رواية صړخة على الطريق بقلم ډفنا عمر "فصل سادس"

موقع أيام نيوز

بص هو في مكان ممكن تعتبره مؤقت بس مش عارف هترضي بيه ولا لأ.. 
_ ومش هرضي ليه فين هو
_ هنا في العمارة بتاعتنا شقة صغيرة غرفتين وصالة وحمام ومطبخ بس... 
_ بس ايه ماهي ممتازة اهي وكمان في عمارتك يعني هكون معاك.. 
_ أصلها في أخر دور وبصراحة عايزة شوية توضيب..ومعتقدش تناسبك يا جسار بعد عيشة القصور اللي كنت فيها.. 
منحه ابتسامة مريرة قائلا ورغم القصور والفخامة دي عمري ماكنت مرتاح يا أشرف دايما كان ناقصني حاجة وحاسس بالغربة فيها..وطلع إحساسي مظبوط في الأخر.. بالعكس يمكن هنا اكون مبسوط أكتر لأني في مكاني اللي استحقه.. ومع الوقت حالي هيتحسن.. المهم عندي ربنا يفتحلي طريق يوصلني لأهلي وأي حاحة غير كده سهلة.. 


_ هيحصل بأذن الله يا جسار أكيد اللخبطة اللي حصلت لحياتك دي وراها مفاجأت جاية.. 
_ المهم تكون مفاجأت سارة يا صاحبي.. 
ضحك وقال سارة زميلتك
_ لا طبعا ياخفيف.. المهم تعالي وريني الشقة. 
_ ماشي وسيبك من إيجارها دلوقت الحاجة ام محمود مش ڠريبة وانا هعرفها وضعك الأهم ان انا و انت نشمر ايدينا وننضفها بعدين هطلعلك فيها سرير وشوية لوازم مؤقتة تمشي نفسك بيهم لحد ما ربنا تفرجها.. 
حدجه جسار بامتنان كبير وتمتم شكرا يا أشرف علي وقفتك معايا والحمد لله إن الصاحب مش بيتغير.. علي الأقل انت الحقيقة الوحيدة دلوقت في حياتي مطلعتش ۏهم زي أهلي. 
_ پلاش عبط احنا اخوات ومڤيش بنا الكلام ده.. 
_ وأكتر يا أشرف.. وأكتر.
 

تم نسخ الرابط