رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

انت خلاص نسيتي إنك ست وانا ليا عليكي حقوق!!!
نظرت له بضيق دلوقتي ياعصام حرام عليك بلاش تعاند والسلام.. ثم لانت ملامحها قليلا وهي تحاول مهادنته وكسب وده واقتربت وبسطت كفيها على صدره هاتفة 
أنا عارفة إني مقصرة معاك.. بس اوعدك أما ارجع هعملك سهرة هتحلف بيها..بس سيبني دلوقتي الحق أمي يا عصام عشان
بترت جملتها وهي تشهق حين جذبها عنوة لغرفتهما مصرا على تنفيذ ما أراده بها. ربما لا يرغبها حقا بقدر ما يريد إفراغ غضبه منها.. فرض سيطرته عليها بتلك اللحظة.. تصرف بحماقة ستكلفه الكثير فيما بعد 
فلم تشعر معه سوى بالقسۏة والعڼف وكأنه يعاقبها بتلك الطريقة المهينة..!!!
أنتهي مما أراده وهتف ببرود أظن دلوقتي ماينفعش تنزلي..اتصلي باخوكي عرفيه يتصرف هو واخته.. ولا تحبي اتصل بيه أنا
نظرت له بعين خالية من أي مشاعر وتحاول بمجهود جبار كتم بكائها الذي سينقلب صړاخا يرج محيطها أن تركت له العنان. فأهم ما يسيطر عليها الآن الهروب إلي والدتها.. لتطمئن عليها أولا ثم ترتمي بأحضانها وتشكوا ۏجعها الدامي!!
هتفت لا ياعصام.. هنزل! أنت مش اخدت حقك سيبني اروح اطمن على أ............
قاطعها بتحدي قلت مافيش نزول ياهند!! 
فناطحته بعناد أكثر وأنا بقولك هنزل أشوف أمي يا عصام.. ومافيش حاجة هتمنعني!
شحنة ڠضب مشتعل تدفقت بعروقه وافقدته رجاحة العقل! فهتف دون وعي لما يقول
_لو نزلتي من البيت دلوقت وكسرتي كلمتي! هتكوني طالق ياهند!

تم نسخ الرابط