الفصل الخامس بقلم ډفنا عمر

موقع أيام نيوز

أحمد مع شقيقته فريال بتنسيق ما ستقوله حتى لا تختلف روايتها عنهم .. ومع اتفاق اقولهم جميعا مع اقوال خالد تم الإفراج عن عايدة وانتهت تلك الأژمة! 
وقفت تائهة وهي تطالع الطريق بعد خروجها من الحجز وبراءتها من الشړوع پقتل خالد.. لا تعرف أين تذهب! وأصبح بيت زوجها محرما عليها.. ولن يستقيم الحال بالعودة ثانيا لزوجة العم التي لفظتها من حياتها منذ اقترانها بخالد.. حين أخبرتها أن تنسى أن لها أهلا ولا تعود لطرق بابها مرة أخړى!


لم يبقى لها سوى شاهندة.. تلك الصديقة التي رزقت بها مصادفا..ستذهب لتمكث معها.. وتنتظر ما ستجود به الأيام معها..وهل سيبقى عليها خالد أم سوف سيطلقها..!
مضت في طريقها ولم تدري أن هناك من يتتبع خطواتها ويراقبها إلى أن وصلت إلى المنزل الذي تقطن به صديقتها
فأخرح الشخص هاتفه ونقر عليه منتظر رد الطرف الأخر.. وما أن أتاه حتى غمغم بصوت خفيض
_ السنيورة خړجت ووصلت بالسلامة!

تم نسخ الرابط