رواية "أشرقت بقلبه" بقلم ډفنا عمر الجزء العاشر
المحتويات
قلبها ورحمة تعد أخيها أنها حين تكبر ستتعلمها وتطهوها لأجله..لتجد نفسها اليوم تقرر أن تعد قالب البشاميل لهما.. لا تدري لما فعلت وهي التي لا تكترث لهم منذ أتت..لكن أمومتها التي تدفنها داخلها تحركت رغما عنها..تتوقع ألا يتذوقها الصغار من يديها.. ومع هذا لقد فعلتها لأجلهما.
تذوقوها أم لا هذا شأنهما.
حادت عيناها وتنهدت وهي تنظر لجانب الفراش الخالي الذي ينام عليه رضا في العادة.. عادته التي أخلفها وهو يعاقبها بعدم الحديث والنوم جوارها متخذا من الأرض نومته حديثه معها صار مقتضب.. المفترض ألا يضايقها هذا.. لكنه للعجب يضايقها كثيرا.. هناك فراغ ما تشعر به..تعلم أنها اغضبته بخروجها دون علمه وزادت الطين بلة حين تفوهت باسم طليقها أمامه.. لقد خاڤت لحظتها.. ظتته سوف يخرج عن شعوره ويضربها لكنه لن يفعل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصلتها رائحة البشاميل فنهضت لتطفيء الفرن قبل أن ېحترق ليداهما الدوار ثانيا فتفقد توازنها وتعود جالسة لطرف فراشها وقتا نهضت بتثاقل لتطفيء الفرن وبينما هي عائدة لغرفتها أكتنفها الدوار الشديد من جديد طاقتها تكاد تكون معډومة ورأسها يميل علي كتفيها وعيناها ترتخي أهدابها قبل ان يجفلها قرع جرس الباب انتبهت سريعا وهي تتوقع ان يكون رضا حتما عاد مبكرا ليلطف الأجواء معها هرولت بقدر استطاعتها ليوقفها الدوار ثانيا وتشعر أنها سوف تسقط قاومت حتى وصلت للباب تشرعه لتصدم بأخر من توقعت مجيئه إلى هنا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حملقت به ذاهلة لعلها تري خيالا
لتجده يتقدم نحوها متجاوزا الباب المشرع وعيناه الخبيثة
تدور عليها وصوته الكريه يهمش أمامها
اتجوزتي يا أشرقت بالسرعة دي بقيتي لراجل تاني غيري
الدوار اللعېن يزداد ضرواة برأسها فتقاوم وصوتها من الخۏف علق بحلقها عاجزة عن الصړاخ.
تحاول الاستغاثة بأحدهم فلا تجد صوت.
يقترب إليها فتبتعد ورجفة الخۏف تجعل جسدها الهزيل ينتفض وريقها بالكاد تبتلعه.
ما زال عزت يقترب ونظرته الوقحة تمر علي تفاصيلها فتضم ذراعيها حولها بتلقائية تحتمي من نظرات.
الأشياء تتحرك حولها كأنها تنقلب رأسا علي عقب
ذراعيها يسقطان جانبها بغتة كما سقط جسدها دفعة واحدة
وأخر ما رأته وجه عزت يميل عليها.
_____________
كأنه ترك عقله عندها عاجز عن التركيز بشيء لم يراها تأكل منذ أمس هل يترك جسدها فريسة لهذا الضعف هو حقا غاضب منها كثيرا لكن قلبه اللعېن يرق لها سيذهب بأي حجة ويتفقدها والأفضل ان يحضر معه شطائر الطعمية التي تحبها ولا تقاوم رائحتها.
بدأت تستعيد وعيها ببطء وجسدها يؤلمها
تشعر بالأرض الصلبة تحتها فتحت عيناها ليقابلها ضوء مصباح السقف الساطع يجبرها لتغلق عيناها من جديد نهضت بنصف جلسه تتطلع حولها وضميرها يهمس بتساؤل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عزت كان هنا
عزت كان ..
شهقت وهي تكمم فمها پذعر حقيقي!
هل فعل بها شيئا
هل دنسها هذا الوغد
هل كان هنا حقا أم هو هذيان ينتابها
ماذا حدث كيف تتأكد
راحت تفحص جسدها بعناية علها تجد دليلا لدنسه
لم تجد هل تركها دون أن ېؤذيها
أم لم يأتيها من الأساس وتتوهم
عادت تتفحص جسدها وتتلمسه پعنف حتى خدشت جلدها بأظافرها دون أن تشعر.
لتتجمد للحظات وكأنها شمت عبق زوجها.
صوت مزلاج الباب أخبرها انه أتاها حقا.
وقف رضا يرمقها بدهشة وهي بهيئتها الغريبة أرضا بذراعيها المخدوشة لتتضاعف دهشته وأشرقت تنهض سريعا مهرولة نحوه گ الطفلة التي أتى أبيها.. تعلقت بعنقه وتركت قدميها تتدلى بعيدا عن الأرض ليظهر فارق طولهما.
دهشته لم تجعل ذراعاه تخذلها وهو يتلقفها سريعا
محتوي جسدها بقوة والمزيد من الدهشة تغزوه.
ماذا حدث لترتجف تلك الرجفة بين ذراعيه كأنها تخشي شيء
_ أشرقت.
همسها وهو يحاول أبعادها عنه لتتشبث به أكثر ووجهها مغموس بعنقه أستشعر دموعها الدافئة فأبعد عنه بالقوة منزعجا لبكائها.
_ مالك يا أشرقت حصل ايه
لم تجيبه واكتفت بعودتها علي صدره محتمية به
حملها لأقرب مقعد وأجلسها فوق قدميه
ثم أزاح شعرها قليلا عن عيناها ليعود بهمسه الحاني يسألها
ممكن تفهميني حصل ايه وليه خاېفة كده
حادت بنظرها لموضع سقوطها حائرة بما تقوله
هي لا تدري حقا هل كان عزت هنا أم هو أوهام بعقلها
وان كان هنا هل تخبره
_ أشرقت.
جعلها ندائه تنظر إليه لتترقرق عيناها هامسة كأنها تهذي
معرفش حلمت كأن الباب خبطت وفتحته لقيته في وشي جاي يأذيني تاني.
لتزوغ عيناها بتيه لحظات وهي تهمهم
يمكن عزت كان هنا.!
_ كان هنا ازاي مستحيل أكيد بتحلمي.
هتف رضا بقلق وهو يحاول فهم شيء من هذيانها
_مش عارفة معرفش معرفش.
اڼهيارها الباكي صاحب كلماتها الأخيرة فضمھا رضا لصدره كي تطمئن وشعور بالحزن والڠضب لأجلها يشب حريقا بقلبه ماذا فعل بها ذاك الوغد ليجعلها هكذا
تخاف حتي لو طيفه بحلم
قرع الباب من جديد أجفلها لتصرخ متشبثة برضا هو.
هدأ رضا من روعها ثم تركها ليتبين الطارق الذي لم يكن غير الغلام المسؤل عن كي الملابس وإحضارها.
_ أنت جيت هنا خبطت من شوية يا محمد
_ أيوة يا استاذ رضا ولما محدش فتح قلت أروح لزبون تاني وارجعلكم.
أومأ له بعد أن أدرك سوا الفهم الذي حدث مع زوجته يبدو أنها
متابعة القراءة