رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل العاشر إلي الثالث عشر

موقع أيام نيوز

العمة خديجة ان لا يرفض دعوة الجدة فجر حتى لا ټتأذي مشاعرها من رفضه هي بالنهاية تريد مقابلة صنيعه الطيب معها بالكرم وحسن الضيافة !!
كان لازم تمسكي في الجدع ده يتعشى معانا يا جدتي طول القاعدة مكشر ويدوب أكل لقمة صغيرة
كأن الأكل مش عاجب جنابه 
الجدة بتأنيب الجدع المكشر ده قدم مساعدة لينا بدون مقابل وهو كان يدوب جاي من شغله في الارض واكيد كان محتاج يريح چتته بس اول ما عمته قالتله على عطل الكهربة جه ومتأخرش 
يبقي اقل حاحة اعملها اعزم عليه بلقمة تبقي عيش وملح يا بنت الاصول !
مطت شفتيها بعدم رضا خلاص يا جدتي أسفين وحقك علينا تصبحي على خير يدوب انام عشان شغلي الصبح !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفرت الجدة بأسي على غلاظة تلك الحفيدة والتي ورثتها عن أبيها سامحه الله 
ولكن للإنصاف هي ليست سيئة بل قوية وعزيزة النفس تكد وتعرق لتعول نفسها رغم أنها يمكن أن تتكفل هي بكل ما يخصها من معاش زوجها الراحل ولكنها أبت إلا ان تاكل من كدها هي 
تنهدت حسرة علي تلك الصغيرة ابنة ال 19 عام و التي اصبحت كنمرة شرسة وفظة مع الجميع ولا تتوقع الخير من أحد ولكن لن تلومها
فما عاشته تلك صغيرة السن كثير على من في عمرها!
معتصم مش فاهمك يا بلال أنت قررت تبعد عن اروى زي ما طلب دكتور معاذ ولا هتحاول تكلمها فعلا ! طب أيه فايدة الخطوة اللي مشيتها من اساسه !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابه بلال بنبرة يملأها الغموض 
لأن الخطوة الجاية هتكون من حد تاني يامعتصم انا عارف بعمل ايه وحاسب خطوتي هتوديني لفين وهدفي عارف ازاي اوصله كويس!
رغد بتساؤل لسه معرفتيش مين بعت الهدية 
أروى بنبرة تتملكها الحيرة للأسف لا آبيه معاذ قالي ما اقلقش وانه هيحل الموضوع ومارضيش يفهمني حاجة خالص 
رغد باعتراض ايوة بس من حقك تعرفي مين بعت الهدية افرضي حد عايز يأذيكي يابنتي !!
أروى بنظرة عين شاردة لا يارغد الحد ده مش عايز يأذيني ده عايز يقولي انا موجود حواليكي وعبر عن وجوده بالهدية دي 
رغد وايه مطمنك كدة انه مش شخص مؤذي !
يا بنتي أنتي من خۏفك فكرتي تبلغي البوليس !
قالت اروى وهي تجلس علي درج الجامعة المؤدي لقاعة المحاضرات وجاورتها رغد 
أنا فعلا خۏفت في البداية بس بعد كدة أما هديت ورجعت أقرأ رسايله تاني حسيت إحساس غريب اول مرة اختبره جوايا كلامه في الكارت ورسالتة الأخيرة على تليفوني وهو بيطمني ان محدش هيأذيني وهو موجود !! 
الرسالة دي بتحرك قلبي بشكل غريب!! 
كل اما افتح السلسلة واشوف حروفها ألاقي قلبي بيدق اوي كأن في إشارة خفية وصلت لنبض قلبي وهو ترجمها!
رغد وقد زادها الامر حيرة فتسائلت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طب والتاريخ اللي في السلسلة قدرتي تفسري يقصد بيه أيه !!!
زفرت اروى بشكل ينم عن فشلها بتفسير تلك النقطة 
وقالت اهو التاريخ ده بالذات اللي قلقني ورعبني انا كنت صغيرة اوي في الوقت ده كنت في رابعة ابتدائي معقول الشخص ده عارفني من زمان !! بصراحة مش قادرة افهم اي حاجة 
رغد وهي تفرقع اصبعها بحماس كإشارة لفكرة ما 
لقيت الطريقة الصح اللي هنقدر بيها نكشف ابو دبدوب الغامض بسلامته !!
اروي بنظرة ضيقة طريقة أيه!
رغد بحماس احنا اللي هندور عليه ونوصله!
رفعت اروى حاجبيها بدهشة ندور على مين!!
رغد بثقة على المتيم ابو دبدوب طبعا 
ثم استطردت قائلة بجدية الواد ده قاصد يبعتلك رقمه عشان تدوري عليه يا أروى! 
اروى بتمعن لتحليل صديقتها للامر تفتكري ده قصده فعلا ومش مجرد تخمين مننا!
رغد بإماءة واثقة مبقاش عندي شك في كدة كلامك ووصفك لإحساسك هو اللي وضحلي معنى تصرفه الغريب! 
أروى طب وازاي هنوصله !
رغد عن طريق ندى صاحبتنا 
اروي مش فاهمة ازاي !
رغد ندى خالها يبقي رتبة في الشرطة ومعرفش رتبة ايه بصراحة المهم انه في الشرطة 
واكيد يقدر يجيبلنا كل بيانات ابو دبدوب ويعرفنا حتي أمه اتوحمت فيه على أيه !!
اروى انتي شكلك بتستظرفي ووجعتي دماغي قومي يلا المحاضرة قربت 
رغد وهي تقف تنفض عنها تراب الدرج 
هاتي انتي رقم اخينا ده وسيبيني اتعامل أنا !
شعور غريب هذا الذي تملك بلال تلك الليلة ولحن سيدة الشرق أغدا ألقاك ينساب عبر أذنيه بمذاق اخر !
وكأن الاجواء حوله غلفت كلمات أنشودته المفضلة بسحر خاص على نفسه الظمآنة للقاء قريب! 
قطعا لن يراها غدا گ معنى حرفي للكلمة لكنه قريبا سيحدث هكذا يرى بعين قلبه قربها يلوح بالأفق!
أخذ نفسا عميقا وهو ينظر من علياءه متكئ بإحدى ذراعيه على حافة السور لسطح بنايته القاطن بها وأصابع يده الأخرى تقبض على فنجان قهوة ساخن منسجمة كل حواسه مع تلك الكلماتمنشيا بإحساسه أنه تقدم تجاهها خطوة ولم يعد ذلك العاشق المنزوي بركن خفي مكتفي بمراقبة حبيبته من
تم نسخ الرابط