رواية بقلم أروى الشرقاوي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


القيام ولكن جاسم لم يسمح لها بذالك 
الناس بتقطع فى بعضها فى أم الروايه وإنتا ولا على بالك لازم انكد عليك 
............. ......... ........
وصل ريان وجد رهف تنتظره ركبت رهف العربيه جمبه
ريان وحشتينى 
رهف وإنتا كمان وحشتينى 
ريان رهف هو اليوم ده يلزمك فى الجامعه
رهف ريان مش هينفع أنا مش هنفع السنه دى بسببك 

ريان البت حور تديكى المحاضرات أصل انا عايز أقضى اليوم مع حبيبتى بقيتى قاسيه قووى يارورو
رهف انا قاسيه يامرك يامهجه إطلع يابنى شكلها مفيهاش تخرج السنه دى 
ريان إبنك هى البت حور كرفت عليكى قوى ليه كده 
رهف دى حور دى هارتى من جوه بحبها من جوه معاميعى 
ريان بزعل مصطنع حور هارتك من جوه وأنا مركون فى جمب 
رهف وأنا أقدر ياسطى دانتا حبيبى وقلبى من جوه
ريان أسطى زعلان بردك 
رهف وأصالحك إزاى 
ريان شاور على خده بوسه ونتصالح ويادار مدخلك شړ 
رهف لا مستحيل إحنا فى الشارع 
مشكلتك الشارع بس بنات أخر زمن 
ريان خلاص مخاصمك ومش هكلمك تانى 
رهف قربت علشان تبوسوه فى خده ريان عدل وشه وقام بتقبيلها وبعد فتره بعد عنها 
رهف إتحرجت قليلل الادب 
ضحك ريان عليها بشده وخصوصا بعد تلون خدودها باللون الأحمر 
ذهب ريان بيها إلى مكانهم الخاص 
............ ... ....... 
فى الشركه وصلت صافى وذهبت الى مكتبها وتفاجأت بوجود عصام 
صافى رجلك أخدت على المكان أوى جاى ليه ياعصام 
عصام لو حرقتينى أنا ياصافى هفضل أحبك 
صافى المره الجايه أبقى أحرقك ياعصام متقلقش أنا عارفه بعمل إيه 
عصام الاڼتقام عمى على قلبك ياصافى أنا مظلوم 
صافى ضحكت بصوت عالى مظلوم ياغلبان 
عصام مسكها من دراعها أنا لسه بحبك ياصافى توفيق إلى عمل كل ده 
صافى توفيق إلى سابنى وسافر توفيق إلى رمانى ومشى ومبصش وراه وكتبلى جواب إنى كنت نزوه فى حياته وسابلى تمن متعته عملت فيا ليه كده 
عصام أنا معملتش حاجه من ديه توفيق هو الى فرقنا زمان هو الى فهمنى إنك خونتينى 
صافى وإنتا صدقت 
عصام ڠصب عنى ياصافى لانى كنت بحبك 
صافى منطق جديد صح الى بيحب مبيحكمش من غير مايسمع ده المتهم بيدوله فرصه يدافع عن نفسه إنما إنتا حكمت من غير ماتسمع ده لو إلى بتقولوه صح إنتا وتوفيق دمرتونى وجيه دورى أنا بقا 
عصام فكرى ياصافى شويه أنا كنت ضحيه زيك بلاش تبقى زيه إنتى أنسانه ياصافى جواكى كويس
صافى صقفت برافو والمفروض إنى أسمع الكلام وأبقى هبله وأصدق العنوان غلط ياعصام باشا وأنا بقا مش هرحمك 
عصام مسكها من دراعها إنتى إيه ياشيخه بقيتى كده إزاى فين صافى القديمه 
إنتى مفكره بقولك كده علشان الفلوس إنتى عارفه إن كنوز الدنيا كلها متفرقش معايا 
صافى شالت إيده وفى كلامك وإطلع بره وإستنى الايام الجايه هدمرك ياعصام
عصام مفيش فايده هفضل وراكى لحد ماتتغيرى 
وتركها ورحل 
صافى لنفسها يمكن يكون صادق وتوفيق إلى عمل كده 
عقلها إيه خلاص هتصدقيه وتنسى إلى عمله فيكى زمان 
قلبها بس نبره صوته كانت صادقه أنا حسيت بيه 
عقلها ولما هو كده مدورش عليكى زمان ليه ورجعك 
قلبها تلاقيه دور وملقكيش
عقلها هتنسى بنتك إلى ماټت هتتنزلى إيه حنيت لحبه مش ده إلى كسرك 
قلبها لا منستش 
وكانت المعركه لصالح عقلها 
........... ............ .........
فى الجامعه مازن كان بيشرح وعينه على حور إلى كل ماتشوفه تحت وشها فى الارض ضحك مازن جامد عليها وبعد ماخلصت المحاضره مازن راح على مكتبه 
حور راحتله ودخلت من غير ماتخبط على الباب 
حور إنتا يابنى أدم إنتا أنا مش هسكتلك على عملته ده 
مازن عملت إيه 
حور إلى عملته الصبح إنتا عارف هنستعبط على بعض
مازن أيوا بقا أنا عملت إيه 
حور بوست....
مازن أيه القطه أكلت لسانك حور تعالى ننسى إلى فات وأنا أوعدك عمرى ماهزعلك ولا هشوف ولا بشوف غيرك أنا بمۏت فى بعدك بحبك 
حور لا أنتا بتضحك عليا إنتا عمرك ماحبتنى 
مازن وشعر أنها من الممكن أن ترجع له لا بحبك وهاجى أخطبك من أخوكى وبعد التخرج نتجوز إيه رأيك 
حور خاېفه تجرحنى تانى يامازن 
مازن عمرى ماهجرحك حد بيحرج روحوه إنتى روحى ياحور 
حور موافقه بحبك أوى يامازن حبك كل يوم بيكبر فى قلبى 
مازن بدون مقدمات حضنها
.......... ....... .. . ............ .. . .
عند ريان ورهف كانو يتحدثون وهى مساكنه بين زراعيه 
رهف ريان حبيبى أنا خاېفه أوى 
ريان من إيه ياروح وقلب ريان 
رهفلحد إمته
 

تم نسخ الرابط