رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون

موقع أيام نيوز

وأول قرار هدعمك فيه .. إني هكون معاك في القاهرة 
رمقه بهاء متعجبا من علمه بأمر سفره للقاهرة
فقال سيف   
ماتستغربش مش معنى اني كنت بعيد أني مبسألش واعرف أخبارك من عمتك!! .. عشان كده مش هسيبك لوحدك .. هكون في ضهرك عشان وقت ما تحتاجني .. تلاقيني!!
لم يجد بهاء رد سوي أحتضانه بقوة .. فكم يحتاج بحياته لصديق كهذا .. ربما سيف هو أول بشائر المغفرة من ربه .. فلو كان سيء.. ما حظى بصديق مثله!!
_ يعني يرضيكي أمك تنزل بنفسها وأنتي عارفة رجلي ۏجعاني إزاي!! 
_ يا ماما تضغطيش عليا وتنزلي ليه أصلا 
_ يابنتي الجدع شغال في عيادته ليل نهار وبينام فيها بالليل ومقضيها أكل من برة فيها أيه لو عملتله لقمة نضيفة مسكين لوحده ومحدش بيراعيه!
_ خلاص يا ماما خلاص خلينا نخلص من الموال ده .. ولعلمك لولا أني نازلة أصلا أشتري أيس كريم لوعد ماكنتش هوصل لجنابه حاجة..!!
هللت وعد بفرحة هييييه مامتي هتجيبلي آيس كريم ثم تعلقت بيدها قائلة  أروح معاكي يا ماما ومش هتشاقى! 
بيسان بحب  ماشي ياقلب ماما هخدك معايا روحي يلا البسي الشوزة بتاعك ..
مبروك عليك العيادة الجديدة يا دكتور 
رفع معاذ وجهه عن مايطالعه ثم قام بحماس يرحب بزميله حسام في حبور شديد  
مش معقول أيه المفاجأة دي نورت المكان كله!!
_ ما أنت غبت يا دوك ولا سألت ولا طمنتني عملت أيه وبصراحة زعلان بس قابلت بالصدفة سليم وطبعا سألته عنك وقالي على عيادتك فأخدت عنوانك وجيت!
معاذ بود حقيقي حقك عليا يا حسام بس والله انشغلت في توضيب العيادة ونقل الأجهزة الطبية وكل دي أمور اخدت وقت .. هعوضك والله في سهرة من بتوع زمان ..
حسام وأهي السهرة جت إجباري أنا جاي اعزمك علي عقيقة أبني سامر ومش هتنازل عن باكت بامبرز وسالوبت للواد!!
أحتضنه معاذ بفرحة حقيقية ألف مليون مبروك ياحسام ربنا يجعله ذرية صالحة ليكم وطبعا جاي وفإيدي سالوبت محترم وأفخر نوع بامبرز للبرنس الصغير ..!
دخلت بتلك الأثناء بيسان حاملة بيدها طبق مغلف!  
شعرت بالإحراج لدلوفها ورؤية أحدهم مع معاذ فلم تكن الفتاة المسئولة تجلس بمقعدها لتستأذن قبل الدخول فقالت بحرج واضح أسفة دخلت بدون أذن لأني ..
بترت جملتها وهي تنتبه للشخص الذي يقف مع معاذ وقالت مش معقول!! دكتور حسام!
أجابها بدهشة هو الأخر بيسان!! يااااه من أمتي ماشوفتكيش من ساعة ما سبتي شغلك من كام سنة ومعرفش اخبارك.. عاملة ايه أنتي ووالدتك
بيسان بابتسامة جذابة أطهرت نغزتيها 
الحمد لله بخيرأخبارك انت أيه وأخبار خطيبتك دكتورة علا!!
ضحك حسام ثم قال خطيبتي أيه ده انتي فاتك كتير يا بنتي .. أنا جاي اعزم معاذ على عقيقة أبني!! 
هللت بيسان ثم ضحكت قائلة لا مش ممكن ده أحنا نايمين في الكهف بقى ولا داريانين!
فضحك ثانيا واديكم عرفتوا يا ستي وبما إنك عرفتي مش هتنازل عن زيارتك أنتي ومعاذ و .
وأخيرا أنتبه لتلك الصغيرة الواقفة بصمت تراقبهم
فاتجه لها جاثيا وهو يقول مين الأمورة دي يا بيسان 
بيسان بحنان دي بنتي وعد .. ثم قالت لصغيرتها يلا يا وعد .. سلمي على عمو حسام!
وعد برقة   ازيك يا عمو ومدت يدها الصغيرة فرفعها حسام ليحتضنها قائلا  مخبية علينا الحلويات دي كلها .. ثم وقف ومازال يحملها أنا خلاص قررت أخدها لسامر أبني موافقة يا بيسان ولا هتكسري قلب أبو الواد!!!
ضحكت بيسان وقالت بمزاح دون الأنتباه لضيق معاذ 
طب خليني افكر يا دكتور .. بس من دلوقتي بقولك وعد مهرها غالي خلي عريسكم يستعد من دلوقت!
فضحك حسام فشاركته ضحكه بتلقائية!! 
وقال حسام خلاص وعد كمان معزومة عشان تلعب مع خطيبها أهو أما يتقابلو قصاد عنينا أحسن ما يتقابلو من ورانا..!
قهقهت بيسان بشدة لخفة ظل حسام غير واعية لمن يكاد ېحترق من غيرته عليها وهتف محاولا التحكم بغيرته على تلك البلهاء  
عندك حق عموما ألف مليون مبروك وربنا يحفظهولك ياحسام وسلامي لدكتورة علا وإن شاء الله نحضر العقيقة!! 
رحل حسام بعد أن أعاد دعوته لبيسان ومعاذ الذي ما أن غادرهم حتى أتجه ناحية بيسان بعين تقدح شرار
_هو صاحبك عشان تناديله حسام بدون ألقاب ده أنتي شوية وكنتي هتدلعيه وهتقوليلوا يا  حس!!

تم نسخ الرابط