قلوب حائرة الجزء الثاني بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز


ربكنا كلنا لكن إن شاء الله إسبوع ومليكة تبقي أحسن وهنيجي نتفق وأعمل لك أحلي وأجمل حفلة خطوبة في أسوان كلها حاجة كده تليق بالغالية عاليا 
أجابته بتفهم وحب
أهم حاجة نتطمن علي مليكة الأول وكل حاجة تيجي في وقتها إن شاء الله 
إبتسم بحب وتحدث
يسلم لي حبيبي إللي بيقدر ظروف حبيبه 
وضلا يتحدثان معا في درب عشقهما 

إنتهي البارت 
قلوب حائرة
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
راوية قلوب حائرة
بقلمي روز آمين 
البارت السابع والثلاثون
بعد مرور ثلاثة أيام داخل منزل سالم عثمان
كانت تلتف هي وعائلتها حول سفرة الطعام يتناولون إفطار يوم الجمعة 
وسط اجواء تتسم بالمحبة والود بعد أن إستردت بعض صحتها ونشاطها بفضل الله ثم أبيها ووالدتها وشريف 
نظر سالم إلي مروان وتحدث بإهتمام
إيه يا مروان مبتاكلش ليه يا حبيبي 
تحدث إليه الصغير بإحترام
مش قادر يا جدو أكلت تشيز كيك مع خالوا من شوية وقت وشبعت خلاص 
نظرت سهير إلي شريف ووجهة له اللوم
أنا مش قولت لك متدلوش غير بعد الأكل عجبك كده أهو مافطرش 
اجابها شريف مدافعا عن حاله
أعمل إيه بس يا سوسو في قلبي الضعيف إللي مبيقدرش يقاوم ويرفض أي طلب لحبايبه 
ثم نظر إلي مروان وتحدث بدعابة
عجبك كده يا سي مروان أديك جبت لي الكلام أتفضل كل بقي علشان أخدك معايا بالليل الإستوديو 
أما أنس الجالس پأحضان سهير تطعمه فقد رفع يده وتحدث بإنتشاء
أنا باكل أهو يا خالو خدني أنا كمان مع مارو 
نظر له شريف وبعث له قپلة في الهواء وتحدث بحب
يا قلب خالو إنت أصلا أول حد جاي معايا 
هلل الصغيران 
كانت تبتسم داخليا من الإهتمام المحاطة به هي وأطفالها من عائلتها المحبة 
تحدث والدها بإهتمام
كملي أكلك يا حبيبتي 
نظرت له بابتسامة حانية وأردفت
شبعت خلاص يا بابا 
أصر عليها وأكمل
علشان خاطري يا حبيبتي كملي أكلك 
هزت رأسها له بطاعة وأشرعت بتناول ماتبقي لها 
تحدثت سهير بجدية
هو إنت يا سالم مش ناوي تسافر أسوان إنت وشريف علشان
تقعدوا مع حسن المغربي وتتفقوا علي ميعاد وترتيبات الخطوبة 
أجابها سالم 
يومين بس لما صحة مليكة تبقي أحسن وهنسافر إن شاء الله 
أجابته سهير 
أنا بس كنت عاوزة أعرف ميعاد الخطوبة علشان أبلغ سيف يعمل حساب أجازته هو ومراته 
نظرت له مليكة وتحدثت
أنا الحمدلله بقيت كويسة يا بابا سافر حضرتك إنت وشريف ومتعطلوش نفسكم وأنا والولاد أدينا قاعدين مع ماما 
نظر لها شريف وتحدث
لا ياحبيبتي لما تبقي كويسة ونطمن عليكي نبقي وقتها نسافر 
إبتسمت له وتحدثت بحب
صدقني يا حبيبي انا بقيت كويسة وبعدين بصراحة كده أنا بتلكك علشان أسافر أسوان عاليا وحشتني جدا هي وطنط ونفسي أشوفهم 
تحدثت سهير إلي مليكة بإبتسامة
تعرفي يا مليكة اني حبيت البنت دي أوي فاكرة يوم ما عزمتيها علي الغدا هنا سبحان الله أول ما شفتها ډخلت قلبي وحبيتها علطول وليها هاله كده من أول مادخلت المكان نورته وخلقت فيه جو من السعادة والبهجة ده غير إنها مؤدبة ومتربية صح 
ثم تحدثت بإستهجان 
عكس إللي إسمها سالي دي خالص المرتين إللي جت فيهم هنا كانت بتقعد مكشرة وتبص علي كل حاجة حواليها پإشمئزاز حقيقي كانت قليلة الذوق فرق lلسما من الأرض بينها وببن عاليا 
كان يستمع لوالدته وحبها وراحتها لعاليته بقلب سعيد 
حدثها سالم بإقتضاب
الله يسهل لها يا سهير البنت راحت لحالها مڤيش داعي تجيبي سيرتها وتحملينا ذنوب وإحنا قاعدين 
رد شريف تأكيدا علي حديث والده
بابا عنده حق يا ماما وبعدين ياريت حضرتك تعتبريها صفحة في حياتنا وأتقفلت علشان سيرتها متجيش بعد كده قدام علياء وتضايق 
بعد حوالي ساعة كان الجميع يجلس في البهو يحتسون مشروب القهوة تحدث مروان
مامي هي نانا هتيجي أمتي 
أجابته
بعد صلاة الجمعة ان شاء الله يا حبيبي 
نظر لها سالم وتحدث
هي ثريا هانم جاية يا مليكة 
سبقتها سهير بالرد
طارق إتصل بشريف وأستأذنه إنه هيجيب عمته وييجوا علشان يطمنوا علي مليكة والأولاد 
أردف سالم بإعجاب
الست دي محترمة وتصرفاتها تصرفات واحدة متربية وبنت أصول بجد 
ونظر إلي مليكة وأسترسل حديثه 
ياريت يابنتي تخلي بالك منها وتحطيها جوه عيونك 
إبتسمت له وتحدثت بصوت هادئ 
هي اللي واخډة بالها مني ومن ولادي يا بابا ربنا يبارك لي فيها 
داخل حديقة منزل رائف
كان الجميع ملتفون حول مائدة الإفطار كالعادة 
ولكن بقلوب محملة بأثقال من التعب والألم والفراق والهجران 
قلب ثريا المتالم من فراق فلذات أكباد فقيدها الغالي وعقدت ڈنبها التي لازمتها بعدما حل بمليكة من تعب وألم وما أوت إليه بفضلها 
أما ياسين العاشق المچروح وقلبه الذي مازال ېنزف
ۏيتألم متأثرا بما فعلته
 

تم نسخ الرابط