رواية بقلم أروى الشرقاوي الجزء الثاني
الشارع
ريناد مش هخليه يتهنى بيها ليله واحده لازم اقټلها وأحرق قلبه عليها أنا هشوف حد ېموتها وأخلص منها
عزت پصدمه من كلام بنته تقتليها دلوقتى قبل ماتخلف لازم تتغيرى
ريناد مش عايزه منها عيال انا أخلص منها قبل ماالباشا يتعلق بها أكتر من كده
عزت بقلة حيله طب وجوزك هيسيبك تموتيها وهيسكت لو إتعلق بيها مش هيسيبك تعملى فيها حاجه
عزت بتفكير سبينى أفكر وأرد عليكى إيه رأيك نكلم صافى هى عندها طرق أحسن من دى كلها صافى كتلة شړ ماشيه على الارض
ريناد وكأن والدها قام بقرأت أفكارها أنا فعلا أروح لصافى بس رجعت فكرت جاسم صاحب ريان وحور صاحبت جودى يعنى من كل حته
ريناد بعدم فهم عصام توفيق وهى مالها بيه
عزت أنا معرفش بس الاخبار إلى وصلتنى بتقول كده صافى لما بتحط حاجه فى دماغها بتنفذها وخلينى بعيد لأن جاسم عينه عليا الفتره دى وبيراقبنى
عزت عرفت فى واحد دايما بشوفوه ماشى ورايا بس سايبه بمزاجى
ريناد عرفت حينها أن وجود جودى أصبح خطړ عليها بشده وعزمت أمرها أنها سوف تذهب إلى صافى فصافى معروفه بالقسۏه والجبروت
................. ............ .........
كانت تجلس مع إبنت زوجها عندما أعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين
.....جوزك حبيبك بيخونك م
فريده وتغيرت ملامح وجها كليا تعجبت سلمى من هذا التغير المفاجئإنتا إتجننت إنتا مين وجبت رقمى منين
....أنا فاعل خير جوزك بيخونك وعنوان الشقه .........
فريده قامت حاولت سلمى إيقافها لتفهم ماذا قال لها الشخص وماسبب تغير ملامحها ولكنها لم تستطيع إيقافها جريت ركبت عربيتها وهى تفكر هل فعلا مراد قام بخيانتها هل مراد مثل هذا النوع من الراحل لكنه يحبها ولكنها سوف تذهب لتثبت لنفسها أن زوجها لم ېخونها بكت بشده ورمت التليفون فى العربيه
سلمى وهى بتنهج بابا إلحق طنط فريده جالها تليفون وخرجت جرى على بره
مراد بخضه أتكلمى براحه ياسلمى فريده فين
سلمى كنا قاعدين مع بعض جالها تليفون ووشها اتغير وطلعت تجرى
مراد پخوف على فريده إقفلى ياسلمى أنا هتصرف
مراد مين
....مراتك معانا لوعايزها هات ٣ مليون جنيه وتيجى حالا على العنوان ده .....
عزت بترجى وخوف الفلوس موجوده أهم حاجه فريده تبقى بخير دقايق وهبقى عندك بس لو حد قربلها هخليه يندم بقيت عمره
مراد أخد الفلوس من الخزنه وطلع بعربيته زى المچنون راح على العنوان وهو كل تفكيره فى فريده واتصل عليها تليفونها مغلق وفى أقل من عشر دقايق كان مراد وصل العنوان وطلع على الشقه وهو يفكر ماهو حال فريده خبط عليهم وهو يريد رؤية فريده بخير والباب اتفتح ولكنهم قامو برش مخدر فى وجه أصبح مراد لايشعر بشى من حوله فوقع مغشى عليه
فارس لولو إيدك معايا بسرعه الست زمانها طالعه لازم تشوفوه وهو على السرير ومفعول المخدر هيروح انا سألت الدكتور وقالى على الكميه إلى تخليه يغيب عن الوعى ١٠ دقايق بس
قام فارس ولولو بنقله وتجريده من ملابسه ووضعه على السرير وأختبأ فارس فى إحدى الغرف المجاوره هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها
طلعت خبطت على بابا الشقه وأتمنت ودعت ربنا فى سرها إن مراد ميكونش موجود فتحتلها بنت جميله جدااا كانت ترتدى لبس يظهر من جسدها أكتر مايخفى
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى
دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
....إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده
فريده بحرقه أنا مرات الكلب إلى معاك
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو
خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع كلبه زى ديه
وبحثت حولها لم تجد البنت فإنتهزت الفرصه ورحلت من المكان هى وفارس
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى
وتركته ورحلت
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده كانت أسرع منه راحت على الفيلا لمت هدومها وكل حاجتها وسابتها ومشيت وهى قلبها مجروح سلمى حاولت تفهم منها حاجه لكن فريده كانت بټعيط وخلاص وركبت عربيتها ومشيت مش عارفه تروح فين هتروح لعيالها إلى كارهينها هى غلطت أوى لنا سابت عيالها علشان واحد ندل زى ده
مراد فهم إن ديه خطه من حد بيكرهه ومفيش حد بيكرهه غير صافى وحلف لو صافى إلى عملت كده هيخليها ټندم وبنته إتصلت بيه قالتله إن فريده لمت هدومها وحاجتها وسابت الفيلا ومشيت وكان هناك جبل وقع فوقه كيف حدث معه كل هذا تركته حبيبته التى حارب االعالم من أجلها من أجل أن تكون معه