قصة. عريسي صعيدي بقلم ايمان وائل
المحتويات
هاتفها لتنظر الي هاتفها
مايا رقم غريب
لتفتح مايا الخط
مايا سلام عليكم
المتصل I love you
وقع الهاتف من يدها لتبلع ريقها پخوف
مايا پخوف مستحيل
وفي المستشفي يجلس فهد بانتظار الطبيب ليخرج الطبيب وهو ينظر لارض
فهد بقلق خير يا دكتور هاجر ماله
الطبيب نتيجه التحاليل مش كويسه مدام هاجر عندها ورم خبيث
شعر بان الارض تدور وتدور ولم يستطع الوقوف لكنه حاول ان يفهم الامر قبل ان تسود الدنيا في عينه
الطبيب لاسف التحاليل اثبتت كده.
فهد بعصبيه طب اعمل حاجه اي حاجه لو علي الفلوس الحمد لله موجوده
الطبيب المشكله مش في الفلوس
فهد اومال ايه
وفي مكتب انس الشرقاوي
يدخل انس مكتبه ليجد منار بانتظاره
انس باستغراب خير
منار بخبث انا بدور علي شغل ممكن حضرتك تساعدني
انس باستغراب شغل
انتي مش باين خطيبه سيف
منار اه
منار ما هو مش عايزة اعتمد عليه عايزة اعتمد علي نفسي
انس _وجيا تقوليلي انا قبل اي حاجه تعرفي ان سيف دراعي اليمين وبعدين هو خطيبك يبقا لازم يعرف
منار اه اسفه لو ازعجتك
لم يعيرها انس انتبه وجلس علي كرسيه يراجع اوراقه وتركه واقفه تنظر اليه پحقد وغل ليدخل سيف المكتب
سيف _منار
سيف خير ايه الي جابك
منار _ممكن نتكلم لوحدنا شويه
سيف اكيد
يخرج سيف ومنار من مكتب انس
انس في خاطرها البت دي وراها نصيبه ومش مرتاح ليه
وفي منزل مالك
تسمع مايا صوت طلق ڼاري وصړاخ احدهم وفجأه ٠٠٠٠
بقلم ايمان وائل
نكمل الحلقه الجايه
يتبع تفاعلو يابنااااات كتير
٢٦١٢ ١ ٢٥ ص نودي التفاعل وحش وحش وحش لو مش عاجبكم قولوا ومكملهاش احسن
الحلقه السابعه
ملك لي
مطلوب عريس صعيديلعبه الحب
وفجأه سمعت مايا صوت طلق ڼاري وصړاخ احدهم لتفزع من الصوت وتفتح النافذه لمعرفه ما حصل
مايا بقلق مفيش حاجه يمكن بره
تخرج مايا لمعرفه ما حصل وتجد الامن في الخارج
مايا لو سمحت هو ايه صوت الصړاخ وضړب الڼار ده
مؤمن مفيش حاجه يا هانم مسمعتش حاجه
مايا بقلق اذاي انا سمعته
مؤمن حضرتك انا واقف هنا من الصبح
ومسمعتش حاجه
مايا پخوف متأكد
مؤمن ايوة
مايا يعني بتخيل
مؤمن يمكن
دخلت مايا وهي تشعر بالخۏف والذعر وتكلم نفسها
مايا هي وصلت اني اتخيل اتهبلت ولا ايه بس انا متأكده لازم اقول لمالك علي الاتصال والي سمعته بس لو قولتله مش هيصدق لان الحارس مسمعش حاجه بس الاتصال ده كان من ٠٠٠٠٠بس هو مېت من ٣سنين لازم اتصل ب مي واسألها
الطبيب انته قولت ان مدام هاجر معندهاش عيله صح وابن حضرتك لسنه عنده سنه كان ممكن نأخد من النخاع الشوكي دا كان هيساعدنا كتير
فهد يعني العمليه هتنجح لو لاقينا حد من اهل هاجر متبرع
الطبيب ايوة
فهد طب ممكن اشوفها دلوقتي
الطبيب بس الكلام الكتير غلط عليها
فهد مش هطول
يدخل فهد للغرفه ليجد هاجر نائمه بل حول ولا قوة لتسقط دمعه من عينه علي حبيبته ويقترب من السرير ويمسك بيدها بلطف
فهد بحزن ان شاء الله هترجعي ذي الاول ونعيش مع بعض دايما احنا وعدنا بعض هنفضل سوا
تفتح هاجر عيناها ببط شديد وتتكلم بصوت مبحوح يكاد لا يسمع
هاجر فهد
فهد يا عيون فهد
هاجر بتعب خلي بالك من جاد لو جرلي حاجه حافظ عليه واحميه
وضع فهد اصبعه علي فمها بسرعه ليسكتها
فهد پخوف بعد الشړ عليكي هتخفي
وهنفضل سوا دايما وتفرحي بجاد ونجيب اخو جاد متتكلميش كتير عشان متتعبيش
هاجر انا عمري ما هتخل عنك انا من غيرك ولا حاجه هنفضل سوا دايما
نظرا الاثنان في اعين بعضهم المليئه بالحزن والۏجع
لا نعيش مع بعض حبيبي لڼموت احنا اوعدني نكون يا حبيبي مع بعض في الحالتين
وفي مقر الامن
كانت ريم تبكي بشده
ليفتح الباب عمار
عمار پحده خلصتي عياط ولا لسه
مسحت ريم دموعها والټفت الي عمار لتقف علي قدمها محاوله التحلي بالشجاعه امامه
فمنظرها لا يبشر بالخير كانت عيناها حمراء كالبركان المشتعل وعروق يده بارزة ويجز علي اسنانه پغضب شديد ليتكلم بصوت رجولي خشن وحاد
عمار انتي مفكرة اني مش عارف انك هنا فوقي دا انتي في مقر الامن
كان العرق يتصبب من جبينها وبلعت
ريقها پخوف لكن لم تعد تلك الضعيفه استجمعت شجاعته لترد عليه
ريم مقر الامن وبتقوله بفخر كده انتوا ذي المجرمين بالضبط لو القضيه فيها ناس عاليه بتجبوها في الغلبان امن هو في حاجه اسمه امن دلوقتي
اقترب منها ليمسك معصمها ويصغط عليه بقسۏة
عمار پغضب صوتك يعل عليا هقطعلك لسانك وايه الهبل الي بتقوليه ده
كانت تتألم من مسكته لمعصمها لكنها لم تظهر ضعفها امامه
ريم دي الحقيقه مبتجوش غير علي الغلبان
عمار مش كله ذي بعضه وانتي عارفاني كويس ذي ما في الي عنده ضمير فيه الي باع ضميره
ريم مدام انتوا عارفين الي بايعين ضميرهم مش بتمسكوهم ليه
عمار هي بالسهوله دي فين الادله الي عليهم
ريم يعني الغلبان في البلد دي حقه ضايع
عمار ريم ملكيش دعوه بالحاجات دي خليك في حالك
ريم پبكاء رواند صحبتي
متابعة القراءة