رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون

موقع أيام نيوز

وبعدين من أمتي بتضحكي وتتمسخري كده مع حد عمالة تكركري ولا كأن في حد واقف مالي عينك وتعمليله حساب وبعدين مين قالك أني هسمحلك تروحي من أساسه!!!!
حدقت به متعجبة لتحكمه بها بغير حق!!  ومن اخبره أنها ستنصاع لأوامره هذا الأحمق..  تعرف أنها أثارت غيرته وتعمدت ذلك .. فلن تكون بيسان إن لم تعاقبه وتسقيه من نفس الكأس حين كانت تترجى وصاله وخذلها وتركها تعاني مرارة بعده..
هتفت بعد أن أستقوت داخلها فلن تظهر ضعفها ابدا
أنا ماسمحلكش تقول بتمسخر أو أني بتباسط معاه  انا كلمته عادي وضحكي كان مبرر وأصلا بأي حق تقولي أروح أو لأ..  وأنت مالك بيا ليه تدخل في شئوني ولا هي الغربة علمتك تكون قليل الذوق ومتطفل على الناس!!!!
تقدم خطوة أخري وهو يرميها بنظرة غاضبة حانقة عليها هو يعلم تعمدها إثارة غيرته وتتغابى عمدا!!
ولكن فجأة برق برأسه فكرة ما أخمدت ثورته وكست ملامحه بغتة بهدوء أوجستها خيفة من تبدل حالته! وسمعته يقول 
خلاص تمام .. هنروح بكرة عقيقة سامر حضري نفسك أنتي ووعد!
بيسان وهي تضع يدها بخصرها معترضة
هنروح ده أيه إن شاء الله وأنت بتجمع ليه أنا هروح لوحدي ماليش دعوة بيك!
معاذ بمزاح يا ستي اعتبريني التاكس اللي هيوصلك وابقي كرمشي 50 ج في أيدي قلت أيه 
همت بالأعتراض فعاجلها بنظرة راجية وهو يطالع وعدقائلا بحنان جلي 
نفسي أقضي يوم من أوله مع وعد ..ممكن يا بيسان
كيف ترفض بعد ما مس شغاف قلبها برجائه.. حسنا لن يضيرها شيئا.. فليذهبا معا!
أنتوت الموافقة وقبل أن تنطق حرفا لمحت ذاك الكيس البعيد على سطح مكتبه فتسائلت بفضول يحبه  هو أيه اللي هناك ده
الټفت ليتبين كيس الحلوى والشيبس الذي أحضره خصيصا لوعد ولكن أتته فكرة شريرة للثأر منها لإشعال غيرته عليها مع حسام فقال
ده أنا جايبه لسندس أصلها عزمتني امبارح على بسبوسة انما تحففففة وعرفت انها بتحب الحاجات دي فقلت اردلها يعني لأنها رفضت اعزمها برة!!
لما يشعر أن أذنيها برزت من تحت حجابها وتكاد تطلق دخانا أسود.. ولا يستبعد أبدا أن ينبثق من عينيها ڼارا تحرقه حړقا..! هل بيسان تتحول الآن!!!!
حسنا هي تستحق تلك البلهاء حتى لا تثير غيرتي مرة أخرى!!!
أما هي فكل تفكيرها يدور حول 
هل أحضرت له بسبوسه من صنع يديها واعجبته
والمثل يقول الطريق لقلب الرجل معدته!!! 
إذا لا يتبقى سوى أن تحضر له تشكيلة محاشي وتنال قلبه وربما تتزوجه قريبا..!
ضيقت عينيها وضمت أسنانها  وارتعشت شفتيها وأخذت أنفاسها بغل واضح فكاد يفلت منه ضحكه عالية على مظهرها ولكنه تماسك حتى لا يفسد جدية الموقف وينال منها
أما هي مازالت تسيطر على اعصابها بقوة جبارة ثم التفتت آمرة لوعد  
وعد..  روحي هاتي الكيس اللي هناك ده ياحبيبتي عمو جايبهولك كله!!!
هللت الصغيرة وركضت تلتقط كيس الحلوى بالكامل!! أما بيسان فاقتربت من معاذ هاتفة بنظرة عدوانية مضحكة 
لو عايز ترد العزومة للسنيورة عندي طبق مكرونة بايت هبقى انزله مع وعد!!  
ثم رفعت أصبعها محذرة  أياك يامعاذ تاخد منها حاجة تاني!  ثم واصلت بامتعاض  ناس تحب الرمرمة

تم نسخ الرابط