نوفيلا ميراث الۏجع بقلم ډفنا عمر الفصل الأول
ركوب الدراجة واصطحبها وهو يتعرج بعجلات دراجته بين السيارات حتى وصل لمنطقة هادئة نوعا ما فقالت والهواء يضرب وجهها بقوة وهي تشبث بخصره القوي هيما.. هو ينفع اعمل حاجة نفسي فيها
أجابها من خلف خوذة رأسه وعيناه ترصد الطريق أمامه باهتمام شديد حاجة إيه.
_ عايزة اعمل زي بطلة تايتنيك أما فردت دراعها في الهوا وحبيبها معاها
_ روز يا ابراهيم..ها اعمل زيها بقىالشوارع فاضية حوالينا وبعيد عن بيتنا اصلا.
_ خاېف تقعي يا حور.
_ متخافش مش هقع.
أومأ لها لتحلق باسطة ذراعيها جوارها پجنون وهي تضحك والهواء مازال يلفحها كأنه يداعبها.. كم طاقت روحها لتلك النزهة معه.. لا تدري تحديدا سبب لاكتئابها وضيقها منذ أيام.. لكن يكفي حصولها علي تلك الجولة الليلية بعيدا عن تأيد الصغار وصخبهما.
أما هو فرغم أرهاق جسده وشوقه للنوم..كان أكثر من راضيا وهو يسمع ضحكتها هذه..ولا بأس لو تأخر بضعة ساعات عن ورشته صباحا.. مساعده هناك سيتولي الأمر.