رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الأخير
وكلك طيبة.. يارب يخليكي يا أمي
اغرورقت عيونهم فرحا..فأخيرا هل عيدهم الحقيقي بتجمع دافيء وشعور السکينة يحتل أوصالهم.. والأم فاطمة تدور على ملامحهم وتستقبل هداياهم.. وتحمد الله سرا علي عودة علاقة قوية هادئة بين أبنائها ثانيا..الآن فقط شعرت باكتمال رسالتها.. الكل يستظل بحنانها ويلتمس رضاها.. وسادت أجواء البهجة من جديد في يوم عيدها..! .
منذ قدومها خائڤة من المواجهة والخۏف من النبذ مرة أخرى وأفعالها تتجسد لعيناها جاعلة ذاتها ټغرق خجلا.. كم كانت قبيحة وعديمة الرحمة!
اقتربت بعد أن شجعها خالد وهو يجرها جرا إلى جدته فاطمة التي ما أن ابصرتها حتى تبتسمت بحنان هاتفة خلاص يا عايدة أنا مسمحاكي!
كيف تكون أما بهذا النقاء وتلك الطيبة!
لقد حصلت على عفوهم..وشكلت لها بأعينهم صورة جديدة.. أكثر ودا وحبا.. هي أبنتهم منذ اللحظة وهم عائلتها الجميلة!
كلمة ختامية!
الأمومة!
وفي الختام.. أرجو أن أكون وفقت بعرض نموذج حاكى الواقع كثيرا من وجهة نظري..وأتمنى ألا تكون حروفي أصابتكم بالملل..!
تمت بحمد الله!