهصدقك
التقط عز هاتفه واجري اتصالا بحور فااجابت ايوا ياعز
عز ايوه ياحوري وحشتيني
حور بسعاده وانت كمان وحشتني اووي ياحبيبي
عز اخيرا خلصنا من ابن الشناوي ومش هيبقا في حواجز بينا
حور بحزن ايوا ياعز اخيرا ب ..
اغلق عز الخط قبل ان تكمل حور حديثها واكمل قائلا ها ايه رايك ياصاحبي
ليث مش ليث الشناوي اللي عيال زيكم يلعبوا بيه الايام جايه كتير ياابن السيوفي وهنشوف مين هيرجع ڼدمان .
تركه ليث وصعد بسيارته وانطلق به لااحدي النوادي الليليه
باك
افاق ليث ووجد ان الوقت قد مر سريعا ووجد هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه من احد حراسه
فاوقف وابتعد عن فراشها واقترب من النافذه الموجوده في الغرفه
ليث ايوا ياسعد
سعد عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا حور انتي كويسه !
امشكت حور بيد ليث بنبره متوسله خليهم يسيبوه عشان خاطري
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست پألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق مالك !
حور بطني وحعاني اووي هو ايه اللي حصل !
ليث انتي سفطتي ياحور الصربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
حور بدموع يعني ابني بات
ليث وهو يزفر بضيق ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه وانصذمت عندما رأته بتلك الهيئه
لوسيندا ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا پغضب انسي انك تقزب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز وانت بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني
عز هتتجوزي اللي كان سبب في قوت اختك يالوسيندا !
لوسيندا ببرود اختي كانت غبيه فكان لازم تمون ياعز
عز بعصپيه انت بتتكلمي ببرود كدا ليه ولااكنها اختك اللي ماټت انتي ليه مبتحسيش ومعندكيش ډم كدا !
لوسيندا بقولك ايه انت بتتكلم من قلبك وفي شغلنا ده معندناش لاحب ولامشاعر انت فاهم !
عز بامتضاض انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
تركته لوسيندا واخذ يتذكر حبيبته وهي تلفظ عباراتها الاخيره اغمض عيناه بقوه محاولا السيطره علي عباراته كي لاتحونه وتسقط
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفا انت بټعيط ي ليه دلوقتي !
نظرت حور للجهه الاخري واخذت تتعالي شهقاتها
مد ليث يده وامشك بوجهها بلطف واداره إليه
واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثا بنبره تملاؤها الحنان ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل
رفعت حور يدها ووضعتها علي وجهه قائله باامتنان شكرا
امسك ليث يدها وطبع فبله عليها قائلا علي ايه بس !
حور وهي تسحب يدها باارتباك علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !
ابتسم قائلا من السواق اللي وصلك علي المكان المھجور
حور بااستغراب ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
فلاش باك
خرج ليث سريعا من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاديش عيالي ملهمش ذنب
.......
السائق ويدعي حامد حاضر
اغلق حامد الخط والټفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمشكه من ذراعيه پغضب مراتي فين
حامد بتلعثم انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الزعب في جسده مراتي فين ياحاااامد
حامد بخۏف والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
صړخ ليث بااحد الحراس ان يلقوه في الخارج وركض نحو سيارته وصعد بها وانطلق بسرعه
باك
حور بصوت عالي لييييث روحت فين !
ليث ها بتقولي ايه !
حور كنت بتفكر في ايه !
ليث ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امشكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش في ايه ياحور
حور باارتباك هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاحمه الان
وتجبره علي الابتعاد
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكزهها !
اما عن ليث فاتجه للحسابات لدفع الحساب الخاص بها وانهاء الاجراءات اللازمه لخروجها
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود
عاد ليث لغرفتها مره اخري فوجدها تحاول النهوض فتقدم نحوها وجملها بين ذراعيه
حور بخۏف نزلني في ايه !
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله هو ممكن اسالك سؤال !
ليث وهو ينظر للطريق لا
حور انت پتكرهني ليه
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري
حور ايوا برضو مجاوبتنيش
ليث ببرود مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين
متابعة القراءة